أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وجدي صادق - أنت لا تعرف فاطمة ناعوت !!














المزيد.....

أنت لا تعرف فاطمة ناعوت !!


وجدي صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 04:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بقلم: وجدي صادق
-------------------------------------------------
فاطمة ناعوت، التي يتتبع المتربصون كلماتها فيبترونها ويبتعدون عن مرماها الصحيح ثم ينصّبون أنفسهم آلهة ليحكموا علي إيمانها هم بحق يجهلون فاطمة ناعوت.
إن أردت أن تعرف فاطمة ناعوت فاذهب إلى مقالاتها.
هي التي كتبت أنها تري الغراب طائرًا جميلا يرتدي بذله أنيقة.
وهي التي كتبت عن جمال طائر البومة واشترت له تمثالا بمنزلها.
وهي التي كانت تظن وهي طفلة أن السماء حينما تمطر فهي إنما تبكي حزنًا على ألم شخص ما.
وهي التي كتبت: "لذلك خلا بيتى دائمًا من مبيد حشرىّ. كلما هممتُ بقتل حشرة تذكّرت جملةَ «طه حسين» العبقرية فى رواية «دعاء الكروان» على لسان فاتن حمامة، مع خلفية موسيقى أندريا رايدر: «القتل صعب يا هنادي!»
" وكذلك كلُّ من قرأ مسرحية توفيق الحكيم «مصير صرصار» سيجد صعوبةً فى قتله. ألجأ، (والكلام لفاطمة ناعوت) لتجنّب غزو الحشرات بيتى، إلى الطرق السِّلمية المشروعة، من الحرص على النظافة وحُسْن التهوية، والترحيب بأشعة الشمس، التى تعرف جيدًا كيف لا تسمحُ بوجود من لا نرغبُ فى وجوده.”
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221210

وهي التي أُصيبت بحالة نفسية سيئة لأنها أصابت قطة بالخطأ وعالجتها عند الطبيب البيطري.
وهي التي تخاف طبلة المسحراتي وكانت "الطبلة" مختلطةً في ذهنها مع مفردة "الطابية". وكنتُ تظنُّها بناءً ضخمًا يحبسون فيه الأطفالَ المشاغبي.
وهي التي كتبت : "أنْ تظلَّ تندهشُ مما قد لا يُدهِشُ الآخرين، أنْ تجدَ الجمالَ فيما يراه الناسُ قبيحًا، أن تفتِّشَ بين خبايا الشىء عمّا لا يراه الآخرون، أن تظلَّ تُبهجُكَ ورقةُ الشجرة، وريشةُ الطائر، وشَقٌّ ضئيلٌ فى صخرة، ومَيْلٌ طفيفٌ فى ساق نبات، ونملةٌ صغيرة تسعى نحو جُحْرها، فأنتَ طفلٌ، وأنت عالِمٌ، وأنت، بالضرورة، شاعر.”

وهي التي كتبت: "كان العقّادُ العظيم يحبُّ طائرَ البومة، ويضعه، تمثالاً، فى بيته، وهذا الأمريكىُّ إدجار آلان بو يقولُ فى قصيدته الشهيرة "الغراب": "لكنَّ الغرابَ لا يفتأ يُغوى روحىَ الحزينةَ لكى تبتسم"! كيف للبومةِ والغراب، اللذين يتشاءم منهما الناس، أن يكونا مصدرًا للتفاؤل والبهجة والابتسام؟! يمكن هذا بيسرٍ، لو حرّرنا الروحَ والعينَ من إرثهما القديم حول الأشياء. ثم محاولةُ النظر إلى تلك المخلوقات البريئة بشىء من الحياد غير المُثْقَل بالمفاهيم النَّقْلية التقليدية المتوارثة.”

فاطمة ناعوت قلبٌ لا يعرف الا الحبَّ، وتسعي من خلال كل مقالاتها إلى نشر السلام والمودة والتراحم .. فحينما تتحدث فاطمة ناعوت عن كراهتها لمنظر الدماء وذبح الحيوان يوم عيد الاضحي فهي من خلال ما سبق لا تناقش عقيدة دينية وإنما تتحدث عن رأيها الشخصي في كراهة مرأى الدم. وهي هنا لم تتجاوز منطقة حريتها.
ربنا يحفظك من كل سوء عزيزتي فاطمة ناعوت.
-----------------------------------
يمكنك أيضاً قراءة بعض آرائها في ذات الصدد في مقالاتها التالية.
1- " يا صغيرتى.. ليس كلُّ فأرٍ «جيرى" فاطمة ناعوت / المصري اليوم 10/ 8/ 2009
علي هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221997
2- "القتل صعب يا هنادي " فاطمة ناعوت / المصري اليوم 3 / 8 / 2009
علي هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221210
3- " حتي الضفدع " فاطمة ناعوت / المصري اليوم 20/ 7/ 2009
علي هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=219559
4- " ذاك الذى غبارٌ عليه " فاطمة ناعوت / المصري اليوم / 27 / 7 / 2009
علي هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=220365






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وجدي صادق - أنت لا تعرف فاطمة ناعوت !!