أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد إنسان - اساليب المسلمين ثقافة الترهيب والترويع















المزيد.....

اساليب المسلمين ثقافة الترهيب والترويع


احمد إنسان

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 20:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب على باب افلاطون:
"من لم يكن مهندسا لا يطرق باب بيتنا"
قلتها سابقا وسأقولها في كل كتاباتي ومؤلفاتي ومقالاتي:
(إذا لم تكن إنسان لا تقترب ولا تقرأ اي حرف من الكتابات الإنسانية)

منذ خمسة عشر عام ومازلت افكر كيف افسر هذه الاخطاء العظيمة الفادحة في الفلم الشهير ("الرسالة" للمخرج مصطفى العقاد) كتب ملاحظة في بداية الفلم ان السيناريو متفق عليه الطائفين السنة والشيعة..
اذن ان الفلم مبني على الكتب المسلمين التراثية والمعاصرة ،، يارباه!!! كيف افسر هذاين الخطئين الفادحين في فلم!

الخطأ الاول:
عبارة (اسلم تسلم) تثير غثياني منذ حوالي 15عشر عام!! أليس هذه العبارة هي السبب الذي سحق الإنسانية في تلك الايام السحيقة ؟ إليس هذه العبارة فسروها المسلمين على مزاجهم الهمجي حتى انجبت هذه العبارة الحرب والخراب والعداوة ؟ ومازلت الى الان العداوة متشعلة لا تئبى ان تخمد نيرانها!!.
لن اطلق على تلك الفترة بالزمن الغابر! بل ان هذا الحاضر هو الغابر !!...
1-(كن إنسان لك الامان)
2-(كن حاكما عادلا وسأزيدك جمالا)
3-(ضع الفقراء بعينك وسأضع السماء بيدك)
4-(أنصر المظلوم وسوف انصرك )
5-(لا يهمني ما تعبد ! قدس الانسانية والمحبة وسوف اقدسك)
النبي لم يقل (اسلم تسلم) لانها تناقض (لا اكراه في الدين)
هو فقط كان يصرخ بهذه النقاط الخمس!
ولو افترضنا جدلا ان عبارة (اسلم تسلم) قالها النبي فان هذه الخمس نقاط هي التفسير المنطقي لعبارته الشهيرة التي بسبب هذه العبارة رجموه علماء الغرب والمؤرخين .. وقالوا عنه نبي السيف والغزوات والغنائم!
للأسف هذه النقاط الخمسة التي ذكرتها لم اجدها في اي كتاب من كتب المسلمين قاطبة ! وهذا يحزنني ويؤسفني جدا بل وجدت العكس تمام!!... على كل حال الحمد الله على نعمة الانسانية المحمدية لان الاسلام سلام وليس خصام........

الخطأ الثاني:
في معركة بدر (طمر محمد أبار بدر!)
اقول باختصار:
" الماء سر الحياء
الماء حتى للاعداء"
فكيف النبي يحارب اعداء
ضعفاء انهكهم العطش
فهذا ليس فعل النبلاء
أذن كيف يفعله سيد الانسانية
وحبيبي السماء واخر الانبياء ؟.
(الدين بدون إنسانية وحش ، والإنسانية بدون دين عطش!.)
في مؤلفات المسلمين وكل والايدلوجيات المنسكبة ك الحممم البركانية في جميع المذاهب الاربعة : رويايات واقاويل مجردة من اﻹ-;---;--نسانية )....
قالوا ان كتاب صحيح البخاري هو اول كتاب معتمد بعد القرآن ، وقالوا الكتب الامامية ك كتاب الكليني هو اول كتاب معتمد بعد القرآن.

في الحقيقة والواقع ان معضلة العرب ومعضلة رجال الدين والفقهاء والشيوخ والمعممين هي معظلة إيدلوجية بحتة لا مناص منها ... والذي اقصده بالايدلوجية الدينية هي افكار متوارثة ومفاهيم وعقليات وكتابات وفلسفات متوراثة اب عن جد وهذه الفكرة اجدها واضحة بالايدلوجية القريشية الجاهلية ، في الواقع ان التلقين الديني المذهبي منذ الطفولة له دور كبير في بناء مؤدلج رصين صعب جدا تحليله صعب جدا وجدا تسلق هذا السور الشاهق الذي بنوه رجال الدين في اعماق الاطفال والاطفال كبروا وكبر معهم سورهم العالي هذا السور هو السد الذي يفوق سد مأجوج ويأجوجو سد ربما قد لا يؤذي العالم، لكنه يؤذي صاحبه لأن صاحب السد هو الذي ولد مسجون خلف هذا السور والسد العالي وهو الذي اقصد به كلمة (إيدلوجية الدين المتوارث) ... من الغريب ان كل المسجونين خلف هذا السور سعيدين بهذه العبودية وفرحين ويرقصون في سجنهم هذا العظيم

(ابشع السجون واقذرها هي التي لا جدران لها ولا حيطان ولا قظبان وكل من سجن بها سيعيش ك الخروف معتقد انه ملك ... والاغرب ان هذا الملك حين مددت يدي لكي انقذه قطعها لي !! و يدافع عن سجنه البأس بوحشية لأنه بكل بساطة تم تخديره منذ الطفولة).

اشتهي ان اقبل كارل ماركس بين عينيه حين قال: (الدين أفيون الشعوب) هو لم يكن ينتفص من فكرة الدين بل يقصد (المتدينين المتغطرسين) الذين خدروا وتوقف فيهم روح التقدم الحضاري والابداع والتطور العقلي لانهم فقط منشغلين في العبادة ليل نهار لان فكرة جهنم ترعبهم ..
لا اعتب على هارون الرشيد حين كان يصلي 1000 ركعة في اليوم الواحد ويديه ملطخة في دماء الانسانية وما فائدة الالف ركعة اذا لم تصنع منه إنسان!..
هارون والحجاج وغيرهم الكثيرين على هذه الشاكلة يذكروني هؤلاء بعبارة ابن سلوم عندما سئله عتبة عن ولده حذيفة في الفلم
-كيف حال ولدي
-انه ثور مشدود الى الصلاة !.
حتما مخطأ ابن سلوم لم يكن حذيفة ثور بل الثيران هم رجال الدين والكهنة والفقهاء نراهم الان مشدودن الى الصلاة بدون انسانية بدون روح المحبة بدون روح الاخوة بين الطوائف والمذاهب ليتهم مشدودون بالحضيرة فحسب هم يذيعون روح التفرقة والتكفير وفتاوي الجهاد على الانسانية والذبح باسم الله اكبر ! وبأسم لبيك يا عائشة ، وعكسها لبيك يا حسين...
انا اعتذر جدا لحيوان الثور على هذا التشبيه بينه وبين رجال الدين ،لانه قد يكون اطهر من هؤلاء الثيران البشريون الغير انسانيون.

لا يعجبني المثل الشعبي القائل :
(اجاك الموت يا تارك الصلاة!!!)..
إليس الغاية من الصلاة هي تهذيب للانفس؟
أليس الصلاة وجدت لتربي انسانية الانسان؟
الصلاة ليس عبادة بقدر ما هي تقديس للانسانية والمحبة بين البشر لذلك هي ليست عامود الدين بل عامود الانسانية والمحبة !
سأبدل قول المثل بعبارتي (اجاك الموت ياترك الحب والإنسانية).

اصبت بالرعب جدا لدرجة خيالية قبل حوالي عشرون عام وانا في فترة المراهقة ودام الرعب عشر سنين قرأت مؤلفات الفقهاء علماء الدين في موضوع رعب يوم القيامة وعذاب القبر و عذاب الجحيم و سكرات الموت ومن ثم قرات عن الجنة وحورالعين . والكثير من هذا الكتب التي تخرج منها المتطرفين ك رجال القاعدة الارهابية وداعش وغيرهم من جميع الطوائف .
هذا الكتب بثت الرعب في داخل قلبي طوال عشر سنوات ثم طفئت هذا الرعب بالكتب التي توصف الجنة والحور وانهار الخمر واللبن. حينها انولد في داخلي وحش وكبر هذا الوحش وتفرعن وأستأسد حقدت على النساء حقدت اليهود حقدت على كل إنسان ليس من غير ديني.
كرهت الجمال كرهت الموسيقى وكفرت بالحب والعشق!!
الشيء الجميل ان الوحش الذي ولد بداخلي عجز ان يقتل روح القرائة التي تتملكني .
وبعد فترة قع بين يدي الكتاب الشهير #هكذا_تكلم_زرادشت. للفيلسوف العظيم فريدرك نتشيه. قرات الكتاب مرة فغضبت جدا على الفلسفة التي فيه حاولت تمزيقه اتلفت كم صفحة منه ثم قراته بعد حوالي سنة وحاولت احراقه وقبل ان احرقه قرائه لأخر مرة ومات الوحش الذي بداخلي وتفتحت مكانه وردة #وردة_الانسانية رغم انه نتشيه لم يكن يتحدث عن الانسانية بل عن الانسان العالي المتفوق، ندمت كثير على الاوراق التي مزقتها منه مسكت الكتاب بين يدي وبكيت واعتذرت للكتاب ............

مؤسف جدا حين اكتشفت ان المسلمين لم يؤلفوا ولو كتاب واحد عن الانسانية والمحبة والتأخي بين الطوائف والديانات ..
مؤسف جدا حين اكتشفت ان المسلمين شطار ومبدعون وفنانون في الدفاع عن مذهبهم وعقيدتهم فقط لكي يكفروا الطائفة الاخرى وتراشق ما بينهما منذ الف واربع مئة سنة...
مؤسف جدا حين اكتشفت اغلب المؤلفات الاسلامية في جميع المذاهب هي تحكي عن عذاب جهنم وعذاب القبر وعن وصف الحور والزقوم ... ولو تاتي للحقيقة هذه الكتب هي الزقوم بعينه !.
تطوروا رجال الدين في اساليب (ثقافة الترهيب والترويع) واستفادو من اختراعات الغرب في المواقع الاجتماعية ك الفيس و تويتر وزعيمهم يوتيوب انهم يبدعون في تصوير افلام يوم القيامة وعذاب القبر وكيف الناس تصرخ من عذاب جهنم بممثلين وشهادات كاذبة يؤلفون ويؤلفون القصص الكاذبة لبث الرعب في قلوب الناس البسطاء ! فقط لكي ينشروا دينهم من خلال الرعب ومنذ متى صارت التوبة الهداية من خلال الرعب ؟؟؟ والشيء المثير للدهشة انهم هؤلاء الماكرون الكاذبون يربطون عذاب الجحيم بنظريات فيزيائية ك نضرية الانفجار العظيم والانكماش العظيم !!! المتعلم والمثقف لا تنطلي عليه هكذا اكاذيب البسطاء الغير مثقفون هم الضحايا..........

من المؤسف جدا حين تكتشف ان اغلب الاشخاص اللذين اعتنقوا الاسلام هم اعتنقوه خوفا ورعب وحبا بالحوريات والجنة !!!
(وكأن الاسلام تحول من سلام الى انتقام !!
من رحمة الى نقمة من حب الى رعب)
يقال ان بعض الانبياء غضب على احد الاشرار فدعى الله ان يخسف به الارض فستجاب الله لدعائه، فبدأت الارض الترابية تبلع قصر الشرير واخذت الارض تلتهم كل شيء حتى استغاث الشرير بالنبي اربعين مرة صرخ الرحمة يانبي الله الرحمة يا نبي الله ......... فلم يرحمه النبي لان الشرير كان يستحق هذا العذاب. وعندها قال الله للنبي * صرخ عليك الرحمة واستغاث بك اربعين مرة ولو استغاث بي نصف مرى لكنت رحمته* ......................

هذا هو الله الذي احبه وغير ذلك فلا .....
(ليس هناك عذاب قبر بقدرما هناك بحر الحب -محبة الله للانسانية )
(ليس هناك جلود يغيرها الله كل ما نضجت بقدرما ان هناك خلود ينعم به الله على قلب الشخص الذي يتلفع بالانسانية).
احبك ايها الانسان بحجم غضب الله الكاذب وبحجم حنانه.



#احمد_إنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد إنسان - اساليب المسلمين ثقافة الترهيب والترويع