أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابراهيم خليل العلاف - الدكتور كامل جاسم المراياتي في الملتقى الدولي -الهوية والدين والمجتمع المدني -والذي عقد بكليةالعلوم الانسانية والاجتماعية - جامعة تبسة بالجزائر 21-22 تشرين الاول -كتوبر 2014














المزيد.....

الدكتور كامل جاسم المراياتي في الملتقى الدولي -الهوية والدين والمجتمع المدني -والذي عقد بكليةالعلوم الانسانية والاجتماعية - جامعة تبسة بالجزائر 21-22 تشرين الاول -كتوبر 2014


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 00:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الدكتور كامل جاسم المراياتي في الملتقى الدولي "الهوية والدين والمجتمع المدني "والذي عقد بكليةالعلوم الانسانية والاجتماعية - جامعة تبسة بالجزائر 21-22 تشرين الاول -كتوبر 2014
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
كان الاستاذ الدكتور كامل جاسم المراياتي أستاذ الانثروبولوجيا الحضرية وعلم الاجتماع
رئيس قسم الدراسات الاجتماعية / بيت الحكمة في بغداد أحد اعضاء اللجنة العلمية للملتقى الدولي الذي نظمته كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة تبسة بالجزائر بين 21 و22 تشرين الاول -كتوبر 2014 وقد ارسل للملتقى ورقة بحثية لكن ألاجل كان له بالمرصاد فأخترمه الموت يوم 5-9 ايلول -سبتمبر 2014 بعد معاناة طويلة مع المرض وقبل ان يحضر الملتقى رحمه الله .. فما كان من الملتقى الا ان يفتتح أعماله بورقة الاستاذ الدكتور المراياتي تخليدا لذكراه وعرفانا بإسهامه في اللجنة العلمية للملتقى .. وقد تفضلت اختنا العزيزة الدكتورة الدكتورة وسيلة بروقي رئيسة المؤتمر بإرسال ورقة الاستاذ الدكتور المراياتي مع بعض صور الملتقى ويسعدني نشر ذلك للفائدة ولاستذكار صديقنا العزيز ونص ورقة الدكتور المراياتي معنونة ب :" خطاب الهوية والدين والمجتمع المدني وقال فيها :
" لاريب ان انتقال المجتمع من نمط تنظيمي الى نمط تنظيمي اخر وما يترتب على ذلك الانتقال من تغيرات اجتماعية وسلوكية ونفسية ، يعتمد في سلامة الانتقال على مدى كفاءة وفاعلية أدوات الربط الاجتماعية وسلامة عملية الربط بين أجزاء النسيج المجتمعي
وهكذا فإننا نرى ان تمتين اواصر الربط بين عناصر البناءات التحتية والفوقية او الوقوف على أسرار تخلخل تلك البناءات إنما يعتمد بدرجة أساسية على فهم سليم ودقيق لأدوات الوصل الاجتماعي
تنطلق فكرة البحث من افتراض محوري يرتكز على نظرية (ماكس فيبر) المعروفة بالنموذج المثالي، ذلك النموذج الذي تستند أفكاره على وجود نموذج افتراضي يمكن من خلاله التعرف على مديات الانحراف في النماذج او في النظام الاجتماعي بشكل عام . وفي عودة ضرورية لأفكار ابن خلدون نستطيع استقراء أزمة تكوين العمران البشري وفهم السر في ديمومة واستمرار البناء الاجتماعي تكمن في عملية التناقض
وهكذا فان نموذجنا البحثي يفترض وجود نموذج افتراضي يتحكم بالصلة بين الحاكم والمحكوم او بين السلطة والمجتمع ممثلا بنموذج افتراضي ندعوه ب(المنطقة الوسطى) التي تهيمن عليها أحيانا فكرة التفويض الإلهي او سلطة رجال الدين والمعابد ، وتتمثل في فترات تاريخية أخرى بدور مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الطوعية التي ينشط دورها بعد التحولات الأيديولوجية والفكرية في العصور اللاحقة .
لقد كانت العلاقة بين السلطة والمجتمع وما ينتج عنها من تحديد لهوية الفرد تستمد شرعيتها من الفكر الديني في فترات تاريخية معينة , (فالكون مملكة تحكمها الآلهة وتسيطر على آليات صيرورتها الأساطير ) . وكانت القبيلة او التنظيم القبلي ممثلاً للبعد المجتمعي . بيد انها وفي العصور الحديثة وبعد ان ضعف دور الانتماءات القبلية باتت تستمد شرعيتها من مؤسسات المجتمع ومن تنامي تيارات الفكر الفردي الحر والتوجهات الأيديولوجية التي ترى في إفراد المجتمع مواطنون وليسوا مجرد رعايا يحكمهم حاكم اله او نصف اله .
ولاشك إن عنصر القوة يعد واحداً من أهم وسائل الضبط الاجتماعي الأساسية التي تتحكم في كل التصرفات الإنسانية والتي يقف عليها وعلى طبيعة وكيفيات استخداماتها انتظام النظام الاجتماعي وتوازن عناصر البناء الاجتماعي .
وكما ان للقوة منطق يتحكم بصيرورة الحياة الاجتماعية ، فان القوة ببعديها المادي والمعنوي تشكل الوسط الناقل الذي يربط بين الكيانين الفوقي والتحتي وتتحكم بسلوكيات الأفراد وأنماط تفكيرهم وصلاتهم بالمؤسسة الحاكمة ، وحينها يكون للقوة دورا فاعلا في تشكيل هوية الفرد وأزمات الذات وفي رسم أنماط التفكير والسلوك الاجتماعي والتي يمكن بالرجوع اليها لتفسير حالات الانفلات الأمني والسلوك العدواني كسلوك لا اجتماعي كامن في الذات الاجتماعية حين تضعف سلطة المؤسسات الحاكمة
ودون شك فان للقوة طرقا وأساليب وإجراءات عملية وإدراكية وسبلا عقلانية وأخرى منطقية لتحقيق أغراضها ، ومن تلك الأساليب والإجراءات منطق التسلط الجبر والإكراه والخضوع او منطق الإقناع والترغيب والقبول .
وهكذا وتساوقا مع نموذج ماكس فيبر فان بحثنا يبحث عن الاختلالات الاجتماعية التي تصاحب عمليات الانتقال من نمط تنظيمي إلى آخر ويبحث عن الصلة بين المجتمع والدولة من خلال تفكيك الأواصر الرابطة مفترضاً وجود صيغة لنموذج افتراضي نسميه (منطقة وسطى افتراضية ) تتحكم بالصلة بين الدولة والمجتمع ومستهدفين تحليل الصلة بين الحاكم والمحكوم التعرف على أنماط الوعي الاجتماعي والهويات الفردية من خلال النموذج الافتراضي الذي يتوسط الصلة بين الفرد والسلطة محاولين تفكيك روابط تلك الصلة او ذلك النموذج للتعرف على ما يتحكم بتلك الصلة من آليات تستمد شرعيتها بدون شك من منطق القوة ببعديها المادي والأخلاقي حسب طبيعة الظروف المحيطة
ولاشك أن رسم هويات الإفراد وتنميط حراكياتها ورسم الخطوط العريضة للسلوكيات الاجتماعية إنما يستند في كثير من الأحيان على منطق القوة الذي يعد الآلية التي تدار بها منطقة الوسط الافتراضية . بيد أننا يجب ان لا نتجاوز المعنى الحقيقي لمنطق القوة الذي يرتكز أحيانا على أخلاقيات منطق التسلط والإكراه في فترة من الفترات وعلى تعميم منطق وثقافة القبول والإقناع في فترات أخرى .
أرسلت بتاريخ 28/حوان/2014"
رحم الله فقيدنا الكبير ، وجزاه خيرا على ماقدم لوطمه وأمته وشكرا للاخوة في الجزائر على وفاءهم .. وشكرا للاخت الاستاذة الدكتورة وسيلة بروقي رئيسة المؤتمر وبارك الله بها وبجهودها الكبيرة خدمة للبحث العلمي في عالمنا العربي .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك فيصل الاول 1921-1933 ودوره في تأسيس الدولة العراقية ال ...
- الاستاذ عبد اللطيف السعدون رائد عراقي في العمل الاذاعي والصح ...
- الاستاذ الدكتور سلمان رشيد سلمان علم عراقي في الاستراتيجية ا ...
- داود صليوا (1852-1921) وجريدة صدى بابل (البغدادية )
- الدكتور علي الزبيدي 1924-2003
- الاستاذ عبد الله بن خميس..موسوعة الجزيرة العربية
- الاستاذ طلال حسن وجهوده في الكتابة للاطفال
- خليل ابراهيم مدير التوجيه والاذاعة العام في العراق واسرار تك ...
- الاستاذ منير القاضي ..حقوقيا ومجمعيا وعميدا ووزيرا
- مجلة العراق الجديد ..مجلة صدرت بعد ثورة 14 تموز 1958 في العر ...
- -مجلة مركز الدراسات الفلسطينية- : المجلة العراقية الاولى الت ...
- صالح اليوسفي ..سيرته ونضاله
- المؤرخ الدكتور ذاكر محيي الدين العراقي
- المؤرخ الدكتور عبد الرافع جاسم
- السيد محمد باقر الصدر 1931-1980 واسهاماته في تطوير الفكر الا ...
- الاستاذ الدكتور يوسف عز الدين 1922-2013 في ذمة الخلود
- مع الكاتبة والروائية نجاة نايف سلطان و-ذكريات امرأة عراقية -
- الدكتور جاسم محمد جرجيس وجهوده في الحركة المكتبية والتوثيقية ...
- من علماء الاجتماع العراقيين : .............................. ...
- الاستاذ أمين حاجي أحمد.. من المعلمين الموصليين الرواد


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابراهيم خليل العلاف - الدكتور كامل جاسم المراياتي في الملتقى الدولي -الهوية والدين والمجتمع المدني -والذي عقد بكليةالعلوم الانسانية والاجتماعية - جامعة تبسة بالجزائر 21-22 تشرين الاول -كتوبر 2014