أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - التيار الماركسي الأممي - كتالونيا واستفتاء التاسع من نوفمبر














المزيد.....

كتالونيا واستفتاء التاسع من نوفمبر


التيار الماركسي الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 08:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


منظمة Lucha de Clases - الفرع الإسباني للتيار الماركسي الأممي

إن منظمة Lucha de Clases (الصراع الطبقي) تدافع عن حق الشعب الكتالوني في تقرير المصير، وهو الحق الديمقراطي الأساسي. إن إنكار هذا الحق للشعوب التاريخية التي تشكل اسبانيا كان دائما أساس سياسة النظام الذي أقيم عام 1978، إلى جانب إعادة الملك الذي اختاره فرانكو وإفلات نظام فرانكو من العقاب على الجرائم التي اقترفها.

ومع ذلك فإننا لا نرى أن الاستقلال سيحل المشاكل التي يواجهها الشعب الكادح في كتالونيا أو في بقية أنحاء البلاد. سبب هذه المشاكل هي أزمة النظام الرأسمالي. ولهذا السبب نحن نتبنى النضال ضد الرأسمالية، وندعو إلى اتحاد طوعي، على أساس المساواة بين جميع الشعوب التي تشكل شبه الجزيرة الايبيرية، داخل فدرالية اشتراكية.

قرر البرلمان الكتالوني إجراء استفتاء يوم التاسع من نوفمبر من أجل مساءلة الشعب الكتالوني إن كان يريد دولة خاصة به وأن تكون هذه الدولة مستقلة. بكل تأكيد سوف تعلن المحكمة الدستورية بأن هذا الاستفتاء غير دستوري. إنها لفضيحة أن تلجأ البرجوازية الإسبانية إلى هيئات غير منتخبة بهدف عرقلة ممارسة حق ديمقراطي.

ومع ذلك فإننا ندعو العمال الكتالونيين إلى عدم وضع ثقتهم في الديماغوجيين القوميين في كل من حزب الوفاق والاتحاد (CiU) وحزب الجمهوريين اليساريين الكتالوني. إن حزب حزب الوفاق والاتحاد يعبر عن مصالح البرجوازية الكتالونية، وعمل بوقاحة على عقد صفقات مع كل من حزب المحافظين(الحزب الشعبي) والحزب الاشتراكي (الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني) طيلة ثلاثين عاما من السياسات المعادية للطبقة العاملة. و من المتوقع الآن أن يستخدم قرار المحكمة الدستورية كعذر مناسب للتراجع ووضع حد لهذا الوضع غير المريحة بالنسبة له. أما حزب الجمهوريين اليساريين الكتالوني من جانبه فقد أيد بشكل كامل سياسات الاقتطاعات والقمع التي طبقها حزب الوفاق والاتحاد في مقابل الدعوة للاستفتاء. وهو ما يظهر لنا طبيعة الاستقلال الذي يريدونه لكتالونيا: دولة كتالونية "مستقلة" تسيطر عليها البرجوازية الإسبانية والكتالونية وكذلك الشركات المتعددة الجنسيات.

في ظل النظام الرأسمالي لن يتم حل المشاكل التي تعاني منها عائلات الطبقة العاملة، التي تشكل الأغلبية الساحقة من الشعب الكتالوني، لن يتم حلها، لا سواء من داخل الدولة الإسبانية أو في ظل دولة كتالونيا مستقلة مزعومة، مثلما بقيت بدون حل في جميع البلدان الأخرى.

لقد أظهرت فضحية الفساد التي قام بها بوجول "Pujol" أن البرجوازية الكتالونية القومية سارقة وفاسدة في علاقاتها مع شعبها، مثلما هي البرجوازية الإسبانية مع شعبها.

وحدها حكومة العمال في كل من كتالونيا ومدريد من سيكون في مقدورها نزع زمام السلطة السياسية والاقتصادية من أيدي الأوليغارشية الإسبانية والكتالونية. وإعطاء الحقوق الكاملة للشعب الكتالوني، والتي يلزمها نضال موحد بين كل من العمال الكتلان والعمال الإسبان ضد أعدائهم المشتركين.

بيان لمنظمة Lucha de Clases - (الصراع الطبقي)، الفرع الإسباني للتيار الماركسي الأممي

10 شتنبر 2014



#التيار_الماركسي_الأممي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الخامس
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الرابع
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الثالث
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الثاني
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الأول
- نحو الأممية الخامسة
- بيان التيار الماركسي الأممي حول الأزمة الاقتصادية:


المزيد.....




- بعد جولة أولى فاشلة.. فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح م ...
- -لا يمكن الهروب منه-.. جولة داخل سجن ألكاتراز بعدما اقترح تر ...
- السودان يقطع علاقاته مع الإمارات بعد قرار -العدل الدولية- وض ...
- محلل عسكري لـCNN: الحوثيون يتمتعون بمخزونات هائلة من القدرات ...
- بعد تداول -معلومات مغلوطة-.. بيان مصري يكشف تفاصيل الاتفاق م ...
- الرباط تحتفل بالذكرى الـ 80 للنصر
- بعد خسارة في الجولة الأولى.. انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا
- مراسلنا في اليمن: عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن غارات عنيفة ...
- خبير عسكري مصري: توسيع الحرب في غزة يعني الشروع بتنفيذ خطة ا ...
- رئيس كوبا يصل موسكو لحضور احتفالات عيد النصر على النازية


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - التيار الماركسي الأممي - كتالونيا واستفتاء التاسع من نوفمبر