سدنة الاحتفال الأخير

باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 11:44
المحور: الادب والفن
    

أربعون احتفالاً عارماً مرّت على طريق تشجَّرَت باحتفاء الطيور /
خطاب الجهات التي تعرف اللغة الرسمية ،
هل خان الحصى وعورة الطريق ؟

الطريق لم تنم حين مرّت جيوش على عرصاتها /
بزي غريب
تكتب الشعر على ورق أجنبي ،
فكيف فرَّ المكان من النافذة ؟

النافذة حين كوَّرَت الحرب قبضتها /
مرَّت كسؤال بارد بلا وجنتين /
غرَّبَت خطابها المطل على بيت في الحارة القديمة /
نشيد الصغار الوارفين بظلالهم /
لا يؤجلون الحديث عن القرى المغرَّبة في شرايين البحر ،
فهل نجح البحر في رمي جمراته / الموج ؟

الموج زفرات من صدر لم يسعه الكلام /
سدنة الهم على ناصيته /
يسرقون ملح المشاعر /
مسارب الموت هم /
يمطرون الجهات حزناً
لكي لا نقيم احتفالاً مضافاً
لاحتفالاتنا الأربعين .

#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات