أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد علي العيسو...... - لعبة الكبار تدمر الصغار....














المزيد.....

لعبة الكبار تدمر الصغار....


أحمد علي العيسو......

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عربة الديمقراطية أم عربة الدمار و النهب ؟
منذ أكثر من مئة عام و المخططات لا تتوقف و تتجدد باستمرار لتواكب الاحداث، الحجة في تنفيذ تلك المخططات كانت و ما زالت الديمقراطية و خاصة لشعوب الشرق الاوسط و القضاء على ديكتاتوريات الانظمة المستبدة بزعمهم و إحداث ربيع عربي .......
صحيح ان الشعوب تسبح في بركة التخلف و يتم قيادتها من خلال الاعلام و الشعارات البراقة و غسل دماغ الاخر منه، فيتكون لدينا شعب ثائر و انظمة قمعية و حركات دينية متطرفة و جميعها في النهاية هي من الشعب نفسه، كل ذلك يتم التحكم فيه من خلال مجموعة اشخاص يمكن تسميتهم ان جاز التعبير بـ ( الختيارية او اسياد العالم او ...(
فتسير عربة الديمقراطية المزعومة على طريق طويل لا نهاية له و مفروش بالاجساد البشرية فتخلف العربة ورائها الجثث و الدماء فيقتل من يقتل و يفر من يفر فيتم تفريغ الاوطان هنا و هناك من شعوبها على المدى البعيد.
و يتم ابادة الشعوب بالموت او الفرار او الفقر و الجوع و الاستغلال، و تسير عربة اخرى و لكن تحمل الموارد من نفط و غاز و معادن و مياه وووو...
و هي لا نهاية لها و تتسع لكل ذلك و بلا حدود ،و يتم محاربة الغول و هو الاسلام في نظرهم من خلال : دود الخل منه و فيه و محاربة الفكر و الثقافة و العقيدة .
انها طبول الحرب العالمية الثالثة و لكن بالوكالة هذه المرة و التي جاءت لتبيد الشعوب المنكوبة اصلا .
في نهاية المطاف لا اجد نفسي الا على قول :
كفى للاعلام الكاذب المدمر و الذي ما زال يقود هذه الحرب القذرة..
و كفى للثرثارين الذين يظهرون على الشاشات ..
و كفى للتخلف الموجود عند بعض ..
مشاركي النيت و الذين في غالبيتهم لا يقرؤون الا القشور و يتشاركون بها هنا و هناك...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خلف الكواليس و في الغرف المظلمة و من بين السطور ماذا جرى ...
- الوجه الآخر ..َ!!!!


المزيد.....




- رحالة سعودي يعيش المغامرة في أكثر من 100 دولة بحقيبة ظهر فقط ...
- من الرياض إلى دبي..هكذا تألّقت مدوّنات الموضة بإطلالات محتشم ...
- في لحظة غفلة.. كاميرا ترصد لصا يسرق 60 ألف دولار من عروسين ف ...
- صور مخيفة تتخيل واقع البشرية في عام 2100 بظل تغير المناخ
- السعودية.. فيديو تحرش بفتيات في مكة يثير تفاعلا والداخلية تر ...
- وزارة التربية الفرنسية تفتح تحقيقًا إداريًا في انتحار مديرة ...
- وسط ضغوط أميركية.. حماس تجدد استعدادها لصفقة شاملة وإسرائيل ...
- تونس تندد بقتل أحد مواطنيها في فرنسا بعد قيامه بهجوم طعن بسك ...
- خمسة قتلى في غارة إسرائلية على جنوب لبنان واليونيفيل تندد بق ...
- الرقابة الأبوية تصل إلى -شات جي بي تي- لحماية المراهقين منه ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد علي العيسو...... - لعبة الكبار تدمر الصغار....