أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آزاد آمێ-;-دي - الخونة الى مزبلة التأريخ














المزيد.....

الخونة الى مزبلة التأريخ


آزاد آمێ-;-دي

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخونة الى مزبلةالتأريخ
كي نسد الطريق وكل المنافذ امام المراوغين من ممتهني التبريرات والاعذار ودهاقنة الذرائعية , وكل من قرر سواء كان منتميا الى حزب ما او مستقلا وشارك في اي مستوى من المستويات في هذه الجريمة البشعة اي جريمة استباحة العديد من المدن والقرى الامنة من سنجار وصولا الى جلولاء وخانقين والتواطؤ مع الاعداء في الحرب الدائرة في روژئاڤ-;-ا وخاصة في مدينة كوباني الصامدة البطلة ضد ابشع واحقر تنظيم شهده التأريخ الحديث الذي يسمى داعش , وهو عالم بكل باطنها وظاهرها , ومدرك بكل محصلاتها والى اين ستؤل نتيجتها ووضعها الظالم والمعيب والناتج عبر الغش والخداع وتزوير ارادة شعبنا الكوردستاني , والتي ارتكبها اعداء ذات الشعب الذين ساوموه ولازالو يساومونه بألقتل والخسف والتعذيب والاغتيال والنهب والمهانات والتشرد والضياع عبر اكثر من عقدين ونيف كالحات وحتى اليوم بحكم فاسد ظالم غير شرعي , والذي خلف خرابا وضياعا للانس والجنس والحجر والشجر , وكل الثمرات في ارجاء الوطن الكوردستاني التعيس ... فأن هذا الفرد او الحزب المشارك في هذه الجرائم سيصنفه التأريخ والاجيال القادمة خائنا لشعبه بتهمة التورط المتعمد مع اعداء الشعب مانحا اياهم الاستهتاربمقدرات الوطن وغياب مطلق للمسؤلية الوطنية ومانحا اياهم شرعية بألمجان للاستمرار في قهره لحقب قادمة عبر شرعية زائفة ستمكنهم بألتأكيد من الاستقواء اكثر فأكثر , بمقدرات الوطن المستباح اصلا بلا حسيب او رقيب , وهو تحت اياديهم الاثمة موطدة دعائم اجرامهم وفسادهم وظلمهم , بل محتكرة كل مستقبل الوطن لمحاسيبهم واعوانهم وربما احفادهم , وهو امر يرقى الى مرتبة الخيانة العظمى , وهذه التهمة ستظل تلاحق اولئك الخونة والسفلة من اضاعوا شرف الموقف الوطني المنحاز لمظاليم الوطن في كل الاصقاع , وقرروا الانحياز الى الطواغيت من اعداء الشعب الكوردي , وهم في خواتيم اعمارهم البائسة , يمارسون بلا استحياء سقوط القيم الاخلاقية والانسانية والوطنية في وضح النهار , وهو عار سيظل يطاردهم واتباعهم الى ان يرث الله الارض وينصف عباده المظلومين من شهداء وابطال ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل هذا الوطن العزيز عبر التأريخ ولم يجدوا في اخر المطاف من يثأر لهم مثمنا تضحياتهم , بل وجدوا الخيانات والجحود ونكران الجميل من باعة الضمائر والشعارات المزيفة علنا , وهم يهدون قتلة الشعب الكوردي مدية شرعية للاستمرار في ذبحه بأسم الديمقراطية او بعض الشعارات الطنانة الكاذبة.... وهو امر سيحيلهم بلا شك الى مزبلة التأريخ , من جملة من خانوا شعوبهم ومن تجار الشعوب وسماسرة الوطنية .....والمجد فقط للشرفاء من الذين اعتصموا بشرف المواقف الوطينية النبيلة بكل شموخ واعتزاز وثبات , والذين لم يبيعوا مواقفهم وضمائرهم للطواغيت وقتلة الشعب الكوردي...... تحية اجلال واكبار للشعب الكوردي والمجد والخلود لشهدائه وابطاله الشجعان ..... والموت والعار لكل الخونة والاعداء ..
Azad Amedi






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القنصل السوري في دبي ينشق عن نظام الشرع.. دمشق: تصريحاته لا ...
- الاتحاد الأوروبي سيوقف استيراد الغاز الروسي من بداية 2028
- فيديو: ما هي أبرز عمليات السطو التي هزت أروقة متحف اللوفر ال ...
- اتفاق غزة: ما هي المرحلة التالية وكيف السبيل لتطبيقها؟
- ولايات أميركية تقاضي إدارة ترامب لإلغائها مشاريع طاقة شمسية ...
- خامنئي: إيران سترد بصواريخها إذا تجدد العدوان
- إزفستيا: روسيا تتولى إعادة الطاقة الكهربائية بالسودان
- 5 تحديات تعقّد جهود مبعوثي ترامب لترميم اتفاق غزة
- المفقودون في غزة.. مأساة إنسانية وسط عجز في المعدات والدعم ا ...
- الجزيرة ترصد أوضاع الجرحى بمستشفى شهداء الأقصى


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آزاد آمێ-;-دي - الخونة الى مزبلة التأريخ