أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل عباس - المليشيات صناعة منشاء ايراني














المزيد.....

المليشيات صناعة منشاء ايراني


نبيل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 14:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الأحزاب السياسية العراقية ومليشيات الخارج التي أتت بأفكارها وأساليبها الدموية الى الشارع العراقي والتناحرات التي أذهبت بالكثير من ارواح العراقيين وأخذت الطفولة والامومة والإبداع وكل ذلك من اجل مناصب افتعلوها وكانوا يحلمون بها والتي كان اول نسخه لها مقتدى الصدر الذي جعل من نفسه قائد ضرورة ثاني وأسس الى جيش مذهبي اسمي نفسه بجيش المهدي يتهجمون ويحكمون ويذبحون في شوارع بغداد ولا نعرف سبب سكوت الحكومة العراقية وتعاونهم معهم فنرى انه الشرطي العراقي يتجنب كل شخص يحمل تسميه جيش المهدي بل يساعد هذه العصابات على التحكم بأرواح الناس العزل واستفزازهم واخذ الاموال منهم فهم بين حين والاخر يكون لهم استعراضات في شوارع المحافظات بأسلحة مختلفة بأنواع وكميات لاتعد مما يجعل المواطن يتصور ان هذه التجمعات والمليشيات والعصابات اقوى من الحكومة التي فقد هيبتها بعد اصدارها قوانين تهم مصالحهم الشخصية والحزبية وسرعان ما أصبحت تلك الدولة في انحدار أخلاقي وأنساني من حيث يشعرون اولا يشعرون حيث نرى الشارع العراقي يشعر باستياء كبير لتلك الميلشيات التي اتت بها ايران وبعدما دخل التيار الصدري للعملية السياسة حيث كان الشارع العراقي يحلم بحياة جميله وازدهار يجعل كل فرد عراقي يعيش بحريه وسلام الا اننا فوجئنا بدخول مليشيا ت جديدة وبتسميه جديدة للساحة العراقية وبصناعه إيرانية أسموها (عصائب اهل الحق ) التي تعتبر نفسها مليشيا إسلاميه متكئه على المذهب والطاعة والولاء الاعمى للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الممون الرئيسي لها وجاءت تلك المليشيا من خلال استغلال الخلافات التي حصلت في صفوف التيار الصدري خصوصا بعد الخطابات الرعناء والجاهلة التي اصدرها الابن المعتوه مقتدى فكانت تسميه قيس الخزعلي احد طلاب الصدر الثاني واحد المفكرين للولد المريض فنجحت ايران بزرع تلك العصابة التي اخذت على عاتقها إرعاب وإرهاب الشارع العراقي وزرع الفتنه الطائفية بين ابناء المكون العراقي فقاموا بعمليات قتل ونهب وسلب وبتعاون حكومي ملحوظ حيث اعتبرها رئيس الوزراء نوري المالكي سند له وللطائفة الشيعية حيث كان يستخدمها لاغراض ترهيب الشعب والساسة الذين لا يؤمنون بأفكاره وقراراته , فمدهم وبأمر ايراني بالسلاح والهويات الخاصة واستطاعوا من السيطرة على الشارع بجداره وباسم الدين الإسلامي الذي كان هدف لكل المليشيات .. وبعد شعور الدول المجاورة بخطر بتلك المليشيات فسارعوا لصنع مليشيا كبيرة مجهزه بقدرات عسكرية ولوجستية واستخباراته كبيرة اهدافها اكبر من حجمها واطلقوا عليها تسمية غريبة الا وهي بداعش حيث بدت وكأنها في سباق للسيطرة على المنطقة وتهديم تلك المليشيات الشيعية وكانت داعش تسلسل الأحداث وحده تلو الاخرى وبدعم خليجي خارجي وبأموال نفطية عربيه بدأت من سوريا ودخولا للعراق ومن ثم لدول الجوار ....وأيضا عندما عرفت أمريكا خطر ذلك الارهاب سارعت الى ضربه والتصدي له بكل قواهم ولكن بخطى خجولة قليلا والهدف واضح هو استنزاف المال الخليجي ونفطة وعدم ترك المنطقة تنعم بخيراتها حتى لا تشعر امريكا بأن العرب يسيطرون على العالم باموالهم , وثروتهم النفطية , ولو نرجع قليلا الى الوراء لوجدنا ان داعش يدخلها الافغاني والباكستاني والامريكي والعربي وبفتاوى إسلاميه مرتكزة على أحاديث هم افتعلوها بحجة الفساد الأخلاقي والإسلامي … مما جعل الدولة العراقية الحديثة تنصاع الى مقررات خارجية واستنزاف مالي رهيب وتأخر عمراني ملحوظ وفساد حكومي واضح ..واليوم اننا نرى ان العراق يمر بمأزق كبير اسمه المليشيات التي سوف تهدم الواقع العراقي وتجبر المواطن على الهروب والتفكير بأمنه وأمانه وترك كل حقوقه وترك المفسدين وعدم التفكير بهم الوطن…



#نبيل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رغم جراحهم.. غزيون يحتفلون بعيد الأضحى ويعايدون الأمة العربي ...
- 40 ألف فلسطيني يقيمون صلاة العيد في المسجد الاقصي
- بابا الفاتيكان يعلق على مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
- غابت مظاهر الاحتفال.. سكان غزة يؤدون صلاة العيد فوق أنقاض ال ...
- “نزلها بسرعة”.. استقل تردد قناة طيور الجنة أطفال 2024 الجديد ...
- بالصور.. صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
- الحج والتباينات المذهبية والسياسية.. خامنئي يرد على -المتربص ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
- باقري: على الدول الإسلامية استخدام كافة امكانياتها لوقف العد ...
- مراسلتنا: قدرت أعداد الأشخاص الذين أدوا صلاة عيد الأضحى في ا ...


المزيد.....

- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل عباس - المليشيات صناعة منشاء ايراني