أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اشرف محمد الحفنى - فى اليوم العالمى للمعلم ...............تدنى اوضاع المعلم فى ظل الدولة الراسمالية














المزيد.....

فى اليوم العالمى للمعلم ...............تدنى اوضاع المعلم فى ظل الدولة الراسمالية


اشرف محمد الحفنى

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 20:51
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


اوضاع المعلمين اشد العناصر ارتباطا بالتعليم
وعندنا التعليم مرتبط بوضعنا كدوله رأسماليه تابعه
ذلك ان سوق العمل متدنى لارتباطه باقتصاد ريعى قوامه السمسره على الملكيه العامه
حيث اننى ممن يؤمنون بتأثير سوق العمل على التعليم وليس العكس
بمعنى ان اصلا ح التعليم منوط باصلاح سوق العمل وليس العكس كما يروج له
وعلى هذا الاساس فان التعليم يعتبر فائضا عن حاجه الاقتصاد
وبالتالى فهذا اساس تحوله عندنا الى سلعه
وبالتالى فانعكاس ذلك هو اختفاء المدرسه لصالح الاشكال التعليميه من العصور الوسطى اى التعليم بالدروس الخصوصيه ومراكز التعليم الخاصه والفروق الطبقيه الحاده فى تعدد انواع التعليم حيث كما ذكرت تحول الى فائض وليس اداه انتاجيه فتحول الى احد اشكال التميز الطبقى لانه سلعه اساسا
هذا بالاضافه الى الانقسام النوعى بين تعليم مدنى ودينى
انعكاس ذلك على المعلم انه لا قيمه لساعه عمله داخل المدرسه فتصبح اجور المعلمين هى الادنى. بالنسبه لنصيب التربيه والتعليم من الموازنه العامه. وبالنسبه للتوزيع بين الاداره وابمعلمين. لصالح الاداره بالطبع ومقاولى الابنيه التعليميه
اما من ناحيه العمل النقابى فتبعا للمبدأ الذى اؤمن به لأى مهنه وهى ان المعلم يساوى النقابه. فانه وتأسيسا على ماذكرته عن ارتباط حال المعلم بالتعليم. فا ن وضعه الضعيف انعكس بتوجه المعلم الى اتباع الحل الفردى وهو الدروس الخصوصيه. التى تعبر عن مؤسسات اكبر مما يتصور الكثير خاصه لو وضعنا فى الاعتبار انقساه المعلمين بين انواع التعليم المتعدده مما زاد فى اضعاف وضع المعلمين ووحدتهم
ان المعلم بذلك بين شقى رحى خصخصه التعليم وتسليعه من ناحيه والوضع النقابى الضعيف من ناحيه اخرى. اذن يجب ان يكون الحل فيما يحل الوضعين معا
وذلك فى رأيى لن يتم الا باجراء مذدوج. وهو زياده نسبه التعليم من الميزانيه العامه الى عشرين بالمائه مع تأميم التعليم بمعنى توحيده وتجريم تسليعه وخصخصته
وعند ترجمه ذلك الاجراء المذدوج الى تفصيل اكثر. نقول ذياده اموال التعليم. مع تغيير نسبه توزيعها بين المعلمين والاداره. لصالح المعلم. بما لا يقل عن ثمانين بالمائه. وكذلك جعل الاجر الاساسى بنسبه ثمانين بالمائه على الاقل وفى نفس الوقت تجريم الدروس الخصوصيه ولكن بشرط. تجريم كل تعليم خارج المدرسه الموحده المجانيه
اهتقد هذا هو اساس اى تغيير فى التعليم وفى وضع المعلمين
مع نغيير نمط سوق العمل الذى قلت انه هو الذى يغير التعليم وليس العكس. وذلك. يتم باعاده تكليف خريجى كليات التربيه. وزياده عدد المدارس والصرف عليها وهذا مرتبط بزياده مخصص التعليم كما قلت. ويكون مقياس ذلك بعد توحيد التعليم. هو تقليل كثافه الفصول الى اربعين طالب على الاكثر. وهذا شرطه عداله توزيع المخصص التعليمى اقليميا.
وعاش نضال المعلم المصرى






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انتخابات نقابة المحامين.. عرس ديمقراطي يتحدى الاحتلال ويُجدد ...
- كيف تنعكس زيادة الرواتب 200% على معيشة السوريين؟
- مبروك للكل .. جهز جيبك واستعد حالًا ل زيادة رواتب الموظفين ا ...
- أطباء بلا حدود: 40 ألف شخص ما زالوا مشردين بالضفة الغربية
- 120 دعوى عمّالية بسلطة الأجور في النصف الأول من 2025
- بشرى للعراقيين..سلفة للموظفين والمتقاعدين بضمان الماستر كارد ...
- -فتح- تفوز في انتخابات مجلس نقابة المحامين
- بلاغ استنكاري
- حماس: نتعامل بإيجابية للتوصل لوقف العدوان.. ونتنياهو يعرقل ا ...
- مدير مستشفى ببابل يعاقب ممرضاً لـ-عدم قيامه من الكرسي- والنق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اشرف محمد الحفنى - فى اليوم العالمى للمعلم ...............تدنى اوضاع المعلم فى ظل الدولة الراسمالية