الشعب السوري يقتحم طليعة الكفاح من اجل تحرير البشرية

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 12:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

الشعب السوري يقتحم طليعة الكفاح من اجل تحرير البشرية
يتطلب الموقع الطليعي في الكفاح من اجل تحرير البشرية مما تعانيه اليوم من حروب وماسي من افقار وتجويع وتشريد من امرض وعلل اجتماعية من افساد ووحشية من صراعات وحروب بقيت تتطور عبر تاريخ البشرية في كفاحها من اجل تطوير وسائل الانتاج من خلال الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وبلوغها علاقات الانتاج الراسمالية التي ابلغتها اوجها, العديد من العوامل الذاتية والموضوعية كما تظافرت الظروف في روسيا ابان ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى التي افتتحت عصر انهيار الراسمالية فقد احتل الحزب الشيوعي الروسي المركز الطليعي في الكفاح من اجل بناء وتطوير الوعي الوطني والطبقي للشعب الروسي وتميز بربطه بالوعي الاممي الذي نشا وتطور مع تطورقوى الانتاج ولاسيما الطبقة العاملة وطليعتها الثورية الحركة الشيوعية فكان رديفا ونصيرا لجميع شعوب العالم التي كانت ترزح تحت الهيمنة الامبريالية فتصاعدت حركة التحرر الوطني وحققت انتصارات رائعة في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتيني
ويحتل الحزب الشيوعي السوري الموقع الطليعي في الحركة الوطنية السورية منذ مطلع القرن الماضي وتصدر الكفاح الوطني والطبقي والاممي وقدم تضحيات غالية وحقق انجازات رائعة هي اسس الحاضر وعماد المستقبل الذي يتولاه الشعب السوري باجياله الصاعدة وعموم البشرية واجيالها الصاعدة من اجل التحرر والمستقبل المشرق

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل