أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح حسن الموسوي - دول الانابيب














المزيد.....

دول الانابيب


صلاح حسن الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دول الأنابيب
كردستان العراق نموذجا
صلاح حسن الموسوي
يعتقد الكاتب الكردي شيرزاد شيخاني بخطأ النهج الذي اتبعه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بأستخراج وتصدير النفط من اراضي الأقليم دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد, ويرى في حصة ال 17% التي يستلمها الأقليم من الميزانية الأتحادية مناسبة جدا لرفاه مواطني الأقليم اقتصاديا,وايضا لعدم التبذير العبثي لثروة الأقليم وحفظها للأجيال القادمة,
ولكن السيد بارزاني بدلا من تجنيب مواطنية معاناة الأفتقار للحد الأدنى من رواتب الموظفين بسبب عقوبات بغداد تجاه الأقليم, اصّر على سياسة مختصرها الصحيح الزواج الكاثوليكي مع الحكومة التركية والتحدي بمد انبوب نفطي بواسطة شركة ( انكلو- تركيه) تستفيد منه بالدرجة الأولى حكومة اردوغان التي رفعت شعار ( النفط حتى ولو كان من داعش ).
يفتقر السيد مسعود البارزاني الى مواصفات القائد التاريخي لشعب اقليم كردستان العراق, بله الشعب الكردي في مختلف البلدان الموّزع عليها’ بسبب ضيق الأفق الذي يمكن تشخيصه بـ ( عقدة معبر ابراهيم الخليل) الذي يمثل له رمز القوّة في صراعه مع منافسيه الكرد, خصوصا جلال الطالباني الذي خذله عسر اليد في صراعه الدموي مع البارزاني قبل اسقاط الأمريكان لصدام, وذلك بسبب تواضع المردودات الأقتصادية لمعابر السليمانية على الحدود مع ايران.واليوم فأن نهج التصعيد بين الأقليم والمركز يقوده مسعود ونيجرفان ومسرور البارزانين بعيدا عن التنسيق مع الأحزاب الكردية الرئيسية في الأقليم.
قد يكون السيد بارزاني متوافقا مع الواقع الجيو سياسي لأقليم كردستان العراق المشخص بكونه يعتمد في اقتصاده الرئيس على التجارة والتهريب, ولكن عقلية الأستحواذ العشائري للعائلة البارزانية صيّر من اقليم كردستان اداة بيد حكومة العثمانية الجديدة في تركيا ضد العراق وضد بقية ابناء الشعب الكردي, وليس ببعيدة ايام التسعينات من القرن الماضي عندما حرّك البارزاني ميليشيات حزبه لمقاتله حزب العمال الكردي في الأراضي العراقية’ وذات الموقف المتواطىْ نشهده في التحالف مع اردوغان لقطع الأمدادات عن مقاتلي عين العرب ( كوباني), والتي حاول البارزاني مداراة الفضيحة بمسرحية ارسال الـ 200 مقاتل بيشمركة الى كوباني حيث لم تسمح تركيا بدخولهم لحد الساعة .
في كتابه ( العمق الستراتيجي) يذهب رئيس وزراء تركيا الحالي احمد داود اوغلو الى رؤية مفادها استهداف الولايات المتحدة والغرب لتركيا عبر نقل صراع الشرق الأوسط من حدود دوّل المشرق العربي مع فلسطين المحتلة الى الحدود الجنوبية لتركيا, واستبدال ثنائية الصراع المعروفة بـ ( نفط- اسرائيل) الى ثنائية جديدة تعّرف بـ( مياه- كرد), ويبدو ان العقل الستراتيجي العثماني قد اهتدى الى قلب طاولة الصراع وترجمتها بثنائية جديدة ( نفط- ارهاب)حيث اصبح السيد برزانيا واحدا من اهم اعمدة هذه الستراتيجية التي تمثلت بأستدعاء الاف الأرهابيين الى الأراضي السورية والعراق وتأكيد( ارهابية) حزب العمال الكردستاني وحزب الأتحاد الديمقراطي في سوريا , اضافة الى فوضى تهريب النفط العراقي والسوري الى الأراضي التركية بواسطة حوضيات داعش والأنبوب النفطي الكردي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -اكتفيت إلى هنا-.. دانا مارديني تعلن اعتزالها -كممثلة في مجا ...
- اليابان: رئيس الوزراء ينوي البقاء في منصبه بعد توقعات بهزيمة ...
- إسرائيل تأمر الفلسطينيين في وسط غزة بالتوجه جنوبًا.. ومنتدى ...
- -آليات لأعداء الأمة-.. ضاحي خلفان يحذر من مخاطر الميليشيات و ...
- أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
- إذا اندلعت حرب جديدة مع إيران.. ما الجديد في حسابات تل أبيب؟ ...
- ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران
- طواف فرنسا: البلجيكي تيم ويلينس بطلا للمرحلة الخامسة عشرة
- غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
- دمشق تعلن تهدئة الأوضاع في السويداء وقلق أميركي من سياسات نت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح حسن الموسوي - دول الانابيب