علي خريبط الخليفة
الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 00:17
المحور:
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
التشريع هي عملية إيجاد نصوص تتلاءم مع حاجات المجتمع في متطلبات العيش , آخذاً بنظر الاعتبار، التجانس المجتمعي وخصوصياته حتى لا يكون حيف واقع على مكون دون مكون آخر
من أجل التساوي في الحقوق والواجبات ويكون كافل للعيش الكريم دون تمييز . وما أثارني وأقلقني . هناك الكثير من الظلم واقع على شرائح من المجتمع العراقي دون أخرى مما يثير الريبة والشك في إنسانية المشرع وبروز عدوانيته في التمييز الاجتماعي وظهور التفاوت الطبقي لجعل المجتمع طبقات . والحيف الأكبر حين تُشعر الآخر بالدونية والإذلال عندما تشرع لهُ قانون غير منصف ومساوي لأقرانه من الأفراد . أو تغفله وكأنه عنصر غير فعال في المجتمع . وهم كثر . ومن هؤلاء أصحاب الاحتياجات الخاصة .والإعاقة . حيث أُهمِلَ من قبل المُشرع ولم يمنحهم حقهم بالعيشِ بكرامةٍ وجعله كمن يستجدي عطف المجتمع أو مؤسسات الدولة في الانخراط ليكون عنصر فاعل لهُ مكانته وأهميته حيث تجد من الصعوبة أن يمنح حق التعيين في دوائر الدولة حتى وإن كان من أصحاب الشهادات . وكذلك لم تخصص له الدولة راتب يكفل له العيش بكرامة . بينما تجد غيره شرع له المُشرع أكثر مما يستحق وجعله من طبقة النبلاء , وأعتقد أن الأعلام كان مقصراً كونه لم يسلط الضوء على تلك الشريحة من المجتمع مما ضاعف في غيابه القسري وتركه يرزح تحت هذا الغياب. فمن ينصفه؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟