فوائد البصاق (التفل) النبوي

اسعدعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فوائد البصاق (التفل ) النبوي
هل تعلمون احبتي بالفوائد الاعجازية العظيمة لبصاق ( تفل )الرسول ص ؟ سأورد ما تناقلتها الاخبار الموثوقة في هذا الباب بالنقاط ثم بعدها اورد سياقاتها التاريخية .
الفوائد:
1- يشفي رمد العيون ( التهاب العيون ) وبصورة دائميه، بمعنى انه يشفي الالتهاب ويعطي بعد ذلك وقاية دائميه ضده. .
2- تفل النبي في فم الطفل اول ولادته تعزز الصحة العامة للطفل
3 - تفله الطاهر (ص ) يشفي الجروح
4- التفل النبوي يطرد الشيطان من الصدور
5- التفل يشفي يشفي المجنون ( نوع الجنون غير محدد )
6- التفل النبوي يشفي الحروق
7- يشفي تقرحات الجلد
8-نفخ الرسول يشفي اصابة اليد ( غير محددة الطبيعة) .
9- يشفي العمى .
10- بصاقه اعاد الذراع المقطوعة كليا والملوثة بالتراب الى مكانها الطبيعي التصاقا واعادها الى طبيعتها .
11- نفخه على الرجل المكسورة شفى كسر العظام فورا .
12- تفل الرسول ص يشفي مرض الجذام فورا وتماما .
13- تفله الطاهر يشفي مرض البرص وهو مرض مزمن عسير العلاج فتك باعداد غفيرة من البشر والى وقت اكتشاف البنسلين
ويبدو ان مقدرة الشفاء في البصاق النبوي للمصابين بهذا المرض بلغت حوالي المئة بالمئة وبمفعول فوري .

النفخ ايضا اعاد اليد المقطوعة الى حالها الطبيعي .
18- التفل النبوي يشفي الصرع
.19- التفل يشفي من الخرس وكذلك من التأتأة وانواع التلعثم في النطق وكذلك يزيد الذكاء مع مداواة الخرس .
واما اهم فوائده على الاطلاق فهي دخول كثير من الناس في الاسلام بعد ان شهدوا تشافي المرضى بما اوتي الرسول الكريم من كرامات في بصاقه الشريف ، ولأغراض البحث العلمي لمن اراد من القراء ان يسبر غور هذه الملكة الألوهية اقول ان الرسول دأب على البصاق في افواه مرضاه في اكثر الحالات كما ان الشفاء في كل الحالات كان شفاءً فوريا ودائميا . و للنبي حديث مختلف عليه في هذا المعنى حيث يقول ( سُؤر المؤمن شفاء )،.
يتضح بالتحليل ان بصاق النبي احتوى على العديد من أنواع المضادات الحيوية وكذلك على أنواع مايسمى بالبروبايوتكس والتي تقوي المناعة وكذلك على مواد تعيد نضارة البشرة وتقضي على الفطريات وعلى الكائنات المسببة للجرب وهو كذلك ذو مقدرة فورية على مداواة الجروح بالإضافة لاحتوائه على مواد تصل الى الدماغ فتشفي الجنون وخلل الكلام وتزيد الذكاء وذلك غير قابليته في التخلص من الشياطين وطردها كما ان بصاقه الكريم شديد اللزوجة الى درجة انه يلصق الذراع المقطوعة بما فيها من عظم واعصاب واوعية دموية ونسيج عضلي وجلدي – ومن الطبيعي ان نفترض ان البصاق يكتسب ميزة اللزوجة العالية حال خروجه من فم النبي وتعرضه للهواء وليس قبل ذلك والا لتسبب في التصاق فم الرسول –ربما هذه الخاصية تساعد الباحثين في بحثهم لو حاولوا ان يستقصوا طبيعة المواد المكونة للبصاق .

وفي البحث القادم احبتي سأقارن مقارنة علمية بين فوائد البصاق النبوي وفوائد بول البعير حسب ما ورد ذكره في المصادر التاريخية .ولنا ان ندرك ان المصادر التاريخية وبعض الأبحاث العلمية التي قام بها باحثون مسلمون اثبتت ان بول البعير له قدرة في شفاء العديد من أنواع الامراض كسرطان الكبد والكلية وكذلك امراض الجلد وتساقط الشعر وهي بذلك تقارب في قدراتها الشفائية ماورد أعلاه في القدرات الشفائية لبصاق النبي .ختاما اقول انني حرصت تماما على النقل النزيه للخبر التاريخي من غير تغيير وتعديل وذلك مراعاة لروح البحث العلمي المحايد .
السياقات التاريخية التي ورد فيها ماذكر اعلاه هي كالاتي (:

1-على بن أبى طالب رضي الله عنه:
أ-حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، يَوْمَ خَيْبَرَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفتَحُ اللهُ عَلَى يَديْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذلِكَ، أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطِي فَقَالَ: أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ، فَدُعِي لَهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْيَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: نقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ: عَلَى رِسْلِكَ، حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ..متفق عليه.
ب- عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا رَمِدْتُ مُنْذُ تَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنِي..أخرجه أحمد: تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن.
2-- عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما:
حديث أَسْمَاءَ رضي الله عنها، أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ، فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ فَكَانَ أَوّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ؛ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ.. ( متفق عليه )..
3- سلمه بن الأكوع رضي الله عنه:
عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ حُنَيْنٍ، قَالَ النَّاسُ: أُصِيبَ سَلَمَةُ، أُصِيبَ سَلَمَةُ، قَالَ: «فَأُتِيَ بِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَفَثَ فِيهَا ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ، فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ».
أخرجه أبو داود وبن حبان: قال الألباني : صحيح.
4- عمرو بن معاذ رضي الله عنه:
عن عَبْد اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَلَ فِي رِجْلِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ حِينَ قُطِعَتْ رِجْلُهُ، فَبَرَأَ»
أخرجه بن حبان فى صحيحه:[ تعليق الألباني] :صحيح
وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن.
5- بشر بن عقربة الجهني رضي الله عنه:
ويقال بشر الجهني الفلسطيني أبو اليمان ..
عن بشر بن عقربة، قال: لما قتل ابي يوم أحد، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: (أما ترضى أن أكون أبوك ، وعائشة أمك)، فمسح رأسي فكان أثر يده من رأسي أسود و سائره أبيض، وكانت بى رُتَّةٌ فتفل فيها فانحلت.
أخرجه البخاري في التاريخ 2 / 78.وابن عساكر في "تاريخ دمشق "
قال الألبانى:صحيح
رُتَّةٌ: الأَرَتُّ: الذي في لسانه عُقْدَةٌ وحُبْسَة ويَعْجَلُ في كلامه ولا يُطاوِعُه لسانُه .
6- عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه:
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ لَمَّا اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الطَّائِفِ جَعَلَ يَعْرِضُ لِي شَيْءٌ فِي صَلَاتِي حَتَّى مَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ رَحَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَاصِ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَضَ لِي شَيْءٌ فِي صَلَوَاتِي حَتَّى مَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي قَالَ ذَاكَ الشَّيْطَانُ ادْنُهْ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَجَلَسْتُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيَّ قَالَ فَضَرَبَ صَدْرِي بِيَدِهِ وَتَفَلَ فِي فَمِي وَقَالَ اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ الْحَقْ بِعَمَلِكَ قَالَ فَقَالَ عُثْمَانُ فَلَعَمْرِي مَا أَحْسِبُهُ خَالَطَنِي بَعْدُ..
أخرجه بن ماجه: قال الشيخ الألباني : صحيح..
7- سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ الْأَزْدِيِّ رضي الله عنه:
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ الْأَزْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، أَنَّهَا رَأَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرْمِي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، وَخَلْفَهُ إِنْسَانٌ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ أَنْ يُصِيبُوهُ بِالْحِجَارَةِ وَهُوَ يَقُولُ:" أَيُّهَا النَّاسُ، لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَإِذَا رَمَيْتُمْ فَارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ "،ثُمَّ أَقْبَلَ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ ابْنِي هَذَا ذَاهِبُ الْعَقْلِ فَادْعُ اللهَ لَهُ، قَالَ لَهَا:" ائْتِينِي بِمَاءٍ "،فَأَتَتْهُ بِمَاءٍ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ، فَتَفَلَ فِيهِ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ دَعَا فِيهِ، ثُمَّ قَالَ:" اذْهَبِي فَاغْسِلِيهِ بِهِ وَاسْتَشْفِي اللهَ عَزَّ وَجَلَّ "،فَقُلْتُ لَهَا: هَبِي لِي مِنْهُ قَلِيلًا لِابْنِي هَذَا، فَأَخَذْتُ مِنْهُ قَلِيلًا بِأَصَابِعِي فَمَسَحْتُ بِهَا شِقَّةَ ابْنِي فَكَانَ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ، فَسَأَلْتُ الْمَرْأَةَ بَعْدُ: مَا فَعَلَ ابْنُهَا؟ قَالَتْ: بَرِئَ أَحْسَنَ بَرْءٍ..
رواه أحمد: تعليق شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره..
8- محمد بن حاطب رضي الله عنه:
عن مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أُمَّهِ أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ الْمُجَلِّلِ قَالَتْ أَقْبَلْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَبِيخاً فَفَنِىَ الْحَطَبُ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَتَنَاوَلْتِ الْقِدْرَ فَانْكَفَأَتْ عَلَى ذِرَاعِكَ فَأَتَيْتُ بِكَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ فَتَفَلَ في فِيكَ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ وَدَعَا لَكَ وَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَى يَدَيْكَ وَيَقُولُ « أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِى لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً ». فَقَالَتْ فَمَا قُمْتُ بِكَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى بَرِأَتْ يَدُكَ.
أخرجه أحمد وبن حبان في صحيحه والحاكم فى مستدركه.
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن في الشواهد..
9- شرحبيل الجعفي رضي الله عنه:
عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن جده شرحبيل قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وبكفي سلعة قلت : يا رسول الله هذه السلعة قد آذتني ، تحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه وعنان الدابة ، فقال : « ادن مني » ، فدنوت منه ، فقال : « افتحها » ، ففتحتها ، فنفث في كفي ووضع كفه على السلعة فما زال يصلحها بكفه حتى رفع عنها وما أدري أين أثرها..
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " و الطبراني في " المعجم الكبير "
السلعة : هي غُدَّة تظهرُ بين الجلد واللَّحم إذا غُمِزت باليدِ تحرَّكَت
10-جرهد الأسلمي رضي الله عنه:
عن جرهد الأسلمى: أنه أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه طعام فقال يا جرهد كل فمد يده الشمال ليأكل وكانت اليمين مصابة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل باليمين فقال إنها مصابة فنفث عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما اشتكيتها بعد ..
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير وأبو نعيم الأصبهانى في كتاب معرفة الصحابة ...
11- عبد الله بن أنيس رضي الله عنه:
عن عبد الله بن أنيس قال : ضرب المستنير بن رزام اليهودي وجهي بمخرش (عصا معوجة ) من شوحط ( نوع من الشجر ) فشجني منقلة ( ما تنقل العظم عن موضعه ) أو مأمومة ( التي تبلغ أم الرأس ) فأتيت بها النبي صلى الله عليه و سلم فكشف عنها ونفث فيها فما أذاني منها شيئا ..
رواه الطبراني : ضعيف ...
12- أبو قتادة رضي الله عنه:
عن أبي قتادة قال : أدركني رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم ذي قرد فنظر إلي فقال : اللهم بارك له في شعره و بشره و قال أفلح وجهك قلت : ووجهك يا رسول الله قال : قلت مسعدة قلت : نعم قال : فما هذا الذي بوجهك ؟ قلت : سهم رميت به يا رسول الله قال : فادن فدنوت منه فبصق عليه فما ضرب علي قط و لا قاح..أخرجه الحاكم في مستدركه..
13- فديك بن عمرو السلاماني:
حدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلاَمَانِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أُمِّهِ : أَنَّ خَالَهَا حَبِيبَ بْنَ فُدَيْكٍ حَدَّثَهَا : أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَّتَانِ لاَ يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا , فَسَأَلَهُ : مَا أَصَابَهُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أُمَرِّنُ خَيْلاً لِي ، فَوَقَعَتْ رِجْلِي عَلَى بَيْضِ حَيَّةٍ فَأُصِيبَ بَصَرِي ، فَنَفَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَ ، قَالَ : فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الإِبْرَةِ وَإِنَّهُ لاَبْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً ، وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَمُبْيَضَّتَانِ.
أخرجه ابن أبي شيبة و الطبراني في المعجم الكبير:إِسْنَادٌه ضَعِيفٌ ،
14-أبو ذر رضي الله عنه:
، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْد ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أُصِيبَتْ عَيْنُ أَبِي ذَرٍّ يَوْمَ أُحُدٍ فَبَزَقَفِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ.
إتحاف الخيرة المهرة ومسند أبي يعلى
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف جدا..
15-أبو رهم الغفاري رضي الله عنه واسمه كلثوم بن حصين:
شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً وقد رمى بسهم في نحره فسمى المنحور ويروى أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فبصق عليه فبرأ ..{أسد الغابة}،{الاستيعاب في معرفة الأصحاب}.
16- الْحَارِثُ بْنُ أَوْسِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه:
وقد ورد باسم زيد بن معاذ فى بعض الكتب..
فى حديث قتل كعب بن الأشرف:
حديث عِكْرِمَةَ {قَالَ : وَأُصِيبَتْ رِجْلُ الْحَارِثِ ، ثُمَّ احْتَمَلْنَاهُ حَتَّى جِئْنَا بِهِ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا ، فَأَخْبَرْنَاهُ بِقَتْلِ عَدُوِّ الله ، قَالَ : فَتَفَلَ عَلَى جُرْحِ الْحَارِثِ ،}
سنن البيهقي الكبرى
وفي رواية الواقدي أن النبي صلى الله عليه و سلم تفل على جرح الحارث بن أوس فلم يؤذه وفي مرسل عكرمة فبزق فيها ثم ألصقها فالتحمت..
{فتح الباري-بن حجر}.
17- معوذ بن عفراء رضي الله عنه:
عن ابن عباس وعبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهم؛ قالا: { قال معاذ بن عمرو ابن الجموح أخو بني سلمة: سمعت القوم، وأبو جهل في مثل الحرجة (أي: الشجر الملتف)، وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه. قال: فلما سمعتها؛ جعلته من شأني، فصمدت نحوه، فلما أمكنني؛ حملت عليه، فضربته ضربة أطنت قدمه بنصف ساقه، فوالله؛ ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى حين يضرب بها. قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي، فطرح يدي، فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهدني القتال عنه؛ فلقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني؛ وضعت عليها قدمي، ثم تمطيت بها عليها، حتى طرحتها}..
رواه ابن إسحاق بإسناد صحيح،كما رواه بسياقات مختلفة: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأحمد، وغيرهم.
قال القاضي عياض فى الشفا بتعريف حقوق المصطفى وزاد بن وهب : وقطع أبو جهل يوم بدر يد معوذ بن عفراء فجاء يحمل يده فبصق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألصقها فلصقت، رواه ابن وهب....
18- علي ابن الحكم رضي الله عنه:
نفث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساق علي ابن الحكم يوم الخندق إذا انكسرت فبريء مكانه و ما نزل عن فرسه ..
الشفا بتعريف حقوق المصطفى..
19- الطفيل بن عامر رضي الله عنه:
أن طفيلا العامري جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه و سلم فشكا إليه الجذام فدعا بركوة ثم تفل فيها و أمره أن يغتسل بها فاغتسل فقام صحيحا {أعلام النبوة}.
20- حسان بن عمرو الخزاعي رضي الله عنه:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن عمرو الخزاعي مجذوما فدعا له بماء فتفل فيه ثم أمره فصبه على نفسه فخرج من علته كأن لم تكن به قط فرجع و دعا قومه إلى الإسلام فأسلموا عن آخرهم ] .. {أعلام النبوة}.
21-- قيس اللخمي رضي الله عنه:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم قيس اللخمي و هو من سادات قومه و به برص فتفل عليه فما بقي عليه إلا مقدار الحبة .. {أعلام النبوة}..
و هذا نظير ما كان من عيسى بن مريم عليه السلام في إبراء الأكمه و الأبرص..
22- خَبِيبِ بْنِ يَسَافٍ رضي الله عنه:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَدَّ يَدَ خَبِيبِ بْنِ يَسَافٍ , ضُرِبَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى حَبْلِ الْعَاتِقِ , فَرَدَّهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُرَ مِنْهَا إلاَّ مِثْلُ خَطٍّ.مصنف بن أبى شيبة
وزاد القاضى فى الشفا: فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفث عليه حتى صح،..
23-أسماء عامة للمرضى لم أجدها:
أ- حديث يعلى بن مرة قال { وَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنَّ ابْنِي هَذَا بِهِ لَمَمٌ مُنْذُ سَبْعِ سِنِينَ يَأْخُذُهُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:أَدْنِيهِ فَأَدْنَتْهُ مِنْهُ فَتَفَلَ فِي فِيهِ وَقَالَ: اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ أَنَا رَسُولُ اللهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:إِذَا رَجَعْنَا فَأَعْلِمِينَا مَا صَنَعَ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَقْبَلَتْهُ وَمَعَهَا كَبْشَانِ وَأَقِطٌ وَسَمْنٌ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:خُذْ هَذَا الْكَبْشَ فَاتَّخِذْ مِنْهُ مَا أَرَدْتَ فَقَالَتْ: وَالَّذِي أَكْرَمَكَ مَا رَأَيْنَا بِهِ شَيْئًا مُنْذُ فَارَقْتَنَا. }
رواه الحاكم و صححه ووافقه الذهبي وصححه الأرناؤط:
تحقيق الألبانى: واسناده جيد..
قال ابن القيم رحمه الله: ولا بد للمعالج أن يكون قوي النفس صادق التوجه إلى فاطر الأرواح وبارئها، وأن يكون تعوذه مما تواطأ عليه القلب واللسان، واجتمع ذلك كله في النبي صلى الله عليه وسلم فاكتفى بقوله (اخرج عدو الله، أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)..
ب- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَص ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جُنْدَبٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا بِهِ بَلاَءٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ هَذَا ابْنِي وَبَقِيَّةُ أَهْلِي ، وَبِهِ بَلاَءٌ لاَ يَتَكَلَّمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : اِئْتُونِي بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ ، فَأُتِيَ بِهِ فَغَسَلَ فِيهِ يَدَيْهِ ، وَمَضْمَضَ فَاهُ ، ثُمَّ أَعْطَاهَا ، فَقَالَ : اسْقِيهِ مِنْهُ ، وَصُبِّي عَلَيْهِ مِنْهُ ، وَاسْتَشْفِي اللَّهَ لَهُ . فَلَقِيتُ الْمَرْأَةَ فَقُلْتُ : لَوْ وَهَبْتِ لِي مِنْهُ ، فَقَالَتْ : إِنَّمَا هُوَ لِهَذَا الْمُبْتَلَى ، فَلَقِيتُ الْمَرْأَةَ مِنَ الْحَوْلِ ، فَسَأَلْتُهَا عَنِ الْغُلاَمِ ؟ فَقَالَتْ : بَرَأَ ، وَعَقَلَ عَقْلاً لَيْسَ كَعُقُولِ النَّاسِ.مصنف بن أبى شيبة
ج- وروى ابن سعد قال: (أخبرنا) الواقدي حدثني أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه سمعت عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أبو أسيد وأبو حميد وأبو سهل بن سعد يقولون: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بئر بضاعة، فتوضأ في الدلو، ورده في البئر ومج مرة أخرى في الدلو، وبصق فيها وشرب من مائها، وكان إذا مرض المريض في عهده يقول: (اغسلوه من ماء بضاعة)، فيغسل، فكأنما حل من عقال..الطبقات الكبرى لابن سعد
والله أعلم)
الرابط على الانترنت

http://www.weqayah.com/vb/t952.html.

#اسعدعزيز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات