أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل خالد - حول مواقف السيد مقتدى الصدر وتياره من التحالف الدولي والقوات البرية














المزيد.....

حول مواقف السيد مقتدى الصدر وتياره من التحالف الدولي والقوات البرية


فيصل خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدم المحللون وصناع القرار في الداخل والخارج ويقدمون يوميا العديد من التحليلات والاجتهادات والآراء التي تحاول تفسير ما حدث مؤخرا في العراق من احداث مؤلمة في مقدمتها انهيار الجيش واحتلال الموصل وسيطرة داعش على اكثر من 40% من الاراضي العراقية
وفي تلك التحليلات غالبا ما يتم التركيز على العوامل الاقليمية والدولية بأعتبارها هي السبب في ظهور داعش واستفحالها في المنطقة وغالبا ما يتم اهمال العوامل الداخلية وفي مقدمتها ضعف الاداء الحكومي وضعف الجيش والفساد وسوء الادارة وهيمنة الكتل صاحبة الميليشيات على اتجاهات القرار السياسي وبقدر تعلق الامر بالعامل الاخير فبحسب علمي لم يجرؤ احد لحد الان على طرحة او مناقشته دور الكتل صاحبة المليشيات في ما ألت اليه اوضاع العراق السياسية وطبعا السبب يعود في الغالب الى خوف الخبراء والمحللين من ارهاب وبطش المليشيات ، اذا قاموا بتشخيص العلل الحقيقية وكشف الجهات التي ادخلت العراق في هذا المأزق الخطير وهذا الفخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويأتي في مقدمة تلك الكتل السياسية كتلة التيار الصدري ، التي ترتبط بالسيد مقتدى الصدر ، فهذه الكتلة والمليشيات المتحالفة معها او التي ولدت من رحمها ، وهي جيش المهدي وعصائب اهل الحق وحزب الله وغيرها ، تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في ما جرى وما يجري ، وبعبارة اخرى هناك العديد من علامات الاستفهام التي تثار حول سلامة دورها الوطني والدوافع التي تنطلق منها واصرارها في معظم المواقف الحرجة على الخروج على الاجماع الوطني وفرض مواقف أقل ما يقال عنها أنها متهورة وغير مدروسة وتنطلق من اعتبارات شخصية اكثر من كونها مواقف وطنية خالصة .
فهؤلاء كانوا قد دخلوا في مواجهة عسكرية وسياسية مفتوحة مع الجيش الامريكي اثناء تواجده في العراق من 2004 - 2011 ، وكانوا الجهة الرئيسية التي تضغط من اجل اخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق قبل ان تكمل الولايات المتحدة الالتزامات التي فرضها عليها احتلالها للعراق وفي مقدمتها ، ايصال الجيش والقوات الامنية الى الجاهزية المطلوبة لحماية العراق من الارهاب والاعتداءات الاقليمية
وهؤلاء هم انفسهم من يضغطون اليوم باتجاه عدم توسيع المواجهة مع داعش من خلال توسيع تدخل التحالف الدولي بإدخال القوات البرية لقتال داعش والقضاء عليها نهائيا
السؤال الذي يرد هنا هل ان هذا الموقف من قوات الاحتلال سابقا ومن التدخل البري اليوم ، ينطلق من اعتبارات وطنية صرفة
، أم انه موقف مدفوع من اجندات خارجية تختلط معها الكثير من المصالح الحزبية والمليشاوية فضلا عن المصالح الخاصة والمفاسد ؟
وهل أن الاصرار على هذا الموقف يصب في خدمة القضية الوطنية العراقية وهي الخلاص من داعش اولا ووحدة العراق ارضا وشعبا ثانيا
هذه التساؤلات المهمة ما فتئت تتردد على السنة الناس البسطاء في الشارع العراقي وفي حوارات المثقفين داخل الغرف المغلقة
ولم يجرؤ احد من الكتل السياسية او الاحزاب المشاركة في السلطة او التي تعمل خارج قبة البرلمان على طرحها بشكل صريح وجريء



#فيصل_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحمل الشعب العراقي مسؤولية الهزيمة امام داعش
- هل يستمر العبادي في ادارة الدولة بنفس كوادرالمالكي


المزيد.....




- تحوّل مغاير كليًا.. شاهد كيف ردت روسيا على عزم ترامب تزويد أ ...
- -أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية- - ...
- اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.. وإسرائيل تأمر بمهاجمة ق ...
- إسبانيا تطلب تعليق اتفاق الشراكة الأوروبي مع إسرائيل مادامت ...
- للمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمو ...
- 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية ...
- احتفال في مدينة يوتوبوري السويدية بمناسبة الذكرى 67 لثورة 14 ...
- ثورة الخصوبة في الشرق الأوسط .. أطفال أقل مشاكل أكثر؟
- الولايات المتحدة: إجلاء 500 شخص على الأقل من منطقة غراند كان ...
- نيس: --صدمة كبيرة-- بعد منح محكمة فرنسية كنيسة أرثوذكسية ومق ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل خالد - حول مواقف السيد مقتدى الصدر وتياره من التحالف الدولي والقوات البرية