أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عناد جابر - رثاء خالد الذكر الكبير سميح القاسمالشاعر














المزيد.....

رثاء خالد الذكر الكبير سميح القاسمالشاعر


عناد جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


رثاء خالد الذكر الشاعر الكبير سميح القاسم

سلامٌ على رَوحِكَ الطّاهرِ وألفٌ على ذِكرِكَ العاطرِ
سلامٌ عليكَ بحجمِ الأسى لفقدِ المناضلِ والشاعرِ
بحجمِ الذي لكَ في نبضِنا منَ الحبّ, منْ فيضِه ِالغامرِ
بحجم ِالشموسِ التي أشرقتْ تشعشِعُ من حرفِكَ الزّاهرِ
وتلكَ "المواكبِ" سيّرتَها إلى الشمسِ في صبحِكَ الباكرِ
بطعمِ "أغاني الدّروبِ" التي شجتنا بإيقاعِها الآسرِ
أيا شاعرَ "الرّعدِ" فارقتنا وما أنتَ بالرّاحلِ العابرِ
فصوتُك باقٍ بوجدانِنا نداءً يُرفرِفُ كالطائرِ
بشيرَ النّيامِ على جُرحِهم بفجرٍ بهيّ السّنا باهرِ
نذيرَ البُغاةِ بيومٍ عصيبٍ يكونُ وَبالا على الجائرِ
ويا شاعرَ الأرضِ كرّمتَها بشِعرٍ قويّ الصّدى ساحرِ
"كما يشتهي الموتُ" أحببتَها نزفتَ كجُرحٍ بها غائرِ
وكنتَ شعارا على صدرِها ونارا على الشانئ الغادرِ
رسمتَ بشِعركَ أوجاعَها ودافعتَ عنْ حقِّها العاثرِ
مشيتَ وهامُك فوقَ الذُّرى بنعشٍ على كِتْفِكَ الصّابرِ
نشدتَ سلاما وحريّةً وعدلا على كوكبٍ عاهرِ
وصرتَ مثالا غدا نهجُهُ دليلَ المناضلِ والثائرِ
بشخصِكَ لاقتْ لها مرتعا سجايا تُعَدُّ مِنَ النّادرِ
فيا لكَ مِنْ شاعرٍ باسقٍ ويا لكَ مِنْ غائبٍ حاضرِ
ستبقى على الدّهرِ محبوبَنا ووجهُكَ يسطَعُ في الخاطِرِ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عناد جابر - رثاء خالد الذكر الكبير سميح القاسمالشاعر