أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة عزفا - شعر:هوس أمنية














المزيد.....

شعر:هوس أمنية


مليكة عزفا

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


شعر:

هوس أمنية
__________

1
ليتني كنت طفلة
لا أكتم ما في قلبي
و أبكي بعفوية
أمسح دموعي بيدي
و أفرح بهدية
أنسى بها آلامي
و لا يبقى للجرح علامة
تذكرني بروايات فصولي
و تحيي براكيني الهامدة
2
ليتني كنت طفلة
لا أهتم بمن حولي
وأصرخ بحرية
وقت ما أشاء وصوتي
يعلو من كل ناحية
حتى أحصل على ما أريد
قطعة حلوى كانت أو لعبة
أو فستانا أو دمية
تعيد لي ابتسامتي
وأحكي لها قصصا خيالية
3
ليتني كنت طفلة
لا أحمل هم الليالي
و أنام مطمئنة
لا تؤرقني ضجة أفكاري
و كل أحلامي وردية
تحملني الى عالم ساليٍ
و صور الرسوم المتحركة
في ذاكرتي صخب ألعابي
و ضحكات أصحابي البريئة
4
ليتني كنت طفلة
لا يرهقني ضجيج صمتي
و أحكي بلهفة
حقيقة تراها عيوني
في الشارع و المدرسة
تثير غيرة لغتي
و أرددها بقوة
لا أفهم لغز المعاني
و لا أبالي بالمارة
ّّ 5
ليتني كنت طفلة
ما هذا الا هوس أمنية
طفلة اليوم قهرها همجي
ما عادت تلعب بالدمية
ولا تعرف معنى الفرحة
قُطِّعت أغصان حريتها
و أُعْدِمت صرختها بقذيفة
وسط الرماد وحدها تعاني
جراح طفولتها المغتصبة
فكيف راودتني هذه الفكرة!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة عزفا - شعر:هوس أمنية