( دولة المستوطنين تصادق على موجة جديدة من المخططات الإستيطانية )

مديحه الأعرج

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 11:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 27/9/2014-10/10/2014
اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
( دولة المستوطنين تصادق على موجة جديدة من المخططات الإستيطانية )
• 2261 وحدة استيطانية في القدس
• شارع للمستوطنين على اراضي جبع
• 67 وحدة استيطانية جديدة في "موديعين"
• فندق جديد في "الحي اليهودي" بالبلدة القديمة في القدس
• احراق اشجار زيتون وتدمير المئات واخطارات هدم في مناطق مختلفة بالضفة الغربية
• والمصادقة على اقامة بؤرة استيطانية جديدة في اراضي محمية طبيعية

أقرت حكومة الإحتلال الإسرائيلي خطة استيطانية كانت قد أعدتها في العام 2012 والتي تعتبر من أخطر خطط الاستيطان، حيث تقع الأراضي في القدس الشرقية وبالتحديد في المنطقة المعروفة على أنها الجزء الفلسطيني من الأراضي المحتلة عام 67 ، حيث اعطت موافقتها النهائية على بناء 2661 وحدات سكنية في مستوطنة "جفعات همتوس" في القدس الشرقية المحتلة،وتقع هذه المنطقة ضمن أراضي قرية بيت صفافا الفلسطينية في جنوب القدس وتشكل أراضيها تواصلا مع اراضي بيت جالا وبيت لحم . وتقع الخطة ضمن مشروع "القدس 2020" الذي يستهدف إنشاء 58 ألف وحدة استيطانية في القدس ، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء المستوطنة من خلال اللجنة اللوائية التي تختص بالمصادقة على أوامر الاستيطان، ويوجد في المكان حاليا نحو 250 بيتا متنقلا " كرفانات" للمستوطنين، وسيتم إزالتها وفقا للمشروع، وإنشاء مبان اسمنتية مكانها، ما يعني القضاء على أي مجال للتوسع العمراني للبلدة، كما أنها ستؤدي لفصل منطقة جنوب القدس عن بيت لحم من جبل أبو غنيم حتى قرية الولجة، و
إنشاء هذه المستوطنة يعد قفزة نوعية في مشروع تهويد القدس 2020، الذي يقضي بتوسيع مستوطنات موجودة، وإقامة أخرى جديدة، فالمستوطنة الجديدة كبيرة الحجم، وسيتم من خلال ذلك مصادرة نحو 2000 دونم

وشق المستوطنون في منطقة شمال شرق القدس ومنطقة رام الله شارعا في أراض بملكية فلسطينية خاصة في قرية جبع الواقعة شمالي القدس ، بدون تصريح، ولا يسمح للفلسطينيين بالسير فيه وإنما فقط للمستوطنين، وشق الشارع مجلس إقليمي للمستوطنات في منطقة شمال شرق القدس ومدينة رام الله ، ويدعى مجلس إقليمي "بنيامين"، وذلك بالقرب من مستوطنة "آدم"، حيث صادرت ما يسمى ب"الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي عدة دونمات من أراضي الفلسطينيين بهدف توسيع الشارع، وستؤدي هذه المصادرة إلى هدم عدة مباني فلسطينية، وعمل مجلس المستوطنات في هذه المنطقة، في الأسابيع الأخيرة على فتح شارع بديل، لا اسم له ولا رقم لأنه شُقّ بصورة غير قانونية في أراض بملكية فلسطينية خاصة، ويسمح هذا الشارع للمستوطنين بتجاوز" زحمة السير" في الشارع 437 والوصول بسرعة إلى الشارع رقم 60.

وتمكنت شركة "كيديوم " من تسويق 64 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "موديعين" شمال غرب القدس وذلك من مجموع 72 وحدة سكنية ستقام قريبا .وكانت الشركة قد فازت بمناقصة ما يسمى ادارة اراضي اسرائيل لإقامة الوحدات السكنية المذكورة واكد المعنيون في الشركة بانهم سوف يبداون بتسويق منطقة اخرى يطلق عليها "توب 12" لاقامة 12 وحدة سكنية في ثلاثة مباني حيث تقام اربعة مساكن في كل طابق، فيما بدأ العمل ببناء فندق جديد باسم "البيت الإسباني " في مدخل" الحي اليهودي" في البلدة القديمة بالقدس يمتد على مساحة خمسة الاف متر مربع ويتضمن 15 غرفة ذات سقوف من قباب واقيم الفندق في داخل مبنى من القرن التاسع عشر بتكلفة 9 ملايين شيكل .

كل هذه الخطط الإستيطانية وغيرها تدعمها حكومة بنيامين نتنياهو الإستيطانية على مرأى العالم كله ،و لم تعد الحكومة الاسرائيلية ومساندوها من المستوطنين وأنصارهم والقوى اليمينية في اسرائيل تكترث لموقف الأسرة الدولية من الاحتلال وممارساته، بل إن هذا الموقف زاد ويزيد في تحدي الحكومة الاسرائيلية للشرعية الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان، وفي إصرارها على مواصلة مخططاتها الاستيطانية والتهويدية ، حيث اعتبر نتنياهو، بان القدس ليست مستوطنة وان المنطقة المحددة للاستيطان الجديد ضاحية أخرى في المدينة، وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، ، أن إسرائيل لن تنسحب من الضفة الغربية، كماأكد وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو "دعمه القوى لمواصلة أعمال البناء في مدينة القدس"،و رحب وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بانيت رئيس حزب البيت اليهودي المتطرف بما اسماه علانية حملة إسكان اليهود في عدة منازل في حي سلوان شرقي القدس، معتبراً إياها إنجازاً تأريخياً معتبرا ان مملكة يهودا بدات من سلوان،

واكثر من ذلك نشرت جمعية "إلعاد" الاستيطانية إعلانًا على صفحات المستوطنين واليمين الصهيوني على شبكات التواصل الاجتماعي، تبحث فيه عن مستوطنين ليسكنوا في البيوت التي صادرتها في سلوان، وسيحصل كل مستوطن على أجر يبلغ 500 شيكل يوميًا، وكل ما يطلب منه هو إبقاء سلاحه محشوًا والمطلوب أشخاص ليسكنوا هذه البيوت ويبقون فيها متأهبين ومراقبين، حتى إيجاد عائلات لتسكن مكانهم، مدة العمل من 10- 30 يومًا وربما أكثر".

وفي الإنتهاكات المستمرة التي شهدتها المحافظات الفلسطينية ورصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس:تواصلت المخططات التهويديه ، حيث شنت هجمة استيطانية شاملة على بلدة سلوان،في عملية الإستيلاء الأوسع والأضخم على عقاراتها (23) شقة وبيت فلسطيني بعد أضخم عملية تسريب وتزوير لملكية المنازل في سلوان حين استولى المستوطنون






اليهود عليها تحت سمع السلطات الاسرائيلية وبصرها، وتعود هذه المنازل لعائلات: بيضون، الكركي، أبو صبيح، الزواهرة، العباسي، الخياط، قراعين واليماني. وفي سياق متصل،صعدت حكومة الاحتلال الاسرائيلي من سياسة هدم المنازل والاستيلاء عليها والتي كان اخرها الشروع بهدم جزء من قصر عائلة عديلة خلف جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة بحجة قربه من الجدار،حيث شرعت جرافات الاحتلال بمحاصرة المنزل كبداية لتنفيذ المخطط الاستيطاني المعروف باسم" طلائع صهيون" والبناية تقع بالقرب من فندق "كليف" المهدد بالمصادرة، وتسعى سلطات الاحتلال لبناء المخطط الاستيطاني المسمى "طلائع صهيون" في المنطقة، والذي مقرر البناء فيه 350 وحدة استيطانية، حيث قامت بهدم وتخريب 3 طوابق من بناية عديلة بحجة البناء دون ترخيص، كما تم تجريف الأرض المحيطة بها، علما ان البناية تقع ضمن حدود (الضفة الغربية)،واعتدىموظفي سلطات الاحتلال الاسرائيلي و سلطة الطبيعة على أرض صلودحة وهي ارض وقفية جنوب المسجد الأقصى المبارك ،و وضعوا نجمة داود على القبور الوهمية الموجودة في الأرض التي تبلغ مساحتها 34 دونما، وهي محاذية للشارع الرئيسي في رأس العامود"، وخطوا شعارات تقول إنها مقبرة يهودية،وتصدت عائلات مقدسية من بينها عائلة المواطن جميل شقير لمجموعة من المستوطنين اليهود اقتحمت أرضا وقفية بحي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، برفقة جرافة وعمال ومعدات ثقيلة، بهدف إقامة قبور وهمية في المكان، كما قام جنود الاحتلال بنبش أحد القبور في مقبرة باب الرحمة ، الملاصقة لسور المسجد الأقصى، بحجة البحث عن مخدرات وسلاح، وفي دعوة صريحة لبسط سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى وتثبيت تقسيمه زمنياً ومكانياً على غرار الحرم الإبراهيمي، أعلنت وزارة سياحة الاحتلال القاضية بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى عبر باب القطانين وباب المغاربة الدخول للأقصى لغير اليهود مرتبط حصريا بالدخول من باب المغاربة، وتحول عيد الاضحى المبارك للمسلمين ويوم الغفران لليهود الى ازمة سياسية تجلت فيها ممارسات الحكومة الإسرائيلية العنصرية والاحتلالية، من خلال الترتيبات التي تم تطبيقها و في المناطق الفلسطينية المحتلةحيث انتشرت القوات الشرطية في جميع الطرق على طول البلاد وعرضها بهدف تطبيق منع تجول قسري حتى على المحتفلين بعيد الاضحى، وحول الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، ، إلى ساحة صدامات أطلق فيها عشرات قنابل الصوت والمسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 مصليا واعتقال 5 آخرين لتأمين اقتحام ما يزيد على 70 مستوطنا للمسجد لمناسبة عيد العرش اليهودي ، ويستمر أسبوعا، حيث دعت جماعات المستوطنين الإسرائيليين لاقتحام المسجد بأعداد كبيرة خلاله، وتسعى سلطات الإحتلال الإسرائيلي الىالاستحواذ على "باب القاطنين" بنفس الصورة التي يستحوذ فيها على "باب المغاربة" وجعلها ابواب خاصة باليهود فقط ، يمثل انتزاع أجزاء مهمة من "جغرافية الأقصى" ويمهد الطريق للاستحواذ على بابين آخرين من أبواب الأقصى يقعان بين "باب القطانين " و "باب المغاربة" وهما "باب المطهرة" و "باب السلسلة" مؤكدا أن سقوط "باب القطانين" سيؤدي لا محالة الى سقوط هذين البابين.

الخليل:دهس مستوطن إسرائيلي ، الطفلة إسلام باسم العمور (6 سنوات)، من منطقة الديرات شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، ولاذ بالفرار، ما تسبب بإصابتها بجروح نقلت على إثرها للمستشفى الأهلي بمدينة الخليل، كما وزّعت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تهديدية على سكّان خربة صافا التابعة لبلدة بيت أمر شمال الخليل، تحذرهم من تنفيذ عمليات عسكرية واعتداءات ردّا على عمليات إحراق أراض قريبة من مستوطنات "جوش عتصيون" القريبة من المنطقة، جنود الاحتلال داهموا خربة صافا، وأجروا عمليات تفتيش لعدّة منازل وصوروا أصحابها، قبل تسليمهم منشورات تهديدية.وخلال المداهمات، سجّل الجنود- على نماذج مطبوعة- أعداد الغرف والمرافق داخل المنازل، وأجروا عمليات تفتيش دقيقة شملت جميع مرافق المنازل التي تمت مداهمتها.وحذرت منشورات الاحتلال أهالي منطقة صافا من عمليات انتقامية بحقهم، موقعة باسم قائد ما يسمى منطقة "عصيون".وقال نصّ المنشور: "تستعد قوّات الأمن التابعة للواء عصيون لعمليات عسكرية في البلدة بشكل يومي، إلا أن يقوم مواطنو البلدة بأنشطة لمنع أحداث إشعال الأرض"،وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خربة جدوعان شرق يطا المحاذية لقرية الكرمل جنوب الخليل، وهددت عدد من المواطنين فيها بهدم آبار مياههم و بضرورة مراجعة ارتباط الاحتلال خلال أسبوع وإلا سيتم هدمها،وتعود ملكية الآبار للمواطنين، موسى حسن الشواهين وعيسى محمد الشواهين وأحمد برغش الشواهين، وأطلق حارس أمن مستوطنة (كرميتسور) وابلا من الرصاص الحي صوب مجموعة من الشّبان الذين اقتربوا من سياج المستوطنة، واخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين بهدم بركس وخيمة وحظيرة اغنام واغلقت المداخل الفرعية المؤدية لقرية زيف شرق يطا، و سلمت المواطن إسماعيل بدر المخامرة اخطارا يقضي بهدم بركس زراعي في منطقة اصفي بمسافر يطا.و المواطن علي ابراهيم علي عوض إخطارا يقضي بهدم خيمة والحظيرة التي تأوي اغنامه في من أم الصرارة في المسافر. استصدر ت سلطات الإحتلال قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية باغلاق المداخل الفرعية الرابطة بين الشارع الالتفافي رقم 60 وقرية زيف شرق يطا، زرعت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أراض فلسطينية قرب مستوطنة "سوسيا" جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة تمهيدًا للسيطرة عليها وإلحاقها بالمستوطنة الأراضي التي تعود ملكيتها للمواطن ناجح الجمل وإخوته والمواطن عدنان النمر تقدر مساحتها بأكثر من خمسة دونمات)، كما نصبوا عرائش للمستوطنين فوقها ، وفي سياق آخر، نشرت قوّات الاحتلال قرارًا صادرًا عن محكمة إسرائيلية يقضي بإغلاق كافة المداخل الفرعية لبيوت المواطنين على الخط الالتفافي المسمى (خط 60) المؤدي إلى مستوطنات شرق مدينه يطا، على أن يتم تخصيص بوابتين للسكان القاطنين شرق وغرب الخط المذكور بما يعني حصر هذه التجمعات المزدحمة.

بيت لحم: أخطرت قوات الاحتلال 9 مواطنين من قرية وادي النيص جنوب بيت لحم، بإيقاف البناء في منازلهم قيد الإنشاء بذريعة عدم الترخيص..والمواطنون هم: نصري محمد أبو حماد، وعيسى محمد أبو حماد، وأسامة ناجي أبو حماد، وأنور صقر أبو حماد، وراتب محمد أحمد أبو حماد، وسعيد خليل أبو حماد، وعلي أحمد موسى أبو حماد، وصلاح نعيم عبد الله أبو حماد، فيما
أدى عدد من الحاخامات طقوساً "تلمودية"، بالقرب من الحاجز العسكري الاسرائيلي الشمالي لمحافظة بيت لحم وتحت حراسة جنود الاحتلال، حيث عبروا الحاجز العسكري الاسرائيلي الشمالي المعروف بـ "مسجد بلال بن رباح" شمالي بيت لحم، وادوا صلوات "تلمودية"، كما احرق عدد من مستوطني "بيتار عليت" المقامة على أراضي بيت لحم، عشرات اشجار الزيتون القريبة




من سياج المستوطنة تعود لعدد من مواطني نحالين، وفي اعتداء آخر لمجموعة من مستوطني بيتار عيليت قامت باقتلاع 38 شجرة زيتون مثمرة وسرقتها، عدا عن تدمير 200 شجرة أخرى في أراضي منطقة ابطاط بمحاذاة المستوطنة تعود للمواطن محمود عطية موسى شوشة، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراض زراعية تابعة لبلدة الخضر وقرية نحالين جنوب غرب مدينة بيت لحم حيث استولت على حوالي ثلاثة دونمات في منطقة سرب التين المحاذية لمستوطنة دانيال الجاثمة على أراضي مواطني الخضرو جرفت الأرض وسوتها ثم وضعت لافتات كتب عليها منطقة مغلقة يحظر على العرب الاقتراب منها ، وأخرى نصبت وسط الأرض كتب عليها أنه ستتم إقامة حدائق عامة للمستوطنات القريبة. منعت قوات الاحتلال عددا من مزارعي قرية وادي فوكين غرب بيت لحم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في منطقة كنيسة شرق القرية والمحاذية لمستوطنة بيتار عيليت لقطف ثمار الزيتون . اقتحم العشرات من المستوطنين، منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية.حوالي 70 مستوطنا من مستوطنة إفرات ، وتحت حماية قوات الاحتلال اقتحموا المنطقة المذكورة والواقعة ما بين بلدة الخضر وقرية ارطاس، سالكين طريقا وسط الأراضي الزراعية، لينتهي الأمر بتجوالهم في محيط البرك الثلاثة مع أداء طقوس دينية تلمودية، والتمركز في المنطقة .

الأغوار: أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارات عسكرية بترحيل نحو 20 عائلة في منطقة الأغوار الشمالية بهدف إجراء مناورات بالذخيرة الحية،عدة عائلات تسلّمت إنذارات مكتوبة للرحيل عن مساكنها خلال أقل من أسبوعين.،علما أن العائلات المزمع ترحيلها عن مساكنها، تسكن في منطقة البرح والرأس الأحمر، وهي مناطق رعوية كانت أخليت من قبل من سكانها للغرض ذاته.وتجري قوات الاحتلال تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في مناطق يسكتها مدنيون، وهو ما أدى خلال السنوات الماضية إلى وقوع إصابات مباشره في صفوف المواطنين الفلسطينين ، كما قام مستوطنو "مسكيوت" بالإستيلاء على مواشي السكان وممتلكاتهم بالقوه وفي سياق متصل، أخطر جيش الاحتلال ثلاث عائلات من منطقة البرج بالمالح، لإخلاء مساكنها ومنشآتها يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري، من السادسة صباحا ولغاية ساعات المساء، بذريعة إجراء التدريبات العسكرية في المنطقة وبالقرب من مناطق سكن تلك العائلات.وعلى صعيد آخر، استمرت عمليات البناء الإستيطاني وبزخم كبير في المستوطنات المقامة على أراضي قرى المالح، وخاصة مستوطنات "مسكيوت"، و"ميخولا"، و"روتم"، و"شيدموت ميخولا"، فيما قامت ما تسمى بدائرة التنظيم الإسرائيلي، بمداهمة مساكن المواطنين في منطقة أم الجمال بالمالح، وقامت بتصوير تلك المساكن ومنشآت المواطنين ممن أنذرتهم سلطات الاحتلال، بالقيام بعمليات هدم واسعة في تلك المنطقة التي كان الاحتلال هدم مساكن القاطنين فيها وشردهم لمرتين خلال أقل من عام.وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ، بهدم خربة تقع على السفوح الشرقية شرق محافظة طوباس،وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب الرعوية في المنطقة عارف دراغمة ان قوة عسكرية إسرائيلية، يرافقها أفراد من "التنظيم الإسرائيلي" اقتحمت خربة "ام الجمال" التي يسكن فيها رعاة، وأجرت عمليات ترسيم وتصوير للمساكن.واضاف ان الاحتلال أخطر السكان بهدم مساكنهم في الخربة ، كما منع جيش الاحتلال مزارعي المالح من ترميم آبار المياه خاصتهم

سلفيت: صادقت ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، على تحويل أراض تابعة لمحمية طبيعية يسميها الاحتلال "ناحال كناه" (وادي قانا وهي أراض زراعية تابعة لقرية دير إستيا) بهدف ترخيص بؤرة استيطانية "غير قانونية" (بحسب القانون الإسرائيلي)، في حين أن ذلك يؤدي إلى فرض قيود على المزارعين الفلسطينيين في المنطقة بزعم أنهم يدمرون المحمية الطبيعية، يشار إلى أن البؤرة الاستيطانية "إل متان" أقيمت قرب المحمية الطبيعية "ناحال كناه" في العام 2000، كما أقيم كنيس في المكان يقع بعض أجزائه في داخل المحمية الطبعيية. واليوم، وفي أعقاب قرار من وزير الأمن في حينه، إيهود باراك، تتم إزالة المباني المؤقتة، ليجري العمل على بناء 40 وحدة سكنية، إضافة إلى مبان خشبية ومبان لفنانين ومناطق زراعية، وجاء أنه الخطة قد صودق عليها من قبل مجلس التخطيط التابع لـ"الإدارة المدنية"، وتجري الآن مناقشة الاعتراضات التي قدمت من فلسطينيين في القرى الفلسطينية المجاورة. ويتضح من الخطة أنه تم تحويل 100 دونم من المحمية الطبعيية لصالح البؤرة الاستيطانية لاستخدامها كمناطق زراعية ومبان ثانوية وطرق، وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب الأراضي في المحمية الطبيعية هم مزارعن فلسطينيون من قرية دير إستيا، وهي تابعة لمحافظة سلفيت ويتبع لها وادي قانا الشهير دائم الجريان، و ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية صادقت على اقتطاع حوالي 100 دونم من اراضي المحميات الطبيعية المستولى عليها في قرية دير استيا بمحافظة سلفيت لصالح بؤرة استيطانية.و جرى المصادقة على المخطط من قبل مجلس التخطيط التابع للادارة المدنية، على ان يتم منح المساحة المقتطعة لبؤرة "إل متان" الاستيطانية التي اقيمت في العام 2000 بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة "ناحال كناه" لتحويلها الى مناطق زراعية ومبان ثانوية وطرق،و اقدم مستوطنون وبحماية من جنود الاحتلال على حرق وتكسير عشرات اشجار الزيتون في منطقة "المسامك " بقرية ياسوف قضاء سلفيت تعود ملكيتها للمزارعين نافز وعصام علي منصور.وذكر شهود عيان ان العشرات من مستوطني مستوطنة تفوح القريبة من قرية ياسوف هاجموا مزارع الزيتون القريبة منهم وقاموا باحراق وتكسير عددا منها دون ان يحرك جنود الاحتلال الذين كانوا يتواجدون في المكان ساكنا.

نابلس : دمّرت قوات الاحتلال، شبكة الكهرباء في خربة الطوَيِِِّل جنوب شرق نابلس حيث اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الخربة، وقامت جرافة عسكرية مرافقة لها باقتلاع اعمدة شبكة الكهرباء الرئيسية من دون سابق انذار،واقتحم عشرات المستوطنين ، قبر يوسف شرق مدينة نابلس، تحت حماية مشددة من جنود الاحتلال. لأداء طقوس دينية، بحماية دوريات الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، وسط اطلاق كثيف للنار، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق، واصيب مواطنا من قرية بورين جنوب نابلس، بعد ان رشقه مستوطنون بالحجارة بينما كان يعمل في ارضه، حيث هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون في القرية، ورشقوهم بالحجارة ما ادى الى اصابة المواطن محمود رجا
و اعتدى عدد من مستوطني مستوطنة "إيتمار" على عائلة كانت تقطف الزيتون في واد يانون جنوب محافظة نابلس المقامة على المواطن نبيه أبو رنان وعائلته وعدد من العاملين معه في قطاف الزيتون، عقب محاولتهم سرقة المحصول.و جرت بين المستوطنين والمزارعين، لمنعهم من سرقة ثمار الزيتون.




جنين : تسبب إشعال مستوطنين مكبًا للنفايات باندلاع حريق في كروم الزيتون الواقعة في محمية أم الريحان الطبيعية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.وكانت سلطات الاحتلال سلخت محمية أم الريحان عام 2003 عقب بناء الجدار مما حرم أهالي المحافظة من دخولها وجعلها مطمعا للمستوطنين، النيران التي نشبت داخل جرف عميق يستغله المستوطنين لكب النفايات امتدت للأراضي الزراعية المجاورة في قرية أم الريحان داخل جدار الفصل جنوب جنين، وادتإلى احتراق العشرات من أشجار الزيتون المزروعة في الأراضي القريبة.

بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض http://www.nbprs.ps

#مديحه_الأعرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات