دعوة للتصدي لفتاوى القتل

أيسر الجرجفجي

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 22:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

..فتاوى العقول المنحرفة و المتعفنة بأبادة و نحر و اقتلاع الشيعة ( اينما ثقفتموهم ) بدأت تأت أُكلها و شاهدها في جيزة مصر قتلاً و سحلاً و سبياً للنساء و الاطفال و بعد حين قد نرى تقطيع لأيديهم و أرجلهم من خلاف .. سننتظر نتاج الفتوى كل مرة في مكان ، فقد دخلت حيز التنفيذ .. و صمت مخزٍ للآنسانية و لكل من يدّعيها ..
يا أمة العرب يا بئس امة اخرجت للناس ، و الله لو أُنزل اليكم نبي آخر لما عثرت الانسانية عليكم يوما .. ديدنكم القتل و الهمجية و عقولكم ينخرها التخلف و ألانحراف ..
رمضان آخر على الابواب ،صوموا تصحوا و دعائكم مستجاب !!!
نقول اليوم يجب ان يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة قانونيا و اعلاميا و دبلوماسيا و على جميع المحافل لمنع جريمة الابادة الجماعية التي سيتعرض لها المشمولون بفتاوى القتل والنحر و الاقتلاع .. فعلى الجميع تحمل مسؤوليته و كل من موقعه في حماية الابرياء من شر هؤلاء المنحرفون و من سيقوم بالتطبيق الفعلي لما ينخر في عقولهم ، حيث التكثيف الاعلامي لتعرية هذه الافكار المعتوهة و المنحرفة و تسليط الضوء على هذه الفتاوى ليسمع من به صممُ ، و توعية الناس بعدم الانجرار لردود افعال مسبقة أو تصرفات انتقامية يذهب ضحيتها ابرياء لا علاقة لهم بهذه الانحرافات الفكرية مما قد يزيد الطين بلّة .. وكذلك التحرك على الدول التي صدرت هذه الفتاوى من اراضيها و حثها على محاسبة من افتى بالقتل و النحر من رعاياها _ رغم معرفتنا بموافقتها الضمنية لها _و ايضا اتخاذ اجراءات بحقها ان تغاضت عن دعوات القتل .. و ان كان بالامكان التوجه لمحافل دولية و التحقق ان كان يشملها اي بند في القانون الجنائي الدولي بأعتبارها دعوة و تحريض علني على ارتكاب جريمة القتل و الابادة الجماعية ..
هذه الجهود حتى و ان لم تؤتِ أُكُلها و سيقع المحظور حتما ، فعلى الاقل كان هناك موقف قد (قد) يحرك البرك الراكدة !!!

#أيسر_الجرجفجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل