أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نجم - الضياع العربي














المزيد.....

الضياع العربي


عبد الجبار نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط اول الطغاة العرب على ايدي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية غير المرخص به رسميا من مجلس الامن الدولي .ا كتشف العرب انهم لا يخافون الا اوهاما صنعوها بايديهم فلا رعاية الله ترعى طغاتهم ولا للشيطان مواثيق يوثق بها فتخلى شياطين الانس والجن عن الطغاة الواحد بعد الاخر وتخلت عنهم قبل ذلك اشجار الدوحة المحمدية التي ادعى كلهم رعايتها لانتمائهم لها ولكن قالها سبحانه وتعالى وقوله الفصل(لا ينال عهدي الظالمين) ولكن لما كانت المسائل والامور تحسب بنتائجها واذا كانت تجربة العراق واضحة بتدخل اقوى دول العالم تدخل مباشر بالتغيير فما بال باقي الدول العربية التي خاضت تجربتها بالتغيير مستندة الى اصرارها الحقيقي بالعيش الكريم في ضل نظام ديقراطي تعددي ولم تابه بالضحايا التي قدمتها وكانت على استعداد بتقديم تضحيات اكبر على مذبح الحرية.ترى اين كانت الرؤية العربية والبصيرة البعيدة التي يستقرئ بها المناضل العربي نتائج افعاله انني لااشك واتمنى ان لا اكون مخطئا بان الايادي التي فجرت الثورات العربية هي اياد بيضاء مثلما لا اشك ان الذين صفقوا بادئ الامر في التغيير بالعراق ومن داخل العراق بالذات كانت حبا بالعراق وحلما مشروعا لحياة حرة كريمة يسودها السلام والطمانينة .السؤال هنا الذي يطرح نفسه اين نحن والى اين نسير وهل سنبقى فئران تجارب ومختبرات للنظريات السياسية دون ردة فعل بمستوى الاحداث ,هل يعي العرب الى اين يسيرون متى يتلمسون الطريق هل فعلا ان اجدادنا كانوا يعرفون طريقهم من قراءة النجوم ويتلمسون دروبهم في البوادي الصعبة ويركبون الموج في البحار ويصلون بلاد الهند والصين والان احفادهم عاجزون ان يرون ما تحت اقدامهم وقد توفرت لهم كل سبل الانفتاح على العالم ولا يخفى به خافية الا واذا اردنا ان ندس رؤوسنا في الرمال حتى لا نرى حقيقة من يعادينا وعلينا محاربته او ابعاده عنا كاضعف الايمان ونتمسك بشركائنا في الوطن الواحد الذي يتوجب علينا بحق الحياة المشتركة ان نقدم له التنازلات للوصول الى القواسم التي تبقي الوطن بلا تشرذم ونبدء مرحلة البناء العزيز الكريم.هل عجزنا ان نقول للقتلة انكم قتلة فان لم نعاقبهم بجرمهم علينا ان نقول لهم كفوا ايديكم ,فالغريب هنا كلنا نرفض القتل اذا ماجاء دون وجه حق ليسفك دماءنا ,وكلنا نصفق للقتلة الذين يسفكون من اختلف معنا بمعتقد اوحتى بوجهة نظر .انني لا اختلف مع من يطرح موضوع( اننا اذنقاتل فانما نقاتل بالنيابة )عن دول او ايدلوجيات مختلفة تتصارع في ما بينها ويعز عليها سفك دماء ابناءها الا اضطرارا ولكني اخجل ان نكون قوما لانستفاد من تجارب الماضي ولا نؤسس بشكل حقيقي لواقع رصين ان نبني مستقبل امن للاجيال ,حيث ان التاريخ حدثنا مرارا عن استخدام العراق كساحة حرب بين الفرس والعثمانيين وفقدنا خلالها قرونا من الزمن تخلفنا خلاله عن ركب الحضارة ليختبئ العراق تحت عبائة البداوة ومثلها دفع بعض الاقطار العربية ثمن صراعات دولية لا ناقة لهم بها ولا جمل ليحصدوا هم نتائجهم ويتركوا للعرب الخراب.واليوم اذ تقترب معاناة العرب جميعا والعراقيين خصوصا من المعاناة التي مر بها ابناء بغداد عند سقوطها على ايدي هولاكو من حقنا ان نسال قبل فوات الاوان هل قادتنا يعون ما يحدث فهناك اكثر من هولاكو على ابواب مدينتنا ولن يصبغ دجلة هذه المرة بلون احمر ليوم وازرق لاخربل سيصبغ اليومين بالاحمرالقاني فما عاد هناك كتاب يقراء في بغداد .واذا انهارت هذه المرة رمز عزتكم يا اخوتي في الوطن فلن تتكون بعدها جامعة عربية ولا كردية وابحثوا بعدها لكم عن هوية لعلكم واشك بان تجدوا لكم منها بسوق الادمية.فالتمسوا الطريق قبل ان يتبرا منكم علي والحسين والفاروق والصديق.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أميرة أبو المجد: كتب الطفل العربية تنقصها مفاهيم الحرية والد ...
- زيلينسكي يعلن عقد قمة للقادة الأوروبيين في كييف
- -مُنصف بعد ظلم سنين للملاك-.. نجيب ساويرس يعلق على تعديلات ق ...
- مصر.. القبض على متهم جديد في حادث انفجار خط الغاز بأكتوبر
- البيت الأبيض يأمل بأن تتفق روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق الن ...
- لقطة -مقززة-.. سيدة تهاجم مرشح ترامب السابق لمنصب المدعي الف ...
- الولايات المتحدة.. إطلاق سراح طالبة تركية احتجزتها إدارة اله ...
- منشور للسفارة الأمريكية في اليمن يثير التكهنات ويخلق جدلا وا ...
- البنتاغون يأمر بسحب كتب محددة من مكتباته
- -لوفتهانزا- الألمانية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نجم - الضياع العربي