أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بقلم محمد فخري حسن - حول أستيزار الوزراء للدفاع والداخلية .














المزيد.....

حول أستيزار الوزراء للدفاع والداخلية .


بقلم محمد فخري حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول أستيزار الوزراء للدفاع والداخلية
وبعد أنتظار من المتابعين للشأن الأمني والسياسي العراقي ، ومن الأغلبية الساحقة لجماهير شعبنا والتي أستبشرت خيرا بالدكتور العبادي والذي وعد بأن يعمل جاهدا لبناء المؤسسة الأمنية وأعادة هيكلتها وبشكل مختلف عن من سبقه ، وتسليم أدارتها لأناس أكفاء ومهنيين ، مشهود لهم بالوطنية والنزاهة ، ومن العناصر المستقلة والغير منتمية لحزب أو منظمة أو كيان ، على أعتبار أن هذه المؤسسة هي جامعة للطيف العراقي وغير منحازة لأحد !!! ومسؤولة عن حماية الجميع ، من دون أن تخضع وبأي شكل من الأشكال ؟ الى أي جهة سياسية ...وبغض النظر عن هذه الجهة وعن مسمياتها ، حتى يتمكن من تناط به مسؤولية أدارة هذه المؤسسة الحساسة ، على أدارتها بكل حرية وأقتدار ، ومن دون أن يتقيد بتوجه هذا وذاك وببرنامج هذه الجهة أو تلك ، وهذا هو الذي يجب على رئيس مجلس الوزراء أن يراعيه ويلتزم به حتى يكتب لمشروعه وبرنامجه النجاح ، وعدم وضع العراقيل والعصي ف ي مسيرة الحكومة ، وهذا ليس أنتقاصا لأحد ولا تشكيكا بوطنية ونزاهة وأخلاص أحد ، ولاكن المنطق هو الذي يفرض شروطه ومقومات نجاحه ، أو يهيئ الظروف الأولية لنجاحه ، وهذه بداية غير موفقة ولن تدفع ببصائر الأمور للتأشير على أننا نسير في الأتجاه الأخر، بالرغم من تمنياتنا الصادقة والمخلصة بأن يتكلل كل جهد للحكومة وطاقمها بالنجاح ، والأمور تأخذ بأسبابها وبخواتمها .
أن خطوة كهذه لن تبني أو تأسس الى تعميق الثقة والأطمئنان ، وتشيع جو من الأرتياح وتبني شئ من الأسترخاء والتعافي من التركة الثقيلة للشحن الطائفي والعرقي والمناطقي ، نتيجة لهمجية وسلوك الطائفية السياسية والتي خلقت شرخا كاد أن يأدي الى أشعال فتيل حرب طائفية مدمرة ، بالرغم من أن هذا الخطر وأسبابه ونوازعه ما زال يفعل فعله ويأثر على الوضع السياسي والسلم الأهلى ، ويهدد وحدتنا الوطنية والجغرافية .السياسية .
ان كل خطوة أو أجراء من هذا النوع يعتبر أجرائا غير مدروس ، وغير مكترث وستكون له دواعيه وأستحقاقاته وتأثيراته ، وربما سيتم أستثماره من قبل المعادين لمجمل العملية السياسية وهم كثر ، وغلق المنافذ والسبل على هؤلاء من خلال تجنب القرارات الغير مدروسة جيدا والتي تتجاهل المخاوف الحقيقية جرائها ، سيدفع بالأمور نحو المجهول وستهلل وتكبر هذه القوى التي تتربص بالعراق وشعبة الدوائر وتنفذ مكائدها ومشاريعها المدمرة للعراق ولشعبه وحاضره ومستقبله .

صادق محمد عبد الكريم الدبش
18/10/2014م







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بقلم محمد فخري حسن - حول أستيزار الوزراء للدفاع والداخلية .