أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوز فارس بيرقدار - حبيبته وإهداء














المزيد.....

حبيبته وإهداء


سوز فارس بيرقدار

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 16:38
المحور: الادب والفن
    


...............
(حبيبته)
سألته من تلك
من هزت قلبك بشدة من النساء ؟
وكيف بعينيها ان تستبيح قلبك
صمت
وخاطبت عينية
قريبة اضلعي
تسكن هنا
بيدي تلين
وتتمايل
رهن أصابعي أضلاعها
مملكتي
وتنتمي هناك خلف جدار اخترق الأديان
مسمى البشرية
انها كل النساء
حبيبتي
بعينيها معبدا يلفتي بألف مجرة
تشدني كنيزكا
يحرق حقولي
........................
وأن الكون أمرآه فاتنة
لتبقى على صدري
تنقض عهود من قبلها من النساء
وانهن قبلها كن هباء
تعجن بأنفاسي
وماء شفتيها ارتواء
صنعت من اجلي
لينتهي العمر
ويلقى جانبا
خبز الحياة بقضمة من ذاك الارتواء
وهل لعينيها سهاماً اجادته غيرها من النساء
بصوتها سحرا ً
إجابته آيه
ولرقتها
صمت قديس
......................
ومن قال انها
أوراقا ً تناسلت
من حواء. بعد ألف
عام
بلورتي الدافئة
ربيع العمر
على عنقها
خلقت الأكوان
برحيق خمرها
من عطرها
أعلن الإلحاد
حبيبتي
ًعينيها
عطرها
وبلورها
كل عهد النساء..
.....................................
إهداء
. R..D
مع حبي والبقاء الأبدي
Sooz Fares



#سوز_فارس_بيرقدار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسادة
- بلا رّهان
- الوقت
- رّوح
- ب دلال
- انعكاس الضوء
- أوراق
- بقدمٍ واحده
- إمرآه قلمك
- داكن اللون
- تداري عورتها
- نساء.......وأمرآه
- رهان
- ب ألف اودونها هل تعود؟؟؟؟
- نرجس قلبي الأبيض يكفيك
- قصدني وأبتلاني
- سمراء وشقراء
- حّبرها
- مطر
- بسلام الله


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوز فارس بيرقدار - حبيبته وإهداء