أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام حسين علي العيثاوي - العلاقة بين علم الاجتماع وعلم السياسة















المزيد.....

العلاقة بين علم الاجتماع وعلم السياسة


وسام حسين علي العيثاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلاقة بين علم الاجتماع وعلم السياسة
المطلب الاول : تعريف علم الاجتماع
أن تعريف علم الاجتماع تعريفا دقيقا وواحدا هو امر صعب للغاية بسبب تعقد وتداخل الظواهر الاجتماعية حيث تتداخل النشاطات الانسانية المختلفة مع بعضها البعض وذلك نظرا لأنتمائها لعنصر واحد مشترك هو الانسان كعضو في الجماعة، ولكن من ابرز واهم التعريفات للعلم الاجتماع هي:
• تعريف اوجست كونت : وهو المؤسس الاول لعلم الاجتماع وهو ايضا اول من وضع مصطلح السيوسولوجيا ، حيث قال ان الهدف من درسة المجتمع هو التوصل الى القوانين والنظريات التي تخضع لها الظواهر الاجتماعية، وذلك تمهيدا لتوظيفها في عملية تنظيم المجتمع بطريقة موضوعية.
• تعريف ماكس فيبر لعلم الاجتماع : هو العلم الذي يحاول الوصول الى فهم تفسيري للفعل الاجتماعي من اجل التوصل الى تفسير علمي لمجراه ونتائجه.
• تعريف غاستون باتول لعلم الاجتماع: هو دراسة التركيب الاجتماعي، اي تركيب المواد الرئيسية التي تتألف منها الهيئة الاجتماعية ومدى فعاليتها ودراسة الظروف التي تطورت فيها المؤسسات الاجتماعية، مع مقابلة النتائج التي توصلت اليها العلوم الاجتماعية وذلك بفتح المجال لفلسفة العلوم الاجتماعية الخاصة ودور السيكولوجيا الاجتماعية مع دراسة العوامل التي تساهم في تبدلات التركيب الاجتماعي.
• اما د.صادق الاسود فيعرف علم الاجتماع : هو ذلك العلم الوصفي الذي يعني بدراسة الوقائع الاجتماعية، اي الوقائع التي تحدث عندما يلتقي الأفراد في المجتمع، ويعرفها ثم يفسرها بموجب قوانين عليه ( أي قوانين قائمة على اساس السبب والنتيجة، او العلة والمعلول). اما الواقعة الاجتماعية فهي الحدث الذي يتعلق بحياة الافراد بصفتهم اعضاء في جماعة اجتماعية معينة.
• ورغم العدد الكبير للتعريفات هذا العلم من قبل علماء الاجتماع كل حسب رؤيته نكتفي هنا بالتعريف التالي : (( هو العلم الذي يدرس التفاعل الإنساني بمنهجية علمية ))
وعليه فأن علم الاجتماع يختلف عن علم الاحياء كما يختلف عن علم النفس اللذين يعنيان على التعاقب بدراسة تكوين السلوك الطبيعي والعقلي للانسان بمعزل عن الاخرين. ثم ان علم الاجتماع يوجد حيثما يمكن اخضاع الوقائع الاجتماعية للعلم فميدانه اذاً الوقائع الاجتماعية التي تحدث بصورة مستمرة ومنتظمة ويمكن للانسان ان يكتشفها.
يذهب بعض الباحثين الى اعتبار علم الاجتماع متكوناً من مجموع العلوم الاجتماعية. ويعللون ذلك بأنه قبل قرن كان الاصطلاح المضطرد الاستعمال في هذا المجال هو العلم الاجتماعي غير ان هذا العلم الاجتماعي تطور واتسعت مجالات اهتماماته وتنوعت اساليب بحوث فتفرع الى (مذاهب بحث متخصصة). وتحول العلم الاجتماعي الى علم الاجتماع الذي تتفرع منه علوم اجتماعية خاصة كعلم الاجتماع العائلي وعلم الأجتماع الاقتصادي وعلم الاجتماع القانوني وعلم الاجتماع الديني وعلم الاجتماع السياسي.
ان الفكرة الرئيسية التي يقوم على اساسها علم الاجتماع هي مفهوم وحدة المجتمع او بعبارة ادق ان المجتمع (كل) ويتكون من مجموعة من العناصر التي يعتمد بعضها على البعض الاخر. ولذلك يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار كل جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وعلاقات العمل. ان هذه العناصر لاتكون لوحداها عوالم منغلقة ومنعزلة بعضها بالنسبة الى البعض الاخر... ولذلك ليس بوسعنا ان ندرك دلالة واقعة اجتماعية منعزلة او موضوعة في اطار محدود بهذا النشاط الاجتماعي او ذاك. ان البنة الخاصة بالكل تظهر علاقات معينة ، وخصائص معينة لاتوجد في مجموع العناصر عندما تؤخذ منعزلة. وهذا صحيح على الاخص عندما يتعلق بالحياة الاجتماعية التي تكون كلا. وعليه فان كل ظاهرة مهما كانت طبيعتها لها انعكاسات مباشرة على المجتمع بكليته.
أهمية علم الاجتماع العلمية والعملية :
أ) الأهمية العلمية :
1- دراسة الظواهر الاجتماعية دراسة تحليلية من اجل اكتشاف القواعد والقوانين التي تخضع لها هذه الظواهر.
2- التعرف على الوظائف التي تؤديها الظاهرة الاجتماعية ومدى تأثيرها على استقرار وتماسك المجتمع .
ب) الأهمية العملية :
1- توجيه الإصلاح الاجتماعي على أساس علمي صحيح يقوم على الدراسة النظرية التحليلية .
2- تزويد الباحثين وعلماء الاجتماع بالمعلومات والإحصاءات الدقيقة التي يحتاجها رجال التخطيط والقادة . وبالتالي تساعد نتائج البحث الاجتماعي قادة المجتمع من أكاديميين، خبراء تربية، ومشرّعين، ومديرين، وسياسيين وغيرهم ممن يهتمون بحَلّ وفهم المشاكل الاجتماعية وصياغة سياسات عامة مناسبة.
س/ مالذي يميز دراسة علم الاجتماع للظواهر المختلفة عن بقية العلوم الاجتماعية ؟
1- إن وجهة النظر في الدراسة في كليهما مختلفة فعلم الاجتماع يدرس الظواهر دراسة كلية بغض النظر عن الأغراض التي حدثت من اجلها من حيث كونها جغرافية , نفسية أو تاريخية .
2- علم الاجتماع يدرس الظواهر على أنها ظواهر متعددة العوامل فظاهرة الزواج مثلاً تفسرها ظواهر المستوى الاقتصادي والسياسي والجغرافي أما العلوم الاجتماعية الأخرى فهي تدرس الظاهرة منفصلة.

المطلب الثاني : تعريف علم السياسة
ليس بالامر الهين تعريف السياسة، فبقدر البساطة الظاهرة على هذا المصطلح وكثرة تداوله بين الناس العاديين وبين رجال السياسة، فأن التعريف العلمي لهذا المصطلح لا يتفق مع هذا التعويم لا ستعمال مصطلح السياسة، ومن ناحية اخرى فان تعقد البناء الاجتماعي وتداخل ما هو سياسي مع ما هو اقتصادي او ديني او ايديولوجي او قانوني يجعل عملية التمايز او التمفصل بين الانساق او المجالات امرا صعبا، او كما يقول (جوليان فرندو) ان السياسة تشبه" كيس سفر يحتوي ما تنوع من الاشياء ... فيه ما شئت من الصراع ،والحيلة ، والقوة، والتفاوض، والعنف واالارهاب، والتخريب والحرب والقانون...."
وتذهب غالبية التعريفات التي اعطيت لكلمة سياسة الى ربطها بنظام الحكم او بعلاقة الحاكمين بالمحكومين، فالسياسة لا تكون الا في المجتمعات الكلية التي تقاد عن طريق هيئة سياسية تصدر قوانيين ملزمة للافراد وتمارس عليهم الضغط والاكراه فلا يمكن تصور سياسة دون وجود سلطة سياسية وحيث لا يمكن تصور سلطة سياسية دون ممارسة التسلط – بدرجاته المتباينة – فان وجود السياسة يستدعي وجد السلطة.
ونشير ايضاً حتى منتصف هذا القرن كان هناك عدم دقة في استعمال مصطلح علم السياسة وتداخله مع العلوم السياسية الاخرى حيث كان علم السياسة احد العلوم السياسية فقط، وهذه كانت تنقسم الى العلوم التالية: المذهب السياسي، التاريخ السياسي، وعلم الاجتماع السياسي، وعلم القانون وعلم السياسية، الا ان منظمة الأونسكو سعت الى اعطاء علم السياسة مكانته التي يستحقها، وكلفت مجموعة من علماء السياسة وضع مؤلف حول علم السياسة وتحديد موضوعاته ووضع حد للتداخل بينه وبين العلوم الاجتماعية الاخرى وبالفعل تم وضع مؤلف مشتر تحت عنوان " علم السياسة المعاصرة" عام 1950 وتم اعتماد عبارة" علم السياسة" بدل من " العلوم السياسية " واوصت اللجنة بتدريس هذا العلم في الجامعات.
وعليه تعددت التعريفات المعطاة لمفهوم علم السياسة، فعرفها معجم "روبير" 1962 بأنها "فن إدارة المجتمعات الإنسانية"، أما معجم كاسل Casslle فيقول: إن السياسة ترتبط بالحكم والإدارة في المجتمع المدني "أما قاموس ليتره Littre الفرنسي 1870 فقد قدم ثمانية تعاريف لكلمة سياسة منها: " فن حكم الدولة " " السياسة علم حكم الدول وإدارة العلاقات مع الدول الأخرى"، وفي قاموس العلوم الاجتماعية عُرفت السياسة بأنها: " تلك العمليات الصادرة عن السلوك الإنساني التي يتجلى فيها الصراع بين الخير العام من جهة ومصالح الجماعات من جهة أخرى، ويظهر فيها استخدام القوة بصورة أو بأخرى لإنهاء هذا الصراع أو التخفيف منه أو استمراريته".
وبالتالي اصبح علم السياسة يهتم بعلاقات القوة داخل المجتمع وبالسلطة السياسية وعلاقتها بالمجتمع، حيث لايمكن ان تكون سياسة دون مجتمع .
ان علم السياسة يدرس الظواهر السياسية لا يعني ان هذه الظواهر شي مفارق للظواهر الاجتماعية بل ان متطلبات التخصص الاكاديمي هي التي تميل الى هذا التمييز بين ابعاد النسق الاجتماعي. وعليه ان السياسة قبل كل شي هي نشاط اجتماعي وان الواقعة السياسة هي واقعة اجتماعية. فنحن عندما نتحدث عن السياسة انما نتحدث عن ظاهرة اجتماعية، لان السياسة سياسة افراد داخل المجمتع ، سواء كانوا حاكميين او محكومين. وبالتالي " لا يوجد مجتمع يخلو من السياسة " هذه المقولة تجسد حقيقة ان السياسة محايثة للمجتمع، فالسياسة سياسة اناس يعيشون في مجتمع، حاكمين او محكومين مدافعين عن الواقع او معارضين له.
وعليه فانا علم السياسية يهتم بالظواهر السائدة في المجتمع، حيث يهتم بدراسة الدولة والسلطة والنفوذ ومعرفة نشوء الانظمة السياسية ونوع السيطرة ودراسة التنظيمات الرسمية

المطلب الثالث: العلاقة بين علم الاجتماع وعلم السياسة
ان كلاً من علم الاجتماع وعلم السياسة رغم اختصاصهما بمواضيع معينة، يعالجان موضوعا مشتركا هو مشكلة السلوك السياسي ضمن النظام الاجتماعي. فيعني عالم السياسة في هذا الشان بالدرجة الاولى بحجم وابعاد السلطة والعوامل التي تتحكم في توزيعها، بما في ذلك بعض المراكز الهامة في المؤسسات المختلفة، كمركز احتكار السلطة التشريعية في الدولة وسلطة الدولة ذاتها، باعتبارها اكبر المؤسسات التي تتمتع بسلطة ولها حق استعمال السلطة بصورة شرعية. اما علماء الاجتماع فاكثر ما يعنون به هو الاشراف والسيطرة الاجتماعية أخذين بنظر الاعتبار في الوقت ذاته كيفية تحكم القيم والقواعد الاجتماعية في الروابط القائمة بين الوحدات الاجتماعية المختلفة التي تؤلف النظام الاجتماعي الشامل، ومن ثم فان علم الاجتماع يؤكد على الوشائج الاجتماعية أكثر من تأكيده على البنى الشكلية وتحديد المراكز القانونية.
ان علم الاجتماع لا يمكنه الا ان يكون على علاقة بالسياسة، فمن الصعب ان يعزل علم الاجتماع نفسه عن السياسة، وعلى حد تعبير( ريمون ارون)، فان علم الاجتماع يصبح سياسيا حتى وان لم يشاء ذلك. فالسياسة شي لا بد منه، فلا يخلو مجال من مجالات الاجتماع البشري من السياسة لان الناس على حد قول بن خلدون لا ينتظمون في الاجتماع المدني ويخضعون للقوانيين الا بوجود وازع يزع بعضهم بعضا.
هذا الحضور المكثف للسياسة في العلوم الاجتماعية حذا بموريس ديفرجيه الى القول: ان جميع العلوم الاجتماعية وجميع العلوم الانسانية تهتم على وجه ما بالحياة السياسية، فليس هناك ميدان خاص للمعرفة ينفرد به علم السياسة، بل ان جميع العلوم الاجتماعية والانسانية تتناول السياسة بواسطة فرع واحد من فروعها على الاقل.
في الواقع لقد عني علم الاجتماع منذ ظهوره بتحليل العمل السياسي ( اتجاه سلوكي ) وبالمؤسسات السياسية ايضا، وكان علماء الاجتماع ومازالوا يرون انه من الصعوبة بمكان دراسة العمل السياسي بدون الاخذ بنظر الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية ، ويوافقهم كثير من علماء السياسة على ذلك. وبالمقابل اخذ كثير من علماء السياسة في السنوات الاخيرة بدراسة الجوانب المختلفة لنظرية علم الاجتماعي وازاء تقارب العلمين، فقد اقر كل علماء السياسة وعلماء الاجتماع بوجود علم جديد هو علم الاجتماع السياسي.
والواقع لقد اقر علماء السياسة بأهمية علم الاجتماع بالنسبة الى دراسة السياسة، كما اقرو ايضا بأنه ما من نظام سياسي او مؤسسة سياسية، او عمل سياسي موجود في الفراغ. وبهذا الشأن القت الدراسات السيولوجية اضواء قيمة على الوسط الاجتماعي الذي تجري فيه السياسة، ولقد ازدادت هذه الناحية وضوحا عندما ازداد اهتمام علماء السياسة بالدراسات المقارنة بصورة عامة وبالمجتمعات النامية بصورة خاصة وما عرض في هذا المجال يمكن اعتباره ميدانا لعلم الاجتماع السياسي: اي الروابط القائمة بين السياسة وبين المجتمع، وبين المجتمع وبين البنى الاجتماعية وبين البنى السياسية وبين السلوك الاجتماعي وبين السلوك السياسي. ومن ثم علم الاجتماع السياسي هو جسر نظري ومنهجي بين علم الاجتماع وبين علم السياسة.
ان عالم الاجتماع يدرس الظواهر الاجتماعية بشكل عام وعلم السياسة يدرس الظواهر السياسية بشكل عام فان علم الاجتماع السياسي يدرس نقاط تقاطع العلمين او بشكل اخر يدرس البعد السياسي للظاهرة الاجتماعية، والبعد الاجتماعية للظاهرة السياسية.
ولكن كيف نستطيع ان نحدد الخط الفاصل ما بين علم الاجتماع وبين علم السياسة ؟ يرى الاستاذ جيوفاني سارتوري انه اذا كان بوسعنا ان نحدد بؤرة المذهب العلمي بالمؤشرات المستقلة والمؤشرات غير المستقلة التي يعنى بها الباحث، فيمكننا اذا تعريف علم الاجتماع بأنه المذهب الذي ينحو الى اخذ الظروف الاجتماعية البنيوية على انها مؤشرات يجب ان تفسر. وبالمقابل القول ايضا ان عناية عالم الاجتماع اساسا هو البنى الاجتماعية، في حين ان موضوع عناية واهتمام عالم السياسة اساسا هو البنى السياسية يعرف علم السياسة بأنه المذهب الذي يتناول الظروف السياسية_ البنيوية كمؤشرات يجب ان تفسر.
لا شك ان الحداثة النسبية لعلم الاجتماع مقارنة بالعلوم الصرفة (الطبيعية) لها دور في صعوبة تحديد وحصر موضوعاته ومناهجه ووضع الحدود الفاصلة بينه وبين بقية العلوم الاجتماعية ولكن سببا اخر يكمن في طبيعة هذا العلم، طبيعته موضوعاته واهدافه، وهي طبيعة تجعله يثير كثير من المشاكل والتخوفات وتضعه موضع تشابك وتداخل مع الايديولوجيات والمذاهب السائدة، التي تعمل على توظيفه وكسبه الى جانبها، وبالتالي تقلل علميته وجدواه ويعبر( بيار بورديو ) عن ذلك بالقول: ان علم الاجتماع هو المعرفة التي تكشف النقاب عن الصراعات والمصالح والرهانات، وهي ليست فقط مصالح الحاكميين ، بل ايضا مصالح ومكانات رجال المعرفة انفسهم ، بمعنى اخر معرفة تكشف عن الخفي وعن اللامعقول انه علم نقدي علم يزعج .
ولهذا السبب يمكن فهم محاصرة بعض الانظمة لكليات علوم الاجتماع وللباحثين الاجتماعيين واغلاقها في بعض الدول ومنع تأسيسها اصلا في دول اخرى . فما دام هدف علم الاجتماع هو الوصول الى الحقيقة الاجتماعية ، حقيقة المشاكل والقضايا التي تتخبط فيها المجتمعات وتحديد اسبابها وسبل حلها فأن هذا الهدف لا يرضي الكثيريين من المتنفذين في المجتمع ، الذين يعيشون بل يستمدون شرعيتهم احيانا من جهل المجتمع وتخلفه وفقره فالحقيقة لا ترضي الجميع، ولهذا السبب فعلم الاجتماع في حقيقته مشبع بالسياسة بل هو علم سياسي كما ان علم السياسة علم اجتماعي.

المصادر:
1- صادق الاسود: علم الاجتماع السياسي(اسسه وابعاده)،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، 1991.
2- ابراهيم ابراش: علم الاجتماع السياسي :مقاربة ابستمولوجية ودراسة تطبيقية على العالم العربي، منشورات اي – كتب،بلا، 2011.
3- مصطلحات اجتماعية: التركيب أو البناء الاجتماعي، شبكة المعلومات العالمية (الانترنيت)على الرابط التالي: http://www.annabaa.org/nbanews/63/30.htm



#وسام_حسين_علي_العيثاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام حسين علي العيثاوي - العلاقة بين علم الاجتماع وعلم السياسة