سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 10:09
المحور:
الادب والفن
حبيبتي والوطن
كم عاشقاً قد قالْ:
خبأتُ في عينيكِ أحلامي
لكنني..
في كلِّ رَمشةِ جفنٍ
كنتُ أقطعُ ألفَ تذكَرةٍ
وأشدُّ ترحالي
وإذا انجرحتِ
أشدُّ جرحَكِ با شتياقي
بشقائقِ العناقِ
وباشتهائكِ للمطرْ
قرصُ الرغيفِ والرجيفِ اقتسمناهُ
وكم اقتسمنا الكأسَ والليلَ
وذاك الناثرُ الفِضّةَ
في دُجانا القمرْ
حتى اسْتِكانُ الشاي
إن أخلفناهُ يرمُقنا
متى..
شفتي تُقاسِمُكِ الشَّكَرْ
كنا على وشكِ التألُّهِ
لا النبوّةِ ..
قبلَ مُنعطفِ القدرْ
يومَ استباحوا
دمَكِ النّزيهَ حبيبتي
جحافلُ التترْ
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟