أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ع.ش* - جينيالوجيا الثورة السورية















المزيد.....

جينيالوجيا الثورة السورية


ع.ش*

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 04:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


1
في الخامس والعشرين من آذار الفائت، لجأت امرأةٌ سوريّة، إلى الفعل الذي لجأ إليه ملهِم ثورات "الربيع العربي"، التونسيّ محمد البوعزيزي، بإضرام النار في الجسد إضراماً احتجاجياً. الفعل الذي هو في الآن عينه، ردّ فعلٍ على قهر متعاظم مُرافِق لإحساس متعاظم بالمهانة.

كانت المرأة محترقة معنوياً على ما يظهر، بلجوء قسري إلى لبنان، قبل لجوئها إلى النار في ذاتها، لتحترق جسدياً وكلياً. أضرمت المرأة النار في جسدها أمام أعين أطفالها الأربعة بطرابلس شمال لبنان، قرب مركز تابع للأمم المتحدة، احتجاجاً على شطب اسمها، وعدم تمكنها تالياً من الحصول على مساعدات إنسانية، وفق مداولات إعلامية. قبل عامين من الواقعة الأخيرة هذه، أيضاً أضرم حسن علي عقلة، النار في جسده، في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، يوم 26 كانون الثاني 2011، أمام الناس، احتجاجاً على قهر النظام الأسدي، حسبما رُويَ.

في أول دعوة علنية للتظاهر في موقع "فايسبوك"، اعتُبر الخامس من شباط 2011 "يوم غضب الشعب السوري". حال الخوف الشديد، على الأرجح، دون استجابة الدعوة وقتذاك. لكن بتاريخ 17 شباط 2011، اشتعلت تظاهرة قُدِّر عدد المشاركين فيها نحو 1500 شخص راحوا يهتفون: "الشعب السوري ما بينذل"، بُعيدَ ضرب شرطي أحد أصحاب المحال التجارية في منطقة الحريقة في دمشق، ما يُذكّر أيضاً باحتجاج البوعزيزي على صفع الشرطية له. جاء وزير داخلية النظام آنذاك، إلى موقع التظاهرة وأخذ يخاطب الناس بعبارات من قبيل: "عيب هاي اسمها مزاهرة (مظاهرة)". مرّت عشرة أيام على تلك التظاهرة، قبل أن تعتقل الأجهزة الأمنية في محافظة درعا جنوب سوريا، يوم 27 شباط 2011 الأطفال الآتية أسماؤهم: أحمد شكري الكراد، محمد أيمن منور الكراد، معاوية فيصل صياصنة، سامر علي صياصنة، أحمد جهاد أبازيد، مصطفى أنور أبازيد، نضال أنور أبازيد، أكرم أنور أبازيد، بشير فاروق أبازيد، نايف موفق أبازيد، أحمد ثاني رشيدات أبازيد، أحمد نايف الرشيدات أبازيد، نبيل عماد الرشيدات أبازيد، محمد أمين ياسين الرشيدات أبازيد، عبد الرحمن نايف موفق أبازيد، عيسى حسن أبو القباص، علاء منصور أرشيدات، ويوسف عدنان سويدان. هؤلاء جميعاً، اعتقِلوا وعُذِّبوا بشتى صنوف التعذيب، منها سحب الأظفار، بعدما كتبوا على جدران مدرستهم بلغة الربيع العربي: "الشعب يريد إسقاط النظام"، وبروح اللعب الطفولي السوري الخالص: "يسقط بشار الأسد"، "إجه عليك الدور يا دكتور". العبارات التي أكّدها بعد مرور عامين، لصحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية التي نشرت صورته، بشير أبازيد، صاحب فكرة الكتابة على الجدران بالغرافيتي، وكان عمره آنذاك 15 سنة.

بدأ بعض المعتقلين السياسيين في سجن دمشق المركزي، بتنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام يوم 8 آذار 2011، إلى حين غلق ملف الاعتقال السياسي، بعدما أصدر بشار الأسد عفواً رئاسياً عاماً عن كل الجرائم المرتكبة قبل 7 آذار 2011، خلا من أي إشارة إلى معتقلي الرأي والسياسيين. في 15 آذار2011 شارك العشرات في تظاهرة في سوق الحميدية الشهير بالعاصمة دمشق، وجبهت بعنف. كان الشعار الجديد الأبرز حينذاك "الله سوريا حرية وبس" آخذاً في الصعود والرواج.

في اليوم التالي، أي في 16 آذار2011 نفّذ نحو 150 شخصاً اعتصاماً أمام مبنى وزارة الداخلية بدمشق، كان بينهم أستاذ الفلسفة والمفكر المعروف طيب تزييني. طالبوا بإطلاق المعتقلين السياسيين، فواجههم عناصر أمن النظام الأسدي بعنف شديد، واعتقل البعض منهم، وسُحبت بعض النساء المشاركات في الاعتصام من شعورهن في الشارع. إحداهنّ محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، حدّثتني ذات لقاء عفويّ، عن إضرابهنّ عن الطعام قرابة أسبوع، بعد اعتقالهنّ يومذاك، وقالت إن بعض العناصر الأمنيين الذين قابلَتْهم، كانوا يعتقدون الـ"فايسبوك" جهازاً كالهاتف النقّال أو الكومبيوتر، فكانوا يطلبون من المعتقلين إخراج الـ"فايسبوك"، باعتباره أسّ "المؤامرة".

في 18 آذار 2011، انطلقت تظاهرات حاشدة، مدنيّة سلمية، في درعا جنوب سوريا، تحت اسم "جمعة الكرامة"، احتجاجاً على الاعتقال والقمع والفساد، وتنديداً بفساد رجال النظام وإجرامهم، من مثل قريبَي الأسد، رامي مخلوف، وعاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي بدرعا، الذي اعتقلَ التلاميذ الأطفال المذكورين، ثم رفضَ تنفيذ مطلب ذويهم الممض في إطلاقهم، مجيباً: "إنسوهن وجيبو غيرهن"، وللجملة بقيّة تمسّ شرف أمهات أولئك الأطفال، نظنّها معروفة. قابلَ عناصر الأمن الأسدي تلك التظاهرات بالرصاص الحيّ مباشرة، ما أدّى إلى سقوط شهداء وجرحى، كان حسام عياش ومحمود جوابرة، أول الشهداء في ثورة السوريين.

قبل أن تمتد التظاهرات المحتجّة الحاشدة، لتعمّ غالبية المناطق السورية، التي بقيَت صامدة بسلميتها ومدينيتها في مواجهة عنف النظام الأسدي وبطشه شهوراً طويلة، كانت قد امتدت من قبلُ إلى بلدات من مثل جاسم ونوى والشيخ مسكين والصنمين وإنخل المجاورة لمدينة درعا، وانطلقت أيضاً تظاهرات حاشدة من أمام "الجامع العمري" الكائن في حي الروضة بـ"درعا البلد". الجامع نفسه، الذي نفّذ فيه الأهالي اعتصاماً سلمياً، طالبوا من خلاله بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وبمكافحة الفساد وإلغاء حال الطوارئ المعمول بها منذ عام1963 . استمرّ الاعتصام في الجامع، إلى أن اقتحمه عناصر الأمن الأسدي فجر الأربعاء 23 آذار 2011، وأطلقوا النار على مئات المعتصمين في داخله، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. خلال اليوم نفسه، خرج الألوف من شمال درعا في تظاهرة اتجهت نحو الجامع العمري احتجاجاً على إطلاق النار فيه، فواجههم عناصر الأمن الأسدي بالرصاص الحيّ. طبعاً، بحسب صور وفيديوات ومعلومات، واصلَ ثائرون وناشطون ميدانيون توثيقها منذ البداية.
يجدر هنا التعريج على شخصية ثائرة، مؤثرة، قريبة من الناس في درعا، ولها مكانتها واحترامها لديهم، أي الشيخ الضرير البصير، أحمد صياصنة، وهو من مواليد درعا البلد 1945. كان خطيباً في الجامع العمري منذ عام 1978. مُنع من الخطابة في الجامع نفسه أكثر من مرّة، آخرها في عام 2008. ظلّ ممنوعاً من الخطابة حتى 18 آذار 2011، حيث أعيد بناءً على طلب أهالي درعا المحتجّين. استُدعيَ الصياصنة إلى الفروع الأمنية المختلفة، وهو شيخ حرّ لا ينتمي إلى أي حزب أو حركة أو جماعة أو هيئة. تعود معارضته للنظام الأسدي إلى سنوات طويلة قبل اندلاع الثورة. يُحكى أنه كان دائم السخط على الفساد والخطيئة والجريمة، من على منبر الجامع العمري وغيره. في 13 نيسان 2013 صوّر ناشطون ميدانيون، فيديوات تُظهر قصف قوات النظام مئذنة الجامع العمري، وهذه كانت أول مئذنة في بلاد الشام قاطبةً. الجامع الذي بناه الخليفة عمر بن الخطاب، المتمتّع بقيمة دينية وروحية وحضارية وتاريخية وأثرية، والذي أصبح بعد اندلاع الثورة، يتمتع إضافة إلى القيمة المذكورة، برمزية سياسية وثورية خاصة ومميَّزة بالنسبة إلى السوريين.

2

أمّا عن سبب العودة إلى ما قد يكون معلوماً، فهو جلبة الأحاديث التي تعيد إلى الأذهان سمّ الإيديولوجيا، والانشغال المحموم بما قد يتسبّب بالمزيد من التشقق والانفلاق، إذ ما انفكّ سجال يندلع كلّما ولجت الثورة عاماً جديداً. سجال دأب فيه البعض على ردّ الانطلاقة الفعلية للثورة إلى يوم 15 آذار 2011، بينما دأب البعض الآخر، وهم غالبية ساحقة محقّة، على رفض أن تكون الثورة قد "تفجّرت" قبل 18 آذار من العام نفسه. ففي حين يكون الطرف الأول قد انتهى من استقبال عام جديد للثورة، يبدأ الطرف الثاني باستقباله بعد ثلاثة أيام.

المطروق آنفاً، الذي لم يتطرّق إلى تحرّكات سوريّة تضامنت مع الشعوب في بلدان عربية شهدت "ربيعاً ثائراً" قبل سوريا؛ منعاً من التشويش على ما هو احتجاج خالص ضد نظام الأسد؛ يوضّح أن واقعة أطفال درعا، قد بدأت في شباط قبل أن يهلّ شهر آذار، وأنها تسبّبت في سريان الغليان بين أهالي درعا، فجّر الموقف منها بعد أقلّ من شهر من وقوعها. تبيّن الواقعة نفسها، من جهة أخرى، أن التلاميذ الأطفال المذكورين، كانوا أول مَن أصابوا بسهام كلماتهم المحفورة على الجدران، الهدف الأخطر، رأس النظام، وبحدس طفولي مباشر، قرروا أن الإسقاط هو السبيل الأنجع للخلاص من نظام كهذا. لقد أشرقت أساريرهم أيّما إشراق، فأصابوا لبّ الكارثة مباشرة، بعذوبة فيّاضة، بلا تأتآت ولفّ ودوران، بلا تحليلات وحذلقات، فكانوا بذلك، روّاد الثورة. كانت كلماتهم المحفورة على الجدران، أشبه بحُلم تطاولَ فجاوزَ مداه، فالكلمات للفكر بمثابة الآلات للعمل. بينما سقف مطالب المعتصمين يوم 15 آذار، بعد مرور أكثر من أسبوعين على واقعة الأطفال تلك، كان الإفراج عن المعتقلين السياسيين. يوضّح المطروق آنفاً أيضاً، أن أهالي درعا، كانوا أوّل مَن خرجوا بالألوف إلى الشوارع محتجّين، واستمرّوا، حتى بعدما اجتاحت دبابات النظام ومدرّعاته مدينة درعا في 25 نيسان 2011، وقُطعت معظم الاتصالات عن المحافظة، وأوّل من قدّموا شهداء في سبيل الحرية والكرامة السورية.

***
لقد أقامت درعا البرهان، بنفسها، من نفسها، ولنفسها، على أنها مهد الثورة، لسنا مَن نقول ولا مَن نظن. لكن تبقى جينيالوجيا الثورة، أكثر من مجرّد متابعة "نشأة" و"تكوّن"، أو اقتصار على وصف أحداث ووقائع. إذ من المهم هنا، التساؤل عن الكيفية أو عن الصيرورة التي جعلت من لعب الأطفال الخالص مثلاً، لعبة إرادات متصارعة. من المهم رصد الانشطارات والتعارضات والاختلافات والانشقاقات والتباينات، والاستراتيجيات والتكتيكات. من المهم العودة إلى أصل الثورة باعتبارها بذرة نمت في عمق النقيض المستبِد المستعبِد نفسه الذي "زرعها" و"سقاها" من حيث لا يدري، لذا كان محقّاً عندما تصوّرها "مؤامرة خارجية". إذ كيف يمكنه استيعاب نشأة الثورة ونموّها في داخله، وهو مَن لا يملك البصيرة المختصة بتبصّر الداخل/العمق/العتمة! الثورة باعتبارها تحرراً، تنشأ على ما يبدو، مع نشوء الديكتاتورية في الآن نفسه، ثم تظلّ "تصير" إلى أن يحين تفجّرها، فتصبح "الخارج" من "داخل" الديكتاتورية. في "قصة الحضارة"، يُحكى أن القهر انتهى إلى أن يكون ضميراً، والخوف تطوّر حتى أصبح حُبّاً.


3

كان في الإمكان آنفاً الحديث عن الأطفال كـ"مجموعة" كما درجت العادة، من دون ذكْر أسمائهم اسماً اسماً، غير أن لهذا التفنيد والتمييز غايةً من شأنها الحثّ على الكفّ عن التعاطي مع أولئك الأطفال وغيرهم ممن ثار من الشعب، باعتبارهم كتلة بشرية لا متمايزة. فـ"الحقيقة" الثورية هنا، وراءها "أفراد" أو "أشخاص"، "كثيرون"، متميزون لا تصحّ المبادلة بينهم، أعطوها قيمتها ومعناها، قبل أن يكونوا "مجموعة/مجموعات". إلا أن البعض ينزع إلى محاباة لطراز معيّن من المعارضين أو الثائرين، أو لـشريحة و"طبقة" معينتين من الناشطين أو المشهورين باعتبارهم "أفراداً" أو "أشخاصاً"، في مقابل "حشود" أو "جموع" ثائرة غير ذات ملمح أو بال، ليست معروفة، وليس ضرورياً أن تُعرَف. هكذا، يصدر البعض إلى المسرح ويدخل البعض الآخر دائرة الظل والنسيان. ليس الانحياز الأعمى، غير المحقّ واقعياً وتاريخياً، إلى يوم 15 آذار، واعتباره يوم "تفجُّر" الثورة فعلياً، سوى مظهر واحد فقط من مظاهر المحاباة المشار إليها.

***
كثيرة هي الأقاويل التي نسمعها أو نقرأها هنا وهناك، تتحدث أن الثورة تشبه فلاناً، وأن فلانة هي الوجه الجميل لسوريا، وأن فلاناً يمثلنا، وغير ذلك من ترّهات الاختزال. عشرات ألوف الشهداء والمعتقلين والجرحى، وملايين اللاجئين والنازحين، وثمة مَن يقول، إن الثورة تشبه فلاناً أو فلانة. إن الثورة في الواقع، تشبه كل مَن شارك فيها وانتمى إليها.
تقف النظرة الديموقراطية للأشياء والوقائع والأحداث والأشخاص، موقفاً حذراً من الفرد أو الشخص، ذلك أن الأفراد قد يخطئون وقد يصيبون. لذا، ربما يكون لزاماً علينا أن نغلّب روح التعاون على منطق التنافس، وألا نعيد إنتاج "الزعامة" عبر تمييز "الفرد" والتقليل من شأن "المجموعة/المجموعات"، ولا نقول "حشداً/ حشوداً". ينسحب هذا، على الخطاب التبجيلي الذي اعتادت الغالبية استعماله. فعلى مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضي مثلاً، كثيراً ما نقرأ عبارات تفتقر إلى الحسّ النقديّ، من مثل: "تحية لـمفكر(نا) الكبير فلان، أو شيخ(نا) الجليل فلان"، تماماً كما يجري في واقعنا الاجتماعي. السؤال هنا: أيهما الأجدى، أن نتعلم من هذا المفكر أو ذاك، ننقد أفكاره سلباً وإيجاباً، نتفاعل معها بحيث نفكر نحن أيضاً، أم نبقى مسلّمين بأنه مفكر(نا)، يفكر عنّا، فنيسّر له أن يصبح "زعيماً" نسير خلفه كأتباع ومريدين؟ هناك "شخصيات" في الثورة تحوّلت "زعامات" ممنوعاً نقد ما يصدر عنها من أقوال أو أفعال تخصّ الشأن العام، فباتت مرتع استقطابات ونسجاً شللياً.
لكن السؤال الأمضى الذي يظل قائماً: مَن يصنع التاريخ، الأفراد أم الشعوب والمجتمعات والحضارات، أم جدل العلاقة والتأثير بين الاثنين؟ وإذا كان في إمكان الفرد التأثير في ملامح جزئية من الأحداث العامة، فهل في استطاعته التأثير في الاتجاه العام للأحداث؟



#ع.ش* (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ع.ش* - جينيالوجيا الثورة السورية