أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - فدرالية السنة














المزيد.....

فدرالية السنة


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1302 - 2005 / 8 / 30 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السنة يرفضون الفدرالية لغير الاكراد , لماذا ؟
هم بموافقتهم على الفدرالية انما يعطون لانفسهم الحق الفدرالية , ولماذا لا يوافقون على الفدرالية سوى للاكراد ؟
ولماذا يريديون المركزية مع الشيعة فقط , دون الاكراد ؟
من المنطقى القول اما تكون فيدرالية للكل ( شيعة , سنة , اكراد ) او تكون مركزية للكل ( شيعة , سنة , اكراد ) !!!!
اما القول فيدرالية للاكراد فقط ,, فهو قول مستغرب , اذن لماذا ؟

هذا من ناحية ,, من ناحية اخرى ,, لماذا هذا التمسك بحزب فرق( امة العراقيين ) واستبد بالناس واشاع الظلم , وان مجرد ذكر هذا الحزب تذكر معه كل مساوى الانسانية من قبور جماعية الى حروب فوضوية , الى استخدام اسحلة كيمائية ضد افراد الشعب , الى ترحيل الالاف الى الدول المجاورة بناء على الشبهه , الى مصادرة للاموال بدون وجه حق , الى , الى , الى الكثير من الملفات المغلقة ,؟

موقف السنة موقف مريب ,, ومريب جدأ
من الافضل هذا الدستور ,, ام ذاك الدستور والذى كان يعلن عنه طويلا والذى وضع مسودته نائب النظام السابق عزت الدورى والذى لم يرى النور , وحمدا لله انه لم يرى النور , فتخيلوا مسودة دستور يضعها عزت الدورى كيف تكون , الغريب فى الامر ,, مسودة عزت لم يكن احد يتكلم عنها او يعارضها ,,,

السنة فى خطيئتهم الكبرى ورفضهم الانتخابات الاولى والتي اوجدت هذه الحكومة , ونحن نقول انها ليست حكومة مثالية , ولكنها على الاقل اتت بناء على انتخاب رجل الشارع العراقي , بدون استبداد , اقول السنة بعد ما شاهدوا نتائج خطيئتهم الكبرى بعدم المشاركة فى الانتخابات , جاءوا وهم الداعون الى رفض تللك الانتخابات , لينالوا ثمار هذه الانتخابات , حيث دخلوا بكل ثقلهم لنيل الثمار من تلك الانتخابات الرافضيين لها ,, وهاهم اليوم يقفون ايضا حجر عثرة فى اقرار هذه المسودة ,, وكاني اراهم ,, بعد الخامس عشر من اكتوبر ,, وهم يتدخلون بقوة لنيل ثمار الدستور ,, وهم الداعيين لقول كلمة لا ,,,

كانهم يمسكون العصى من النصف ,, فانهم يقولون لا للانتخابات فان نجحت الانتخابات وهذا الذى تم ,, يدخلون بثقلهم لنقل الثمار المقطوفه ,, وان فشلت قالوا الم نقل لكم ,, وها هم فى المسودة ,, يقومون بنفس الدور ,, فان نجح استفتاء الدستور كانوا هناك لقطف الثمار ,, وان فشل ,, كانوا اول القائليين بعدم جدوى الدستور ,, لاموقف لهم ثابت ,, وهاهم يتجهون بكل اطيافهم الى السفارة الامريكية ,, امريكا التي رفضوها طويلا , هاهم يقفون فرادى وجماعات امام باب السفير الامريكي , ليقر مطالبهم ,, هل انهم ادركوا الان ان البوابة الامريكية مطلوبه للدخول الى العراق الجديد ام ,, انهم نسوا او تناسوا ,, كل اطروحاتهم عن الاحتلال , وارئهم التي طننوا لها طويلا ,, لا اتفاق لا دستور لا حكومة لا انتخابات الا بخروج الاحتلال ,,

كانوا الشيعة واقعيين على الاقل , وكان تعاونهم مع البوابة الامريكية واقع حال , فهم كغيرهم يريدون خروج المحتل الامريكي ,, ولكنهم ادركوا ان هذه مستحيل الا بالسياسية والنفس الطويل ,, وليس بالغباء وضرب كل مصالح الشعب وقتل الابرياء فى سبيل خروج المحتل , وهو منطقا لن يخرج الا بعد تنفيذ كل مصالحه ,, فلماذا لا نقصر وجود المحتل الامريكي , بعقلية السياسي ,,
ربما الاخوان السنة ادركوا اخيرا ,, ما توصل له الشيعة اولا ,,
وباتت دعوات مثل ابنهم البار ( الزرقاوى ) لا تلقى لها اذن صاغيه فقط هذه الايام , او ربما هى السياسية , التي تفرض عليهم مهادنة الكل فى سبيل مصالح النخبة الحاكمة السابقة ,,,

هذه تساؤلات ,, وندعوا للاخوان السنة بالهداية فربما نجدهم يوما يدعون الى فدرالية سنية ,, امام النخبة الشيعة المتسلطه .



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور ,,, الذى تاخر تسعين سنة
- الدستور العراقي ,,, والعقد الاجتماعي
- الحكيم ,,, وفدرالية الفقراء والمضطهدين
- الارهاب ,,, ماذا يريد ؟
- امراه ,,, يخشاها كل الرجال
- السيدة الدكتورة ,, معصومة المبارك ,, وزيرة كويتية .
- الدولة الدينية ,, ام الدولة المدنية
- اسطورة الالم ,,,, العراقي


المزيد.....




- شاهد: اشتباكات بين مشجعي إنجلترا وصربيا في كأس أوروبا تُخلف ...
- شاهد: في أجواء يملؤها التضرع والخشوع.. اليمنيون يؤدون صلاة ع ...
- يورو 2024: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز صعب على صربيا
- وفاة ربان طائرة مصرية بشكل مفاجئ خلال رحلته من القاهرة إلى ا ...
- استخباراتي أمريكي سابق: الخلاف حول الأزمة الأوكرانية داخل حل ...
- قائد منطقة رفح: مقتل 8 جنود مؤلم وتوجيهاتنا هي المضي قدما
- ما مصير -جمرات- أيام التشريق الثلاثة بعد رميها أثناء تأدية ف ...
- جنوب إفريقيا.. حزب -زوما- يطعن بنتائج الانتخابات وينضم للمعا ...
- كوليبا: المؤتمر التالي حول أوكرانيا يجب أن يكون بمشاركة روسي ...
- بعد اكتمال لوائح المرشحين.. فرنسا تبدأ الحملة الانتخابية غدا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - فدرالية السنة