أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان نعيم عبدالله - غزة والضفة تنزفان دمًا وأرضا..فلماذا؟؟ البرنامجان خطان مستقيمان














المزيد.....

غزة والضفة تنزفان دمًا وأرضا..فلماذا؟؟ البرنامجان خطان مستقيمان


عدنان نعيم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزة والضفة تنزفان دمًا وأرضا..فلماذا؟؟ البرنامجان خطان مستقيمان

عدنان نعيم

منذ سنوات وقبل وجراء العدوان الاخير على غزة ،وغزة تذبح يومياً ،وكل عامين او اكثر يرتكب المحتل مذابح ومجازر قوامها الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ ؛فقد كان حصيلة العدوان الهمجي الاخير على غزة (2140 شهيد ،و11 الف جريح معظمهم من الاطفال والشيوخ والنساء، وتدمير 69 مسجد وكنيسة ودار عبادة، و16002 منزل تم تدميره،عدا عن الخسائر الاقتصادية وخصوصا الزراعة والتجارة التي ُقدرت ب 4 مليار دولار ).وفي الضفة ننزف ارضا ..ويسرق المستوطنون المحميون من جيش الاحتلال الارض ،مترا مترا ويقطعون الاشجارة شجرة تلو الشجرة ،ويقتلون الاطفال طفلا تلو الطفل ..(فالاحصائيات تشير الى يقرب من600 الف مستوطن بالضفة، و144 مستعمرة، وتغير ديمغرافي جوهري جدا بالقدس لصالح المستوطنين ،واعتداءات يومية من قبل المستوطنين سعيا لنهب الارض) !!!!ومازال البرنامجان الفلسطينيان خطان مستقيمان لا يلتقيان، وان اقتربا قليلا من بعضهم البعض ،فهذا لا يكفي لمواجهة نزيف الدم والارض ؛فحماس تدعي انها الحق والبرنامح القويم وفتح تدعي انها ايضا الحق والبرنامج القويم وحتى اليسار يدعي الحكمة والبرنامج والافكار الاكثر صوابية ...
وجميعهم يعلمون ان احد قادة الاحتلال (صرح في اليوم الثاني للانقسام "ان الانقسام هو انتصار جديد للصهيونية لا يقل اهمية عن وعد بلفور ، لان الفلسطينيون سيختلفون على البرنامج لسنوات و"نحن"الصهاينة نسرع في تنفيذ برنامجنا خلال سنوات "؛ اي انه يقصد الاسراع بتهويد القدس ،وهذا ما جرى ويجري، ويسرع في السيطرة وسلب الارض وبناء المستوطنات ويقتل ويذبح اهلنا في غزة والضفة ليزرع في الاذهان الخوف والرعب من جبروته وبطشة وهذا ما فعله حقا الاف ...الابرياء قتلوا في غزة والاف الدنمات والبيوت الفلسطينية سيطر عليها المستوطنون .
وجاء اتفاق الشاطئ، بعد سنوات من إهدار المال العام والوقت والجهد على جهود المصالحة، من قبل القيادات السياسية من كلا الطرفين، والتي كان من المفروض ان تنصب هذه الجهود على مقاومة المشاريع الاستيطانية وازالة الاحتلال كليا وبناء الدولة الفلسطينية.حماس من جهتها تريد نسخ تجربة حزب الله سيطرة فعلية على الارض والقرار، واعطاء الحكومة هامش من الصلاحيات اغالبها شكليا ...فحماس تخشى ان تسلم كل المفاتيح ل فتح قبل ان تتاكد ان بيدها القدرة على استرجاع المفاتيح ،وكذلك فتح لا تريد سلطة شكلية على قطاع غزة .بل تريد حكومة (ماليه هدومها حسب تعبير المصريين )وتسيطر فعليا على الضفة وغزة ..
وبين هذين البرنامجين؛قد يلعب بعض العرب والامريكان، وخصوصا ما بعد مؤتمر الاعمار ،وقد ترغب امريكا في خربشة اجواء المصالحة ،من خلال دفع اطراف عربية الى تقديم دعم ومساعدات لطرف على حساب طرف اخر او دعم وتحريض من تحت الطاولات ....واسرائيل من جهتها لا ترغب برؤية الفلسطينيين يقتربون اكثر من بعضهم البعض، عبر تطويع المسيتقيمان من اجل عمل دائرة وطنية واحدة تواجهة مخططاتهم الاسطيطانية .
ومع كل الاحباط والظروف الاقتصادية الموجعة في الضفة وغزة ومع خيبات الامل المتكررة شعبياً من جهود المصالحة، وتكيثف الاستيطان ،وإغلاق الباب الاسرائيلي تماما أمام اي فرصة لبناء دولة فلسطينية عبر إنهاء الاحتلال، وقد تهب الرياح الرديئة وقد تعصف بقوة ،وخاصة حين تكون الظروف مهيئة و يكون الباب مفتوحا على مصراعية ، فالعابثين والجماعات المتطرفة الارهابية على حدود فلسطين ،وقد تستغل الاجواء لتجنيد او عمل نشاطات تمس القضية والمشروع الوطني برمته .
امام هذه القراءة، يدرك الفتحاويون والحمساويون كيف يكون تجنيب الشعب ويلات نزيف الدم ونزيف الارض ...فكثير من الشعوب عاشت لحظات اشد واقسى من اللحظات التي عشناها بسبب الانقسام ،ويدرك ويعلم الجميع كيف تخلصت الشعوب من خلافاتها وللابد (جنوب افريقيا والجزائر واوروبا سابقا )فالشاطر يتعلم من كيس غيره ولا داعي ان يستمر الشعب في دفع الثمن ؟ .



#عدنان_نعيم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان نعيم عبدالله - غزة والضفة تنزفان دمًا وأرضا..فلماذا؟؟ البرنامجان خطان مستقيمان