زينب فخري
الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 01:06
المحور:
الادب والفن
تخليداً لذكرى شهداء سبايكر (من مجموعتي القصصية المعدّة للطبع)
زيارة أم..
غداً سأشدّ الرحال إليه.. سأخبره بأنني هيأت له ما كان يرغب.. فقد اكتمل بيتنا الجديد وهو بعيد.. سأبلغه أنني موافقة على زواجه بمن يحب وأنني لن اعترض على اختياره.. سأحمل له ما كان يحب من طبخي: "الكليجة والدولمة".. سأصالحه.. أهنئه بالعيد.. أطلب منه الصفح لأنني لم أتركه يفعل ما يريد.. منعته من سهر الليل، ومن لعب النرد.. سأقول له لن أصرخ لارتفاع صوت التلفاز.. لن أنزعج من ملازمة النت.. لن أشعره بأنني أغار عليه.. أبداً.. أبداً.. لأنّه أبني الوحيد.. سأعاهده أن قبره الرمزي سيكون مزاري كلّ عيد..
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟