أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سماح الحفناوى - الشباب لن يكون معك يا سيسى














المزيد.....

الشباب لن يكون معك يا سيسى


محمد سماح الحفناوى

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان ثار الشباب فى الخامس والعشرين من يناير وركوب الاخوان المسلمين الثورة بعد اتفاق ابرمتة الجماعة مع المجلس العسكرى , خان الاخوان الشباب وخانوا احلامهم ومستقبلهم وواقعهم من اجل تحقيق اطماعهم وهى الوصول للسلطة . الاخوان غفلوا ان هؤلاء الشباب لديهم طموحات طالما حلموا بتحقيقه فى ظل نظام قمعى مستبد ظل على انفاسهم طيلة ثلاثة عقود .

طالما نادى مبارك الشباب فى ندواتة ومؤتمراتة وفى حزبة الفاسد ولكن لم يجنى الشباب حينها اى من المكاسب او المشاركات سواء فى السياسة او فى الادارة او حتى فى اعطاءهم حرية التفكير والابداع , لم ينالوا حقهم فى وظائف او اى حقوق مشروعة فى ظل نظام بنى على الفساد والرشوة والمحسوبية .

تعرض الشباب صاحب الثورة الاولى ومفجرها الى انتقادات كثيرة وتعرض الكثير منهم الى التخوين وتوجيهة تهم العمالة وقلب نظام الحكم وزعزعة الاستقرار او اتهامهم بان هناك جهات اجنبية تمولهم وكلها اكاذيب اختلقها جهلة وكلاب الاعلام الموالون للنظام .

لكننا نريد ان نوجهة سؤال : كيف لشباب يريد الافضل لبلدة ويدفع حياتة ثمن لهذا وشباب طامح فى بناء بلد تقوم على النظام المؤسسى واحترام سيادة القانون واحترام العقيدية وتدعوا الى الحريات والمساوة والعدل والكرامة ؟ كيف وهم دعوا الى الاصلاح ؟ حاولوا تطوير انفسهم لكى يصبح لهم دور فى صناعة مستقبلهم بايديهم .

قتل منهم من قتل فى محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء وغيرها , قتلوا بدم بارد وعلى الرغم من ذلك لم ينالوا حقوقهم او القصاص لقتالهم , حتى بعد ان نجحت الثورة وجاء نظام اسلامى جديد شارك فى الثورة وكان لزاما علية ان يجعل القصاص لقتلى الثورة اولى اولوياتة فور فوزة بالسلطة لكن النظام حينها لم يفعل ذلك .

بعد استيائهم من فترة حكم الاخوان والتجاهل التام لهم سواء فى المشاركات او حتى تنفيذ وعود الاخوان بالقصاص ووصفهم الشباب بانهم بلطجية وانهم يتعاطون الترامدول وانهم شواذ جنسيا وانهم ..... الخ . من التحقير والتهميش المتعمد .

ظهرت حركة تمرد التى تمارست حقها فى الاعترض على سياسات الاخوان وانتهز الجيش هذة الفكرة ودعمها وساندها فى طبع استماراتها والتى وزعت على المواطنين فى الشوارع لسحب الثقة من الاخوان , هذة فرصة عظيمة للجيش لاقصاء الاخوان عن السلطة ورجوعها الى احضانهم مرة اخرى , والشباب سوف يواجهوهم مرة اخرى حتى لا يطالبوا بحقوق او مطالب .

اذا استغل الاخوان فكرة الشباب وسيطروا على الدولة فى الخامس والعشرين من يناير واستغل الجيش فكرة الشباب للاطاحة بالاخوان فى الثلاثين من يونيو .

ومصير الشباب فى الثلاثين من يونيو ايضا كان موجعا حيث استغل السيسى سلطتة التى منحة الجيش اياها , اصدر قوانين وتشريعات للحد من تحركات الشباب او التجمع مرة اخرى للمطالبة باى من الحقوق السياسية او حتى الاعتراض على نظام الحكم , وانا لا ابالغ القول بان الايام عادت لسابقتها منذ ان كانت علية فى الرابع والعشرين من يناير عام 2011 بل واكثر سوء .

صدر قانون التظاهر الذى منع خروج الشباب او الاخوان من التظاهر او الاعتراض على سياسات الحكم , وضع السيسى سياسات تضمن لة البقاء فى السلطة فترة طويلة وذلك من خلال تعيين المحافظين العسكريين ووزراء موالون لة ورؤساء المجالس المحلية وعمداء الكليات وغيرها من المؤسسات التى يمكن لها احداث ثأثير على شعبيتة , هذا بخلاف الكلاب الاعلامية المسعورة التى اطلقها فى القنوات الخاصة حتى يمدحوة ويمجدوة وايضا يدافعون عنة اذا تم انتقادة من المعارضيين .

اخيرا : هل جنى الشباب اى من المكاسب خلال الثلاث سنوات السابقة ؟ على الرغم من تعاقب حكومات ورئيسين ؟ الاجابة لا .
اذا لماذا يكون الشباب معك يا سيسى ؟



#محمد_سماح_الحفناوى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو يظهر لحظة مقتل عاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين ب ...
- عاصفة عنيفة تضرب سواحل إيطاليا وتتسبب في أضرار معتبرة بالمنت ...
- مئات الباحثين لمجموعة هارفارد للنشر: لا تُسكتوا النقاش بشأن ...
- ما تكلفة استدعاء جنود الاحتياط بعد قرار احتلال مدينة غزة؟
- -تتذكر بشو كنتو تعذبونا؟-.. مواجهة ضحايا صيدنايا جلاديهم تشع ...
- تسريبات استخبارات الاحتلال: 83% من شهداء غزة مدنيون
- قبلة طفلة غزية على قدمي والدها الشهيد تشعل مواقع التواصل غضب ...
- بعد الضربات على مستشفى ناصر في غزة.. رئيسة لجنة حماية الصحفي ...
- ضربة إسرائيلية مزدوجة على مستشفى ناصر تقتل 4 صحفيين على الأق ...
- زلة لسان مذيعة حول عمر ملك المغرب تشعل مواقع التواصل


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سماح الحفناوى - الشباب لن يكون معك يا سيسى