محمد الشنجار
الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 16:40
المحور:
الادب والفن
- 1 –
تحكي ونحن نسير تحت المطر
متكوّرين داخل مظلّة واحدة ...
استرجع تحرّكاتها التي أتقنتها بثقة ورشاقة
صوتها الخافت
ومداعبتها لشعري برقة
وابتسامتها التي تزيّن وجهها
طوال الوقت تتوقف؛
لتنظر في عيني
وتهمس لي بدفء
هل أنت الشّاعر الذي أحببته ؟؟؟
2- تنظر في وجهي بدهشة
كأنّها تعرفني للتوّ ..
تتركني مقترباً بخطوات متأرجحة
وهي تشير بيدها إلى زهور تطلّ من الظّلام ؛
لأقطف لها وردة كما كنت افعل
3- استيقظ صباحاً
على قهقهات أطربت مسمعي
تسلّلت إليّ من نافذة ضيّقة
تطلّ على الحديقة ...
اقترب شيئاً فشيئاً
فقط؛ لأعرف من صاحبها
#محمد_الشنجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟