أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم / عواد الشقاقي - المشهد الأدبي اليوم إلى أين ............ ؟














المزيد.....

المشهد الأدبي اليوم إلى أين ............ ؟


بقلم / عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأدبي اليوم إلى أين .......... ؟
--------------------------------------------
بصراحة وللأسف أن دواويننا الشعرية اليوم أصبحنا نتهاداها فيما بيننا نحن الشعراء ونقرؤها على سبيل المجاملة لا التأثر ولمرة واحدة لا أكثر وإذا أكون أكثر صراحة فالبعض من هذه الدواوين نأخذها مضطرين للمجاملة ونرميها جانباً بعد قراءة صفحة أو صفحتين منها وهذا لا يفسر أو يعكس النرجسية المتورمة لدينا كأدباء رغم أنها حقيقة موجودة على الأرض للأسف وعنايتنا بها أكثر من عنايتنا بنتاجاتنا الحقيقية ، وإنما لم نجد ضالتنا في أكثرها ، بل أكثر من ذلك نجدنا نذهب لقراءة القديم القديم لشعورنا بالنشوة والاستمتاع فيها والإشباع شعراً ونحن اليوم في عصر الحداثة أو ما بعدها .. هذا من جانب هو مانشعره بكل حواسنا وصدقنا ، ومن الجانب الآخر نجد أن هناك من يشد على أيدي هذه النتاجات التي لم ترقَ إلى الذائقة بفنيةٍ و صدق و عمق ويمنحها جواز سفرها إلى رفوف المكتبات وأرصفة الأسواق وليس إلى التأريخ والخلود لتتناوشها أيدي الغبار لتضعها في زوايا النسيان والإندثار .. المشهد الأدبي اليوم وأقولها للمرة الألف يمر بمرحلة من الإنزواء والأنتظار بسبب ثلة من اللذين امتلكوا زمام الأمور إدارياً وإعلامياً في الإتحادات واشتغلت على أيديهم حالات المحاباة والتزلفات والمسح على الأكتاف والنفعيات بكل أشكالها لدرجة أن الإتحادات أصبحت تنسب إلى رئيسها ( إتحاد أدباء فلان الفلاني ) مما أفرز بروز المدّعين وتهميش الشعراء الحقيقيين الذين لا يمتلكون القدرة على التزلف والتقرب والمسح على الأكتاف وطبعاً السبب في تهميش هؤلاء الشعراء من قبل رؤساء الإتحادات وأعضاء هيئاتها الإدارية هنا واضح وجلي وهو أن هؤلاء الشعراء الحقيقيين إذا حضروا إلى أي محفل أدبي فسيسرقون الأضواء من هؤلاء الرؤساء فيضمحل حضورهم ويزول وعلى رأي مقولة لهم يرددونها دائماً : إذا وُلِدَ شاعر يموت شاعر .. هؤلاء البعض الغالب من الإداريين في الإتحادات هم عبارة عن معاول لتهديم جدار الأدب العراقي وهؤلاء هم من جعل القرّاء تعزف عن قراءة الكتب بمجرد أن يلمحوا على أغلفتها كلمة ( مجموعة شعرية ) لحكمها المسبق المبني على نتائج الإحباط واليأس التي يعيشونها بسبب رداءة النتاج الأدبي ، وأكثر من ذلك هو عزوف حتى طلبة الجامعات عن قراءة الشعر الفصيح واتجاهها صوب قراءة وحفظ الشعر العامي وهذه كارثة ثقافية كبيرة عندما يكون طالب الجامعة نافراً ومقصياً للغته الفصحى نتيجة هذا التدهور والتدني في النتاجات الأدبية لهؤلاء المدّعين وحاضناتهم من إداريين أو رؤساء أو إعلاميين في الوقت الذي نعوّل على طلبة الجامعات أن يكونوا أحد المستودعات والحافظات للغتنا العربية من الضياع ( مع جل احترامي للشعر الشعبي وشعرائه والذي أحب قراءته بعشق ) .. على العموم أن الشعراء الحقيقيين موجودون حتى وإن كانوا عن بُعد وسينشط بهم الشعر والمشهد الأدبي على العموم حتماً وليس بغيرهم من المدّعين وحاضناتهم من رؤساء الإتحادات والكتل الأدبية والإعلام المزيف



#بقلم_/_عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم / عواد الشقاقي - المشهد الأدبي اليوم إلى أين ............ ؟