أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير قسيمى - زكية شموط ... في الحياة والموت














المزيد.....

زكية شموط ... في الحياة والموت


سمير قسيمى

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


زكية شموط ... في الحياة والموت
سمير قسيمى
في الصورة الكبرى، تلك التي نملكها للحياة، تتموضع صورة المناضلة المجاهدة زكية شموط بين صور نساء أخريات خلدهن التاريخ لارتباطهن بالوطن وبحريته.
رحلت زكية شموط الجزائرية الفلسطينية، من غير أن ترحل ذكراها ومنجزاتها.. ففي حياتها لم تقصر في نصرة قضيتها الأولى والأخيرة «فلسطين». وفي موتها سنستمر في الثناء عليها وعلى تضحياتها، اعترافا بأرض القدس التي لن تعدم أن تنجب مثلها.
قدر الله أن في تاريخ كل وطن توجد امرأة كزكية شموط، امرأة كجميلة بوحيرد، كجان دارك.. نساء يعلمن الرجال معنى التضحية، الصمود والصبر. ربما هي فكرة الله عن جمال الفداء للوطن ينفخها في روح امرأة كزكية شموط.
في الحياة كما في الموت، يمكن لشخص واحد، لإرادة واحدة، لقلب واحد أن يمنح الوجود معناه، حين تصبح الرغبة في الموت-الاستشهاد- طريقة لوهب الحياة للآخرين.
عرفت أم مسعود كما تكنى المأساة في صباها، ففي الثالثة من عمرها عندما سقطت فلسطين في أيدي الصهاينة وتكالب عليها اليهود من كل حدب وصوب، نقشت في ذاكرتها صورة والدها وقد انفرد به الصهاينة يشبعونه ضربا، حتى حولوه إلى كتلة من الدماء وأفقدوه إحدى عينيه.. وهو مشهد كما تقول عشش في ذاكراتها ولم يفارقها.
تستمر صور الاضطهاد والظلم في التموضع في ألبوم «أم مسعود»، تماما كما تموضعت في ألبوم وطن أسير نسميه فلسطين.. صور لم تجعلها تبكي أو تنعزل أو تندب حظها وحظ وطنها، بل جعلتها تنتفض وتحاول جهدها أن تمنح كل شيء منها لوطنها- القضية.
هكذا بدأت رحلتها نحو حلم أفضل، في اتجاه أرض سلبت من شعبها. رحلة بدأتها للحياة ومن أجل الموت رغبة في الحياة..
روائى جزائرى
مجلة الذاكرة الوطنية



#سمير_قسيمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أسر بعد اليوم


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير قسيمى - زكية شموط ... في الحياة والموت