النازحين والعيد

بلال حنويت ايدام

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 07:33
المحور: حقوق الانسان
    

في هذا الوقت العصيب الذي يمر به بلدنا العزيز والمحافظات المنكوبة ومع قدوم عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الشعب العراقي المظلوم بالمن والسلوى هنالك عوائل نازحة منكوبين ومظلومين ومهجرين و مخلفين ورأهم بيوتهم واموالهم وأراضيهم .
هذه العوائل النازحة ليس لديهم مأوى ولا معين اطفال وشباب ونساء ورجال وشيوخ عزل لا حول لهم ولا قوة الا بالله العزيز الكريم .
ومن واجبنا ومن منطلق أنسانيتنا وديننا ان نقوم بمساعدة هذه العوائل النازحة وأن نوفر لهم المساعدات الأنسانية من مسكن ومأكل ومشرب وملبس وكافة الاحتياجات الأخرى .
وهنالك عدة طرق لكي نقوم بمساعدة هذه العوائل النازحة .
الطريقة الأولى :
ان الفرد يقوم بصرف مبالغ يومية كثيرة على نفسه لو أن كل فرد قام بالتبرع بمبلغ بسيط للعوائل النازحة فأننا سوف نجمع مبالغ طائلة وهذه المبالغ سوف توفر للعوائل النازحة الكثير من الامور من المأكل والمشرب .... الخ .
الطريقة الثانية :
هنالك أشياء فائضة عن الأستخدام في بيوتنا لو أننا قمنا بالتبرع لهذه العوائل النازحة فأننا نوفر لهم الكثير من الأمور المهمه مثل الملابس والاسره والأثاث المنزلي ونوفر عليهم في ذلك مصاريف الشراء .
الطريقة الثالثة :
اصحاب المحال التجارية عندما يضعون خصم في أسعار المواد المعروضة للبيع وهذه الطريقة فقط للنازحين وهم بذلك يرفعون الثقل على كاحل النازحين .
الطريقة الرابعة :
من منطلق الأنسانية وبما أن عمل الكوادر الطبية انساني فعلى اصحاب العيادات الخاصة والصيدليات ان يقومو بمعالجة النازحين بالمجان او بأخذ سعر رمزي منهم وهم بذلك يساهمون بمعالجة النازحين والأنسانية .
وبذلك سوف ندخل الفرحة على قلوبهم المكسورة والمظلومة وأيضاً سوف نسعد قلوب الأطفال بفرحة العيد السعيد .
ونعيد بذلك انسانيتنا التي فقدناها والتي كانت عنوان العراقيين بلد الحضارات .
مسك الختام
أنا عراقي .... أنا أنسان ... أنا ضد الطائفية ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل