محمود عاطف كاشف
الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:55
المحور:
الادب والفن
أرى ثم أرى ولكن
ماذا حلَّ بي بعدَ الرؤى؟؟!!
لسِتُ قادراً على تحمُّل الهوى
فعندما تتكلمين ..
اشعر بالحنين ..
على اسطرُ الحديث
ويسخن الجبين
فيزداد الشوق واللّهيب
للحبيب
أرى قمراً
فيزداد القلبُ حباً
يزداد الفم قولاً
ويزداد شعراً
لكن عند وصفك ازداد تأملاً
فمن أين ابتدي .. وأين انتهي
ثمَّ ازداد تألماً
لا أستطيع تكلّماً
لا أستطيع الخطاب
الا من وراءُ حجاب
ثم تغَلّق جميع الابواب
وأُصبح انا والكتاب
أكتبُ حتى أُوَصِّلُ الجواب
فشدَّةُ الجمال
تسرحُ بي الى الخيالْ
تؤدي بي الى الجبال
فأَنا في قيود
لا أَستطيع الصعود
أرى وجهكٍ فأستحي ان أقول أُحبك
وأنا كالطير المتعب في السماء
ومحبوبتي كالماء
نشرب منكِ فنصبح أَحياء
اركضُ خلفكِ
ارى جمالكِ
ثمَّ أصِلُ اليك وأستحي أن أقول أُحبكٍ
أتشوَقُ لهذه الكلمة
هي النور في العتمة
الرأس على المخدة
صرتُ شاعراً فقط لأجلكِ
ومشااعر قلبي كلها لكِ
أُريدك أَن تشعريني بِحُبُك
حتى يتسنى لي أن أَراكِ
فأراكِ ولا أرى غيركِ
فأَنتِ تكفي
وأَستغلُّ وقتي
لأتحدث اليكِ
لكن مازلتُ لا ادري ؟؟!!
هل تحبني ؟؟!!!
شفني ولا زال يشفني الوجد
ْ يكفي ألا يوجدُ حدّّْ؟؟!!
اريد فقط كلمة
ونظرة
إِسمحيلي ولو ِلِمرة
فعندما تُطِلّين عليّ اعشقُ الرومانسية
وَأنا الآن في حيرة ...
تخطرين على بالي كلُّ دقيقة
فأنتِ عندي أَكبرُ من قصيدة
نعم .. أَنت الحبيبة
أَنتِ عندي أميرة
أَنتِ لا تساوي عندي قصيدة
أنتِ الحبيبة...... انت الحبيبة
#محمود_عاطف_كاشف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟