عبدالله نافع
الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 19:19
المحور:
الادب والفن
غزة 0000 ماأشبه البارحة باليوم
2008
**
يا أمتى 00 هل تقتلى هذا الصغيرْ ؟؟
الماءُ فى يــدِكِ...
وإصـْـبعُــهُ يــُشيرْ !!
يامصرُ ..
هل ذبــَحوا الوفاء هدية ً
فتــَعطـَّلتْ خُـطـُواتهُ شطـْر المسيرْ ؟؟
هل قــطـَّعوا الأسبابَ ...
أم يتآمرون ...
فويــْلهم من غضـْبةِ الطفل الصغيرْ !!
*
لا تيأسوا أطفال غـَزَّة َ فى الحِصارْ
هاأنتمْ الأبــْطال ...
تـَـنــْتزعوا النهارْ
هاأنتم ألأزهار فى وجه الرّدى
هاأنتمْ الأحْرار...
رغم الأنـْكسارْ
هــيّا أكــْـتــُبوا بدمائكمْ تاريخـَنا
تاريخُ عار ٍ ...
ألفُ عار ٍ فوق عارْ
*
أطفال غزّةَ قاوموا ...
لا تبخـلوا
موتوا لنا ..
إنــَّا هنا ... شعــْبٌ أســـيرْ
أصـْنامُنا قالوا :
أطيعوا قولنا ... لا تفــْعلوا
كى يًًًسًًًكًًت الصوتُ الآخيرْ !!
أجيالُ غــزّة قاوموا...
عن أمــةٍ هَرَبَتْ إلى أعــداءها ...
بِــيع الضميرْ !
*
يامصـــــرُ ...
ماذا يكتبُ التاريخ ُ يوما ً ؟؟
عن حِصار ٍ ظالم ٍ ...
لأخ ٍ وجــارْ ؟
أفإنْ توفــّى أللهُ أمـّا ً ....
كــالـّـتى ...
هَجـَرتْ صغارا ً ... زادهمْ منها إنـْـتِظـارْ ؟؟
يامصرُ هــيّا وانــْهضى ...
لا تــخْذلى طفلا ً ...
ينادى تحت أكْــوام الدّمارْ
**
[/size]
شعر عبدالله نافع
هانوفر2008
#عبدالله_نافع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟