أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين سينو - عن الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك














المزيد.....

عن الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك


حسين سينو

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عن الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك
حسين سينو
يُقال " أطلب العلم ولو في الصين ".
من أهم الأسباب التي تكمن وراء تقدم المجتمعات في كل مجالات الحياة، هو مدى تطور هذا المجتمع في المجال العلمي والتكنولوجي، فالمجتمع الذي يرغب أن يكون له مكانة بين الحضارات العريقة، فعليه أن يركز على العملية التعليمية، لذا فأن المجتمعات تعمل على الحفاظ على خاماتها والعقول العلمية لديها وتمنحهم سبل العيش الكريم، وتقدم لهم كل التسهيلات من أجل العمل على النهوض بالمجتمع والعمل على تقدمه وألحاقه بركب الحضارات، ولكن ومع الأسف أن الدول الشرقية بشكل عام والعربية بشكل خاص تقوم بإضطهاد هذه العقول وتحاربهم وتزج بهم في السجون، وبسبب ديكتاتورية وأستبدادية السلطات الحاكمة، حيث الظلم والإضطهاد وعدم المساواة وبسبب الأمراض الاجتماعية السائدة في مؤسسات الدولة من "المحسوبية والرشوة وصلة القرابة وعدم تكافؤ الفرص" كل هذه الأسباب مجتمعةً أجبرت الكثير من العقول النيّرة وأصحاب الدرجات العالية من العلم والخبرة والكفاءة إلى الهجرة خارج الوطن، وهذه عانت وتألمت وحزنت لأن مجتمعاتها لم تستفيد من علمها وثقافتها، ولكنها وبسبب إيمانها وأصرارها على أن يستفاد أبناء وطنها من خبرتها وعلمها فعملت على إنشاء جامعات وأسست فروع أكاديمية في الغربة، وفتحت الباب أمام كل راغب في الدراسة وأكمال التحصيل العلمي، فقد ألتحق وأنتسب إليها الكثير من الطلبة والدارسين الذين لم تسنح لهم ظروفهم أكمال الدراسة، فوفرت لهم فرصة مواكبة العملية التعليمية، فمنهم من حصل على شهادة البكالوريوس ومنهم من أكمل دراساته العليا من الماجستير والدكتوراة، فمن هذه الجامعات " ألاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك" .
أن الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك سهلت وقدمت كل السبل للطلبة ولكل من يرغب في أكمال تحصيله العلمي والأكاديمي، وهي لم تضع العراقيل في وجه احد والكل حسب تحصيله الدراسي المعترف به، وعليه فأن الأكاديمية قدمت خدمة إنسانية لاتقدر بثمن لكل طالب العلم.
أن الأكاديمية بأقسامها المختلفة تضم أساتذة أكفاء ذوي درجات علمية عالية وأمكانات وتجارب كبيرة في المجال العلمي والمهني وفي المقدمة الأستاذ الدكتور وليد الحيالي رئيس الأكاديمية صاحب التجربة الكبيرة في المجال التدريسي، حيث يمتلك أمكانيات أكاديمية عالية بالإضافة إلى أتقانه الكثير من اللغات " العربية، الأنكليزية، الروسية والدنماركية"، وبفضل جهود رئيس الأكاديمية والجهاز الإداري والكادر التدريسي أستطاعت الأكاديمية الحصول على البعض من الإعترافات ومازالوا يعملون من أجل الحصول على الأعتراف الكامل من كل الجامعات العالمية، كما للأكاديمية العديد من العهود والإتفاقيات مع الكثير من الجمعيات والجامعات.
وأخيراً أقول وبكل فخر وإعتزاز بأني قد أنتسبت لهذه الأكاديمية وتتلمذت على يد أساتذة هذه الأكاديمية وكان لي شرف التعرف على رئيس هذه الأكاديمية ورئيس قسم الدراسات العليا الدكتور لطفي حاتم الذين كانوا كأباء وأخوة لنا في مشوار دراستنا، بالإضافة إلى الكثير من الأساتذة الأفاضل فلهم كلهم الشكر والتقدير. نعم أنهم لم يبخلوا بشئ ولم يذخروا جهداً إلا و قدموا المساعدة والنصيحة لنا، وأنطلاقاً من رحابة الصدر أصدرت الأكاديمية قراراً بطبع رسائل وأطاريح طلبتها على شكل كتب على نفقتها الخاصة، فنقول الشكر والأمتنان لهذا الصرح التعليمي الكبير، ولن ننسى المعاملة الطيبة وحسن أخلاق الكادر التدريسي والإداري في هذه الأكاديمية، وسوف يكونوا دائماً في وجداننا وضمائرنا.
[email protected]







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة البحرينية


المزيد.....




- أستراليا تدعو إسرائيل للسماح فورا بدخول المساعدات إلى قطاع غ ...
- ليبيا.. آمر -اللواء 444 قتال-يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل الك ...
- الكرملين: الاتصالات مع أوكرانيا استؤنفت من جديد وهي مهمة للع ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بغزة (في ...
- وزير الخارجية الأردني: تجويع 2.3 مليون فلسطيني جريمة يجب على ...
- قادة فرنسا وبريطانيا وكندا: -لن نقف مكتوفي الأيدي- إزاء -الأ ...
- الجزائر تتوعد برد مماثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء التأشيرة ...
- الحوثيون يعلنون فرض حصار بحري على ميناء حيفا ويطالبون السفن ...
- المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قرار ترامب بشأن ترحيل 350 ألف ...
- الكرملين: بوتين وترامب بحثا الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا وا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين سينو - عن الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك