أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان حمادي - عتوقه وحموقه ودولة الخرافة














المزيد.....

عتوقه وحموقه ودولة الخرافة


يحيى رمضان حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 09:29
المحور: كتابات ساخرة
    


عتوقه وحموقه وليداتي مدمني قنوات mbc3 وسبيس تون وطيور الجنه ، الكبير علي في الثاني أبتدائي وأحمد في الأول وطبعا رجله خضره ماشاء الله أول تسجيله تأجل العام الدراسي والقادم مجهول ،المهم في الأمر أنني كنت في صراع مستمر معهم حول فترات المتابعه الطويلة لهذه القنوات وحاولت جاهدا وبشتى الطرق مستخدماالأغراء والترهيب ولكن لافائدة ترجى! إلي براسهم براسهم ،حتى في مزاحهم يبدو تأثير افلام الكارتون أحدهم يخاطب الآخر أحيانا بعبارة سحقا لك أيها الوغد !أو عبارة أنا مسرور جدا لأنك عدت مسرعا ، ماذا جلبت لنا يا أبي !!أشتعل روح أبو شتيوي !ماذا أجلب لكم ونحن بلا موازنه يا أولاد الططوه ،واشتيوي حكاية سأسردها في القريب القادم ،بعض الافلام تكون مؤثرة سلبا وبعضها بشكل أيجابي المهم أن هناك حصيلة من الخبرات تتراكم في مخيلتهم قد تؤدي إلى تحسين أفعالهم ومداركهم ،ولكن في الأيام الأخيرة ومنذ أسبوعين على ما أعتقد بدت تلوح في زوايا البيت المية متر طولاني حركات وعبارات غريبة ،وتقمص شخصيات داعشية بامتياز وطلاق خلعي لقنوات الأطفال،أستغربت ولكن أستغراب مصطنع لانني على يقين أن علي وأحمد كأطفال الدربونه الذين أراهم كل يوم بدأوا يتأثرون بالمسلسل التفليشي دولة الخرافة وبشخصية داعش الجميل وبالشخوص الأخرين حتى بدى داعش داخل الأسرة العراقية كشيء مألوف وغير مخيف والأطفال يقلدون شخصه وينتظرون المسلسل بفارغ الصبر يحفظون الأغنية ويرددونها مع مقدمة ونهاية الحلقة وفي معظم الأوقات ،أهدمو أخر ما تبقى من الأشياء الجميلة ، وأغرسوا في عقول أطفالنا صفحات من الدمار ونشطوا فيهم روح الأجرام والتطرف هي ظلت على هاي فالمصايب فوكنه فوكنه ، أليس هناك فيكم حكيم مو حكيم شاكر ! سادتي في العراقية ماهكذا تعالج الامور !!!
يحيى رمضان حمادي




#يحيى_رمضان_حمادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف الذكريات
- هذا الذي تدعون لانعرفه
- أضغاث أحلام
- أبطال الكيبورد
- سلاما سيد الوجع
- للمكاريد صوتي
- وجع المواسم
- موت الدمج


المزيد.....




- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان حمادي - عتوقه وحموقه ودولة الخرافة