.حملة التحالف الدولي على الارهاب

حركة الانقاذ الوطني السوري

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

.حملة التحالف الدولي على الارهاب..
.ان شعبنا السوري وثورته بعد مضي ما يزيد على ثلاث سنوات ونصف .وقيام النظام السوري بقتل الشعب السوري وتشريده وتدمير سوريا.هذا النظام الذي استباح دم السوريين وارضهم. بصواريخه ودباباته وطائراته وبراميله المتفجره. وحتى سلاحه الكيماوي المحرم دوليا. بدعم من روسيا وايران ومرتزقه طائفيه متنوعه . وبصمت دولي كامل . وظهور داعش وتغولها ايضا . ظهر التحالف الدولي لمحاربة الارهاب .مسلطا الضوء على فعل داعش .الذي لا يقاس ابدا بفعل النظام السوري المستبد الدموي. محركا طائراته لضرب مواقعها وتاركا النظام السوري دون محاسبه .متناسيا انه اصل الارهاب وصانعه .وجرائمه لم تسبق بالتاريخ...
.ان مصلحة الشعب السوري وثورته تنصب على اسقاط النظام ومحاسبته وبناء الدولة الوطنيه الديمقراطيه. وان مواجهة داعش او الارهاب هو يأتي تاليا على او (متزامنا مع) اسقاط النظام السوري.واننا نؤكد على ان يتم ضرب داعش و عدم غض النظر عن النظام .بحيث لا يكون الحساب الختامي للحرب لمصلحة اعادة انتاج النظام المستبد .او استمرار الصراع بعد تحجيم داعش وضبط حراكها..
.اننا نؤكد ان ضعف المعارضه السوريه وعجزها وصراعها. وعدم توحدها سياسيا وعسكريا على رؤية استراتيجية .وفي ميدان السياسة والصراع على الارض. جعل قضية شعبنا السوري وثورته ومطالبه ترجع في الاجندات الدولية والاقليمية للخلف. وهذا يتطلب منا صب الجهد لتلافي عجزنا وتشتتنا وان نكون كما يجب امام شعبنا وثورتنا..ونفرض مطالبنا امام العالم كله..
.اننا ننطلق من المصلحة الوطنيه الديمقراطيه لشعبنا في مواجهة التحالف الدولي ضد الارهاب .سلبا وايجابا بمقدار قربه او بعده عن هذه المصلحة الوطنيه..
.اننا نثمن عاليا كل من يقف مع شعبنا السوري وثورته .سواء في مجال السياسة او الدعم الانساني او العسكري .ونخص بالذكر تركيا التي ربطت بين الارهاب والنظام السوري المستبد .وطلبت من التحالف الدولي. منطقة آمنة وحظر جوي واسقاط نظام الاستبداد في سوريا.لكي تكون شريكا ضد الارهاب.مبرزة للحق ومحرجة لامريكا والغرب .الذين ما زالوا يعملون وفق نظرية ادارة الصراع في ارضنا وعلى ارضنا وبدمنا وخيرات بلادنا. ولمصالحهم الاستراتيجية بعيدة المدى.. وليس لحل الصراع والوصول للدولة الوطنية الديمقراطيه حربا او سلما..
.اننا ندين فعل داعش في سوريا كلها و في عين العرب وغيرها من مناطق التواجد الكردي.كما ندين النظام المستبد على كل جرائمه بحق شعبنا .في جوبر والقصير وحلب وريف حماة ودوما ودرعا وداريا وكل الارض السوريه . ونؤكد ان فعل النظام وعبر سنوات كان اسوأ من فعل داعش في كل سوريا.وان محاولة التحالف الدولي العزف على وتر الاقليات والاثنيات والطوائف والاديان. عمل مقصود لاضاعة مضمون حالتنا بانها ثورة تحرر وطني سوري من الاستبداد شاملة كل مكونات الشعب السوري وعقائده واثنياته.. واننا نرى ان المطلوب عمل سوري وطني لمواجهة النظام وداعش ايضا..ومن ذات المنظور الوطني الديمقراطي..
.اننا نؤمن ان مشكلتنا كشعب سوري مع النظام الاستبدادي وما نتج عنه من منظمات ارهابيه كداعش ومواجهتهم. هي مهمة سوريه اساسا .وتتطلب منا ان نتجاوز كل نواقصنا سياسيا وعسكريا. وان نقف في وجه اي محاولة لحرف ثورتنا عن مسارها او مصادرتها لصالح اجندات اخرى..
.اننا نؤمن ان انتصار شعبنا وثورتنا محسوم تاريخيا .فهي مطالب حق وارادة وتضحية وعمل دائم يقوم به شعبنا السوري وثورته..
.عاش شعبنا السوري العظيم ..
.الرحمة لشهداءنا ..
.والشفاء لجرحانا ..
.والحرية لمعتقلينا..
.والعودة لشعبنا الى سوريا الحرة الديمقراطيه..
.حركة الانقاذ الوطني السوري..
22.10.2014...

#حركة_الانقاذ_الوطني_السوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات