أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عادل محمد -البحرين - رسالة إلى مرشح نيابي.. مع التحية














المزيد.....

رسالة إلى مرشح نيابي.. مع التحية


عادل محمد -البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 15:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


نعلم بأن كلما كانوا أعضاء البرلمان من أصحاب الخبرة والاختصاص كلما ارتقى المجلس أو البرلمان بمهامه ومسؤولياته في طرح المشاريع التنموية والإشراف على الأداء الحكومي ومحاسبة المقصرين مما ينعكس إيجاباً على المواطنين.
المواطن البحريني يطالب المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، العمل بصورة جدية لتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم وآمالهم، خاصة بعد حالة الإحباط التي سببها أداء المجلس السابق، والذي استمر طوال ثمان سنوات دون الوصول إلى مستوى طموح المواطنين في النظر لقضاياهم الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية.
مطالب المواطنين الضرورية والأساسية هي: زيادة الرواتب، توظيف العاطلين، توفير الوحدات السكنية، مكافحة الفساد، والاستجابة لمطالبهم واحتياجاتهم وهمومهم.
أقدم لكم بعض الأمثلة والحقائق المرة عن هموم المواطن البحريني ورواتبهم التي تعتبر أدنا راتب مقارنة برواتب مواطني مجلس التعاون الخليجي:
أخبرني أحد الآباء البحرينيين عن ابنته التي تخرجت من جامعة البحرين، قسم كلية الآداب (معلمة لغة عربية)، وأكملت فترة التدريب في إحدى المدارس الحكومية، وثم انتظرت أكثر من عام ولكنها لم تستدعى من وزارة التربية من أجل توظيفها. بعد زواجها من أحد أقربائها في إحدى الدول الخليجية، تجنست بجنسية زوجها، وحصلت على وظيفة معلمة في إحدى المدارس هناك مع راتب شهري (نحو 800 دينار بحريني)، الذي كان يوازي راتب والدها الذي كان مسؤولاً في إحدى الشركات البحرينية منذ ثلاثون سنة؟!.
ومواطن بحريني كان ينتظر وحدة سكنية لأكثر من ست سنوات، استلم إشعار من وزارة الإسكان وتم إبلاغه عن إلغاء طلبه وحرمانه من الحصول على وحدة سكنية لأن راتبه تجاوز الحد المطلوب. علماً بأن هذا المواطن يدفع أقساط القروض الذي صرفها على بناء شقة له في منزل والده، ولم يبقى من راتبه إلاّ مبلغ ضئيل؟!.
أحد المواطنين المتقاعدين الذي رفضت التأمينات الاجتماعية منحه قرضاً بسبب التقاعد الطبي، وكذلك البنوك بسبب تجاوزه سن الستين، راجع المجلس البلدي من أجل مساعدته في ترميم منزله، لكن تفاجأ عندما كتب الموظف على استمارة الطلب إذا الراتب التقاعدي تجاوز ال 600 دينار سوف لن يحصل على المساعدة لترميم منزله؟!. وهناك آلاف المواطنين البحرينيين الذين يعانون من مشكلات مشابهه لما سبق ذكره.
سؤالي إلى المرشح الفاضل هو، إذا نجحت في الانتخابات وصرت عضو في البرلمان، ما هي آليات تنفيذ برنامجك الانتخابي؟ وكيف تنفذها، وهل تستطيع تحقيق مطالب المواطنين الهامة والضرورية، وهل تدافع عن العجم والأقليات القومية والمذهبية الأخرى، وتحميهم من التكفيريين والمتطرفين الدواعش، حتى لا يتكرر في البحرين حادثة قتل الأبرياء في الحسينية الواقعة في منطقة الأحساء يوم الأثنين 3 نوفمبر 2014.
أيها الناخب العزيز، الحذر ثم الحذر من المرشح الديني ، الشيعي أم السني، فبعض شيوخ الدين الذين يتقنون فن الخطابة ويعطون وعوداً كثيراً في الحملات الانتخابية، وحسب المثل الشعبي "يعطيك القمر بيد... والشمس بيد أخرى" كوعود الدجال الخميني الكاذبة للشعب الإيراني، وأفعال الإخوان المسلمين في مصر وتونس. فبعض شيوخ الدين السنة والشيعة، كالعقارب والأفاعي ينثرون السموم، ويثيرون التفرقة والفتنة الطائفية والمذهبية.
--------------------
أدعو السلفيين المتطرفين إلى قراءة الفقرات التالية حتى يستوعبوا الحكم والعبر ويتوقفوا عن إثارة الفتنة الطائفية وسب وإهانة العجم والشيعة.
"لا فضل لعربي على أعجمي إلاّ بالتقوى والعمل الصالح"
أنا بحريني عجمي علماني ليبرالي، لكني احترم معتقدات الناس، ومع فصل الدين عن الدولة وضد الإسلام السياسي، لأن حسب اعتقادي تدخل الدين في السياسة سيضر بسمعة الدين. والمثال على ذلك هو حكومة طالبان في أفغانستان التي قمعت وقتلت ونهبت وحتى تاجرت في المخدرات وثم أثبتت فشلها وسقطت، والحكومة الإسلامية الإيرانية التي أسسها الدجال والمجرم الخميني الذي أمر بإعدام آلاف المعارضين الإيرانيين. الحكومة التي تتستر بالإسلام وتقوم على القمع والسجن والقتل ونهب ثروات الشعب الإيراني.
هناك مئات من العائلات البحرينية التي تتكون من السنة والشيعة والعرب والعجم، وحتى بعض أفراد العائلة الحاكمة الكريمة لها صلة قرابة مع الشيعة. كما أفتخر بأنني ربّ عائلة نموذجية تتكون من عجم وعرب، سنة وشيعة، ويوجد في عائلتي شيخ دين سلفي والضابط ورجل أمن متقاعد.
هنا يجب التذكير بأقوال جلالة الملك المفدى: "البحرين ملتقى الأديان ومركزاً للتواصل ونموذجاً للتعايش بين المذاهب"
وفي مقابلة مع العربية 25 سبتمبر 2014، قال وزير الخارجية البحرين: "الشيعة من شعب البحرين، وهُُم أهلنا".
في حين قالت وزيرة الثقافة مي آل خليفة: "السلفيون في البحرين مرتزقة".
أنا موالي لوطني مملكة البحرين، ومن المعارضة منذ الستينيات، ولكن عندما أحس أن أمن البحرين في خطر من جانب عملاء نظام عصابات الملالي أو المتطرفين السنة والدواعش، أقف بجانب الحكومة وأدافع عن وطني بكل الوسائل. إنني لا أنتمي لأي حزب أو جمعية سياسية، لأن الجمعيات السياسية الشيعية عميلة لنظام ولاية الفقيه وهدفهم تغيير النظام في البحرين، وشعاراتهم الديمقراطية مزيّفة وكاذبة. والجمعيات الديمقراطية أو التقدمية، مثل "وعد" و"التقدمي" يلهثون وراء الجمعيات الشيعية العميلة، من أجل الحصول على قطعة من الكعكة بعد تغيير النظام في البحرين إلى "دويلة شيعية" تابعة لنظام عصابات الملالي.
وبالنسبة للسلفيين المتطرفين الذين يشتمون العجم في كل مناسبة ويلقبونهم بالفرس المجوس، نعلم بأن هناك إيرانيين متعصبين يهينون ويسبون العرب، مثلما في المقابل يوجد كثيرون من المتعصبين العرب الذين يشتمون ويهينون الإيرانيين. فما ذنب الإيرانيين إذا كانوا يعبدون النار قبل الإسلام، وما ذنب العرب إذا كانوا يعبدون الأصنام قبل الإسلام. وهل يجوز توصيف العرب بالجهلة والوثنيين، مثلما يوصفون الإيرانيين بالفرس المجوس؟!.



#عادل_محمد_-البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عادل محمد -البحرين - رسالة إلى مرشح نيابي.. مع التحية