أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم ياسين - من كان وراء ذلك















المزيد.....

من كان وراء ذلك


ابراهيم ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من كان وراء ذلك
للعراق تاريخ سياسي زاخر بالأحداث وبالأحزاب والمنظمات والتجمعات والحركات الفكرية والتحررية منذ القدم.
ومعلوم جداً لدى جميع الشعوب ان للعراق ميزة يختلف فيها عن شعوب المنطقة او حتى العالم ، هي انه صعب المراس لذا كان على من يريد ان يحكم العراق فترة طويلة عليه ان يكون شديد البأس صارماً وكل ذاك وما يجدي نفعاً وبهذه الميزة وجراءها عانى من الظلم والتقتيل الشيء الكثير وما بدلوها او وقفوا عندها وما زالوا كذلك. ولو عدنا نتصفح التاريخ نجده عبارة عن حقب تاريخية مثل الحكم الأموي والحكم العباسي والحكم العثماني الأسود البغيض ثم يأتي الاحتلال البريطاني الفرنسي للمنطقة.
كان العراق فيها واحدةً من تلك الدول التي خضعت لتلك الاحقاب، ولكن لو جردنا الحركات التي ناهضت تلك الاحقاب نجد ان للعراق وحده حصة تفوق مجمل الحركات لامبراطوريات إمتدت من الصين شرقا وحتى المحيط غرباً.
فعجيب أمرنا واعجابا نلنا وإعجازاً للحاكمين ، ولقد تعب الذباحون منا فرموا بسيوفهم وقعدوا وهم منهكون. وكم من مناضل او مجاهد سخر من قاتليه وابتسم للموت او الشهادة ، فاحدهم قادوه الى المشنقة وعرضوا عليه الحياة مقابل تنازله عن عقيدته ، فضحك وقال (يكفي اني ساعلق واقدامي فوق رؤوسكم). إذا كانت حين ذاك المشانق عبارة عن اعمدة عالية يتدلى منها المعدومين ، ومنهم من وصفها بأرجوحة الأبطال .
والطريف والمضحك حقا ان الحكومات من بعد هذا الوصف جعلت النفق او السرداب مكانا لتدلي اجساد المعدومين كي لا ينطبق ذلك الوصف عليهم ثم استدرك لأستعرض عناوين أشهر الحركات التي نشأت في العراق ، فالعباسيون مثلا بدأت حركتهم في البصرة وعلى شكل خليه بسيطة معدودة الانفار ، وخشية من الامويين كانوا يقيمون اجتماعاتهم في بيوت اطراف المدينة مرتدين زي نساء . ولما تتلمذوا جيداً إنتشروا في الاقطار وصاروا يجمعون مؤيدين ومناصرين لهم ويتراسلون فيما بينهم حتى إذا ما اشتدَّ عودهم انتفضوا واسقطوا حكم الأمويين ، ثم بعدها اشتهرت حركة القرامطة التي نشأت جنوب العراق الحديث وثورة الزنج في البصرة وغيرهن الكثير. وفي تاريخ العراق الحديث والذي عاصرنا جزءاً منه وقرأنا عنه وحكى لنا أباؤنا ومعلمونا والاكبر منا سنا عن معظم تفاصيله نستذكر أحزاباً لها الباع الكبير في خط تاريخ العراق السياسي والفضل الاكبر في نشر الوعي والثقافة ، بل وحب القراءة ، وهنا أذكر قولاً كان شائعاً في حينه والذي يقول إن مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ.
أولى تلك الأحزاب واكبرها عمراً والذي ((كان)) أوسعها انتشاراً الحزب الشيوعي العراقي ، الذي تأسس سنة 1934 والذي ضم الى صفوفه أكثر المفكرين والعلماء والأدباء والشعراء ومعظم الفنانين وشريحة اكبر من بسطاء الناس عمالاً وفلاحين بما فيها كلية الفقة الاسلامي ، كذلك بين صفوف القوات المسلحة ضباطاً ومراتب وبين النساء والفتيات من ربات بيوت وعاملات وهناك مدن واحياء أقفلت انصاراً لهم ويحملون تطلعاتهم لكنه خاب وانتكس مرات عديدة ، جراء هفوات لا تغتفر واخطاء جسام ادت الى كوارث راح اثرها الالاف من طليعة المجتمع العراقي وتسببت تلك الاخطاء الى تراجع المجتمع العراقي مسافات اكبر من التي كان يقطعها في تقدمه بين الفين والاخرى .
ولا ادري وهذا المشهد لتاريخه أنكنُّ له التبجيل والاحترام لنضاله وفضله وتضحياته الجسام ..؟ ام اننا نتذكر نكساته وما آلت علينا وعلى عوائلنا ومجتمعنا من مصائب تقصم ظهر بعير ...، ونأخذ موقفاً مغايراً لذاك ...! ان تلك الاخطاء يتحملها قياداتها التي لم تكن صاحبة قرار وارتبطت بل وخضعت بقراراتها لقيادات دولية . فهي لم تكن صاحبة قرار مستقل مبني على نبض وتطلعات المجتمع وحتى تحالفاتهم كانت تصدر بقرار من تلك القيادات الدولية وهذه التبعية في اتخاذ القرار جعلتهم دوما في الظل فاعتادوا الذيلية ولم يتصدروا للقيادة فما عادوا يصلحون لها.
ثم يليه حزب الدعوة الذي تأسس سنة 1957 وهو صاحب العناد الاكبر والطريق القويم والتضحيات الباسلة والاكثر شراسة من سواه والأكفأ تنظيما ، ذو نظرة بعيدة للأمور وستراتيجية ثابته . لم يتزحلق او يزل في بهرجة واغراءات البعث المشبوه وما تهاون او تهادن في عداءه لهذا الحزب رغم كل الظروف والأدوار التي لعبها ذاك الحزب المبرقعه منها او المكشّرة . فهو إذ ذاك كان مُشخّصا حقيقيا وذو رؤيا سليمة وثاقبة .
وبعده يأتي الأخوان المسلمون والذي جاء إمتداد من مصر والأزهر تحديدا فوجدتهم تارة ينشطون وفترات يغيبون عن مسرح السياسة والاحداث لم تجد لهم بصمة واضحة ولا استطيع الجزا او التوكيد على انهم لم يجدوا تقبلا لآرائهم ولكني ارجح ذاك الامر . وقد يكون سبب عدم انتشارهم وظهورهم على السطح هو ان الساحة مجتاحه وبشكل واسع من الشيوعيين او الاحزاب الاخرى ولم يكن لهم حيزا في تلك الساحة.
ثم القوميون اصحاب المد الناصري وهم ليسوا أصحاب فكر أو فلسفة معينة ولايحملون سوى ولائهم واعجابهم بشخصية عبد الناصر التي اتضحت بعد حين كونها جوفاء وخرقاء إستندت في ديمومتها على نظام مخابراتي وبهرجة فارغة وادعاءات تحريريه وتجارة بتحرير فلسطين التي إتخذت كل دعاة التحرر من القادة العرب كونها سلعة رائجاً سوقها وكُثرٌ عشاقها بما فيهم قادة وتنظيمات فلسيطينة كسبوا فيها تعاطفاً جماً واموال لا يستطيعون تحقيقها باي تجراة اخرى . لذا فالناصريون او القوميون انتكسوا بنكسة حزيران بعد ان بانت زيف إدعاءاته وقم بتلك الحرب لأسرائيل خدمة كانت حلماً من احلامهم التوسعيه لذا هم ما عمروا كثيراً وماتوا بمماته .
ثم هناك مجموعات انشقت عن تلك الاحزاب بروئً اختلفت فيها عن احزابها فواجهت عداءً من شقيقتها وعداءً من السلطات فاضمحلت مبكرة . وهناك احزاب قد لم يسمع بها الكثير من الناس إذ إنها افلت قبل او بعد ظهورها بقليل.
أما عن البعث فقد جاوزت ذكره بقصد اذ هو برأيي حركة تعود بنشأتها الى نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية ظهور المعسكرين المتضادين ، المعسكر الرأسمالي متمثلاً بالولايات المتحدة الامريكية التي تزعمت هذا المعسكر بعد بدء إنهيار بريطانيا العظمى فبدأت بسحب البساط من تحتها . والبساط هنا بمعنى مستعمراتها التي لا تغيب عنا الشمس لسعة انتشارها حول الكرة الارضية . والمعسكر الاشتراكي ممثلاً بالأتحاد السوفياتي وامتداداته في اوربا الشرقية . فكان البعث هنا والذي أنشيء سنة 1947 متلبسا فكراً قوميا هو لضرب الحركات التحررية من بين ايديها ، هذا من جهة ومن جهة اخرى هو انتزاع عائدية تلك الدول من بريطانيا الى الولايات المتحدة وهذا كان ضمن الصراع بين الزعيم العجوز للمعسكر الراسمالي وزعيهما الجديد . وعلى هذا الرأي ولأجل إثباته دعونا نتتبع خطوات هذا الكائن وتاريخه المشين فبعد ان اسهم في الجبهة الوطنية لعام 1957 كان يخرج عن قرارتها محاولاً افشالها وداعيا لذلك ولما قامت ثورة تموز عام 1958 والتي رسمت على منوال مثيلتها في مصر ، سارعوا الى تعفيرها بدماء أناس أبرياء مثل جلالة الملك الذي قد جاوز عمره العشرين عاما وليس شخصه فحسب بل جُلَّ أفراد عائلته ولحقوهم بالباشا السعيد وحتى الوصي عبد الأله دون محاكمة تقضي بأدانتهم مستغلين فوضى الثورة ..، ثم تربصوا للزعيم النزيه والذي منحه الشعب لقب ابن الشعب البار وأصابوه عام 1959. ثم ما برحوا حتى تآمروا عليه بالتعاون مع الناصريين وبأموال كويتيه واسقطوه في إنقلابهم الدموي عام 1963 وايضاً قتله ورفاقه دون محاكمة .
وليس هذا فحسب فقد قتلوا المئات من طليعة هذا الشعب واعتقلوا عشرات الآلاف حتى اكتضت بهم السجون والمعتقلات وهذه الأعداد من شعب كانت نسمته تجاوزت السبعة ملايين بنيف . كما انهم انتهكوا الأعراض والحرمات واحرقوا المتاجر والمعامل وخاصة لمن هم من انصار الزعيم ومنعوا وببيان رسمي كل تجمع لمواطنين وحتى المقاهي اغلقوها خشية ردة فعل الجماهير على هذا الحادث الجلل . تصفيات شخصية نتيجة احقاد وتنكيلاً بأعراض عوائل هم من صفوة المجتمع ومساومات مع الأغنياء والتجار وأتاوات قسريه شملت كل الكسبه واصحاب المحلات كل ذلك حصل في تلك الهجمة التي قد تكون اعنف واشد ضراوة من هجمات المغول والتتر والتي وصفت بالهمجية . كل ذلك حصل في انقلاب شباط الاسود عام 1963 والذي جاء نتيجة تحالف الناصريين والبعثيين وتأمرهم ليس على الزعيم فحسب انما على شعبهم واناسهم وبلدهم العراق دون حياء ، فأين هم من المواطنة واين هم من الوطنية التي يدعونها والشعارات الزائفة والمزيفة التي يحملونها ويلوحون بها.
ان كل ما تقدم من وصف لذك الانقلاب الاسود ماهو الا رؤوس اقلام وعناوين لوحشية البعث والبعثيين علما ان صدام حسين لم يكن ضمن الانقلابيون وغريب ان اسمع هذه الايام تفريقا ومقارنةً بين ما يسمى بالبعث الصدامي والبعث الغير صدامي وهما لا يمثلان سوى وجهان لعملة واحدة دنيئة الصرف وخسيسة في محتواها . ولو لاحظنا او تمعنا في الجيل الاول لمن انضم تحت راية هذا الحزب نجد ان معضمهم من المرفوضين من المجتمع العراقي وشلة من السافلين والساقطين خلقياً فلا عجباً ولا إستغراباً أجد من أعمال العنف والارهاب التي نمر بها هذه الايام والتي شملت كل شيء بل هم يركزون على الابرياء لاثارة الناس والسخط من الحكومة وهذا هو بيت القصيد لكل افعالهم الاجرامية في محاولة منهم للعودة لسدة الحكم ولسوف يبطشوا في الخلق أكثر من سابقاتهم ولسوف يعود يحكمنا ابن الزنا واللقطاء والاشقياء واصحاب المسدسات المتدلية على الافخاذ كرجال (( الكاوبوي )).
ان المدهش في هذا المشهد اننا نجد من بين الحكومة من الذين اتت بهم الصدفة الى عالم السياسة يدعمون الارهاب بكل صنوفه ويمولوه ويستجدون اموالاً من دول الجوار او ينهبون اموال الشعب لتخريب دولة القانون الفتيه . وهم ولجهالتهم ليس بالسياسة فحسب بل وحتى في التاريخ قديمة وحاضرة فمن يضع يده مع اي من الدول الجوار لا يدري انه يحول شخص الى أداة بيد غيره ولا يعمل برايه او ضميره ثم ومن خلال خضوعه سيجد نفسه عبداً خانعاً لهم حتى وان نفخ نفسه علينا وهو من السادة ذوات الشأن في عراقنا العجيب . مشكلتهم انهم يتصوروا ويعتقدوا ان عمالتهم هذه ستكون مصدر قوة ولجهالتهم كذلك لا يدركون ان عادت الامور الى سابق عهدها سيكونوا ضمن حصاد التصفيات وخذوا عبرة من البكر الذي كان مطية البعث الذي ركبوها حتى استمكنوا فتمكنوا منه ومن عائلته التي تم تصفيتها بطرق تبدوا طبيعية او قضاء وقدر رباني لا إعتراض عليه ! ولكن بالحقيقة قدر مفتعل ليس للرب إرادة فيه . وان تكن هناك ارادة فهي موعظة لكم يا غافلين . لا ينفعكم أحد سوى بلدكم هذا وشعبكم فقفوا لا تسيؤوا له المزيد.
إن العراق الذي حكم اكثر من نصف العالم مساحة ونفوساً وقد قادهم بالحسنى وجمع علوم الدنيا ورعى علماءها لاكثر من خمسمائة عاماً فهو مصدر قلق هذا اليوم لجميع دول الجوار ان يعود يحكمها ولكن بصيغة أخرى لذا فالكل يسعى للاطاحة به وبنظامه الجديد ليس على شعبه فحسب بل هو جديد على كل شعوب هذه المنطقة.



#ابراهيم_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفشل فشل الدولة ام فشل السلطات


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم ياسين - من كان وراء ذلك