أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غارسيا ناصح - ألأرض سَأمت الأموات














المزيد.....

ألأرض سَأمت الأموات


غارسيا ناصح

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


الطَفلُ يَبكي
المَرأة تَبكي
الرَجلُ يَبكي
المَوتُ يَبْكي مِن المَوت !
السِهامُ تَلوحُ في الأفق
الدَم يَختلطُ بِالتراب
مُحال يَصبح الخَيال حقيقة
مُحال البًحثُ عَن السَراب .
ماعاد المُوت طَبيعي في بُلداننا
مَحروق .. مَذوح .. ومَفقودةُ أجُسادِنا
على الأسْفلت يَحلمون أطفالنا
باتِ الجَهل يَتَحَكمُ بِنا
بالبترول
يُشترى ويباع به دِمائنا ..عقولنا
السِهام تَلوحُ في الأفق
الدَم يَختلطُ بِالتراب
أمًة أسْلامية مُفتتةُ
رِسالة بالدماء تُكتبُ وبالشر تُصاب
ماعادَتْ تَنفعنا ناطِحاتُنا
ولا تَتفعُنا سَيارتنا
الزَمن
يَرجع الى الوراء يَرجع بِنا الى الجَهل
نَحتاجُ ركوب النعامات .. ركُوب الحَمير والَجمل
أصبحنا نَخافُ هوياتُنا
عمر أو علي ... حسن أو أبو بكر
على أسامينا
يَذبَحوننا على الطَريقة الأسلامية
نَخاف غَدنا ... بَلْ نَخاف يَومنا
والوسواس يُسيطر على أفكارنا
تارة نَخاف الله وتارة يَلعبَ الشَيطان بنا
السِهام تَلوح في الأفق
الدَم يَختلطُ بِالتراب
الأرض سَأمت الأموات
وأنتُم لَم تَسأموا الدَم
ولا لَكم أحترام التراب
الطَفل يَبكي
كُل شيء صار يَبكي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتجاهل الحقيقة
- أنت فقط حبيبتي.


المزيد.....




- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غارسيا ناصح - ألأرض سَأمت الأموات