أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحكيم الدهلكي - أنقلاب الذات














المزيد.....

أنقلاب الذات


عبد الحكيم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 08:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عرفنا قاسم حول كمخرج سينمائي سبعيني ترك بصماته في السينما العراقية وكانت له رؤيا ثورية واخرج افلام مازالت عالقة ذكراها عند الكثير من المهتمين بالفن السابع , لكننا لم نسمع ونعرف انه اصبح كاتبا ومفكرا ذا شان تحول بعد ان وطأت قدماه بلاد الغربة في اوربا الغربية وبدا ينحى منحى ليبرالي مودعا وقارىء السلام على تجربته اليسنمائية الثورية ينظر ويفلسف الواقع العراقي من وجهة نظره شانه شان الكثيرين الذين عاشوا الغـــربة, وفي مقالة يتناولها شابها الكثير من المغــالطات والاتهامات التي لاتنتمي الى الواقع , يتهم الاحزاب في العراق بنقص الغذاء والهورمون ولانعرف اي هورمون يمتلكه لبعث الروح والنشاط في في تجديد دماء تلك الاحزاب ودليله انها لم تحصل على كسب كرسي واحد في البرلمان وهو بهذا ينسى او يتناسى ماتعرض له العراق الى سحق تام من نظام توتوليتاري مارس به غسيل للادمغة وتجريف عقلي هائل من خلال ماكنة اعلامية جبارة عملت لثلاث عقود على قدم وساق ساهم بها الكثير من المثقفين فاقدي الضمير والمبادىء ويقف الطاغية صدام بسطوة قل نظيرها بين زعماء العالم القديم والحديث والذي رسخ فكرة الحاكم بامره وانه قدر العراق .سحق العراق واستلبت ارادته حيث مسخ هذا النظام وحاكمه الشخصية العراقية وحطم ارادتها فاصابت اللوثة اغلب الاوساط العلمية والاكاديمية والثقافية والمؤسسة الدينية فظهر النفاق جليا وانتشرت ظواهر اجتماعية غريبة فبدات الرشوة والمحسوبة والتكسب والارتزا ظواهر طبيعية لاتخجل ممارسيها ومن عاش تحول المراحل يدرك هذه الماساة,
انا هنا لست بصدد الدفاع عن الاحزاب الاسلامية لان هذه الاحزاب لم تكن بذاك الامتداد والشعبية وليست لها قواعد وهي اشبه بالمنظمات السرية وتمارس عملها بسرية تامة من خلال تواجدها في مساجد وجوامع وكان الجمهور العراقي لايتعاطف معها لمزاجية العراقي وتعلقه بالحياة , حتى حصل التحول بعد حملة النظام التي اسماها الايمانية وهي ورقة من اوراقه بعد الافلاس الذي اصابه من جراء الحصار ولم يعد يهب كما في السابق,
الا مر الاخر الذي ذكره مفكرنا, حول, يقول فيه ان الاحزاب العراقية ومنها الماركسية هي ذات بنى عشائرية والامين العام هو شيخ عشيرة وهوابشع اتهام فلم يحصل بتاريخ الحزب الماركسي مطلقا ولم يتجرا اي فرد منتمي للحزب الشيوعي ان يسال زميله وليس الامين العام عن عشيرته او مذهبه.
ويذكر امرا اخر يظهر به وكان الشيوعي ظل معتقدا لايجيد النظر للواقع ومازال متمسكا بان الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق ينظر الى التجربة الاشتراكية انها لم تسقط في الاتحاد السوفياتي والمانيا الديموقراطية ويضرب مثلا لزميل يعيش معه في الغربة ويطالع يوميا الصحف البريطانية , هو يرى في قول فهد هذا لحظة صعوده المشنقة وكانه قول فلسفي ونظري يجب تبنيه من الشيوعين وليست عبارة ابنة لحظتها تظهر القائد فهد مترابط الجاش شديد الشكيمة لايخشى موت الجلاد وليست قول في المقدس, مايؤسف له ان الكثير من الذين عاشوا في الدول الغربية واستقروا هناك غيروا اكثر مفاهيمهم ورؤاهم وانحرفت بوصلتهم 180درجة مما حملوه وتغربوا وشردوا من اجله, ولايختلف قاسم حول عن الباقين في تصوراتهم الذين بشروا ان الحزب الماركسي في العراق اصبح معزولا مثل جزيرة نائية وهذا راي احد البروفيسرات العراقين الذي كان منتميا الى الحزب منذ صباه وغادرالعراق منذ زمن طويل ’ وهذا انفصال تام عن الواقع وطرح طوباوي لانهم لايعيشون بيننا جاءت اللطمة وانكبوا على وجوههم يغرفون التراب عندما ظهر الحزب منظما للجماهير وتصدى الشيوعين في مقدمة التظاهرات بمنظماتهم وادباءهم وفنانيهم والمتعلقين بمناخهم من مختلف المثقفين, واعترفت الحكومة علنا ان الشيوعين هم الذين يحرضون الجمهور, ويعلمونه ان لايطرح هموم شخصية امام الاعلام بل مطاليب عامة تخص المجتمع وهمومه يجب عليه ان يتعلم الحقوق والكرامة ويكشف فساد الفاسدين ويفضح كل المتبجحين بالشعارات الجوفاء المستفيدين من التجارة بالدين , هذا هو نضالنا الدؤوب ياقاسم حول وهو اضعف الايمان ولن نترك بلادنا للسراق تعبث به وسيستعيد العراق عراقيته وعافيته بجهود المخلصين له



#عبد_الحكيم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحكيم الدهلكي - أنقلاب الذات