مزامنة محاربة الايديولوجية مع الضربة العسكرية لداعش

أيسر الجرجفجي

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صرّح حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم اليوم بأن العمل العسكري وحده ضد تنظيم داعش لا يكفي أنما يجب أن يرافقه محاربة للفكر الذي يتغذى عليه .. معتبرا السعودية ( بمفكريها و علمائها ) هي الاقدر و الافضل لقيادة التغيير الآيديولوجي المطلوب لمكانتها الروحية و الفكرية بين المسلمين ..
و لا أعرف هل على المملكة الآن إجبار ( مفكريها و علمائها ) على تغيير نهجهم الفكري الى نهج منفتح على الاخر المختلف معهم مذهبيا و دينيا ، لا يكفره و لا يسمح بقتله و لا يدعو لان يدفع الجزية و هو صاغر و لا يقبل بسبي نسائه كما جاء في تصريح صالح فوزان عضو اللجنة الدائمة للافتاء و عضو هيئة كبار العلماء في السعودية .. علما بأن الايديولوجيا لدى مفكري و علماء السعودية لم تنتج داعش فقط أنما أنتجت الكثيرين ممن يحملون الفكر المتطرف المتشدد دون أن يكونوا بالضرورة منضوين تحت اجنحة هذه التنظيمات الارهابية و المتمددة على خارطة العالم اينما وُجد المسلمون ، و ما حصل في عرسال اللبنانية من مظاهرات مؤيدة و داعية لتنظيم داعش خير دليل ..
لكننا رغم يأسنا من منظومة الفكر الديني المتخلف و المتطرف في المملكة ليس لنا الّا أن ننتظر و سنرى …

#أيسر_الجرجفجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات