أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - هبَّة سبتمبر .. هي طريق شعبنا .. للإنتقال .. من الشمولية .. للتعددية














المزيد.....

هبَّة سبتمبر .. هي طريق شعبنا .. للإنتقال .. من الشمولية .. للتعددية


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 16:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



بيان من المكتب السياسي حول إتفاق أديس أبابا


ماتم التوقيع عليه في أديس أبابا إتفاق إطاري يتضمن مبادئ عامة. وقَع على الإتفاق من ناحية: ممثلان لآلية الحوار والجبهة الثورية، وكذلك من ناحية آخرى طرفا إعلان باريس، تحت رعاية أمبيكي.
لقد أحدث هذا الإتفاق، بعد إعلان باريس، إختراقاً آخر في ملف العلاقة والصلة مع الجبهة الثورية، وهي مكون أصيل من مكونات قوى المعارضة السودانية للنظام، على سبيل المشاركة في الحوار.
غير أن الإتفاق لم يتطرق إلا بشكل عام للهدف من الحوار، ومايجب أن يفضي له من إلغاء القوانين المقيدة للحريات والمخالفة للدستور وعلى رأسها قانون الأمن الوطني، ومن تفكيك للشمولية وفترة إنتقالية ومؤتمر دستوري. وبهذا فإنه لايرقى لمستوى الإتفاق الذي تم بين قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية في 8/أبريل 2014.
صحيح إن الإتفاق سار خطوة على طريق بث الروح في الحوار بعد مضي 9شهور من الدعوة له، لكنه أتى بدون ضمانات تفتح الطريق لحوار جاد ومثمر يصل إلى الغايات المرجوة منه. فالحكومة لم تكن طرفاً في الإتفاق والتوقيع عليه. وفي هذا الإطار فإن إطلاق سراح د. مريم الصادق، نائب رئيس حزب الأمة، ثم الإعلان عن قرب إطلاق سراح الأستاذ إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، ليس كافياً. وكذلك ليس بكافٍ مانقله أمبيكي بعد لقائه البشير بأن الأخير ذكر له أن لاإعتراض لديه على إتفاق أديس أبابا، ولا ما أعلنه د.إبراهيم غندورعن تأييد الحكومة للإتفاق، ولا الفرقعات الإعلامية في الأجهزة الرسمية التي تطبل لهذا الإتفاق. فليس بعيداً عن الأذهان مصير إتفاق نافع/عقار الإطاري الذي وقعته الحكومة بالفعل، ثم رفعت يدها عنه وألغته لتواصل سياساتها الحربية بكل كوارثها.
وطبيعي أنه لا معنى لتأييد إتفاق أديس أبابا دون إتخاذ خطوات عملية ملموسة ومحددة من جانب الحكومة، وضمانات كافية. على رأس هذه الخطوات العملية والضمانات: إيقاف الحرب، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وأحكام الإعدام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتكوين آلية مستقلة لإدارة الحوار. وكذلك قفل الباب نهائياً في وجه وصاية المؤتمر الوطني وإنفراده بالبت في القضايا الأساسية المطروحة في جدول أعمال الحوار، بما في ذلك رفض الفترة الإنتقالية وحكومتها القومية، وتحديد موعد إجراء الإنتخابات، وتعديل قانونها، وتكوين مفوضيتها. دون ذلك لايملك المتحاورون من أمرهم رشداً، وسيواصل المؤتمر الوطني سيره الحثيث على طريق أن يقود حوار الطرشان هذا إلى مجرد ترقيع النظام الشمولي، وإنجاز الهبوط الناعم له، بتوسيع قاعدته السياسية والإجتماعية، وتحسين صورته ببعض الشكليات التي لاتمس جوهره وجوهر سياساته. ويهدف المؤتمر الوطني ومن والاه من وراء ذلك لتجاوز مطالب الشعب الحقيقية لخدمة أغراض ثلاثة هي:-
أولها:- تمديد عمر النظام بعد أن آل للسقوط الوشيك.
وثانيها:- إتخاذ الحوار وتوسيع القاعدة السياسية والإجتماعية للنظام، تكأة ومظلة سياسية، لقطع الطريق أمام هبة جماهيرية جديدة في وجه الأزمة الإقتصادية الطاحنة وزيادات الأسعار المرتقبة.
وثالثها:- فتح الباب للضلوع، بفعالية أكبر، في تحالف الإمبريالية مع قوى الإسلام السياسي في المنطقة، لمواصلة زعزعة النظام المصري وإسقاطه وإعادة الإسلاميين للحكم في مصر، وكذلك مساعدة الإسلاميين في ليبيا.
إن هدف المؤتمر الوطني، ومن يقفون خلفه داخلياً وخارجياً، والذي يلعب فيه أمبيكي دور العراب، مرفوض جملة وتفصيلاً. وستواجهه جماهير الشعب بالمقاومة عبر الصراع السياسي والإجتماعي. وللحيلولة دون تصاعد المقاومة لهذا المخطط، يعمل النظام وأجهزة أمنه لإضعاف حركة الجماهير، وإلى عزل الحزب الشيوعي، كما تبدى ذلك في إعتقالات النشطاء والكوادر وقمع الإحتجاجات السلمية، ومنع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، صديق يوسف، من السفر إلى أديس أبابا.
إن توسيع القاعدة السياسية للنظام وقمع حركة الجماهير، ليس نهاية المطاف ولاهو آخر الدنيا. ستواصل الجماهير نضالاتها بمختلف الأشكال ضد الشمولية الجديدة التي يسعون لإقامتها في بلادنا.
إن طريق الشعب هو رفع رايات ميثاق البديل الديمقراطي لتحالف الإجماع الوطني، وتوسيع التحالف بكل القوى السياسية والإجتماعية التي تقبل الميثاق، غض النظر عن منطلقاتها الفكرية والأيدلوجية، وتكوين التحالفات القاعدية بين الجماهير في كافة أماكن تواجدها. إستنهاض حركة الجماهير هو الطريق وصولاً لهذا الهدف. ونحن واثقون بأن جماهير شعبنا قادرة على تحقيق أهدافها.
إننا نحييَ هبَّة سبتمبر/ أكتوبر 2013. المعمِّدةِ بالدم، ونحيي ذكرى شهدائها الأبطال في مناسبة ذكراها السنوية الأولى التي تعطر سماوات السودان هذه الأيام.
إن طريق هبَّة سبتمبر هو طريق شعبنا للإنتقال من الشمولية للتعددية، ومن الديكتاتورية للديمقراطية، ومن دولة الحزب الواحد إلى دولة المؤسسات والأجهزة القومية، دولة المواطنة المدنية. إن طريق الشعب الثورة: حرية، سلام، وعدالة.
إن طريق شعبنا هو الحل السياسي للأزمة الوطنية العامة التي تعصف بالبلاد، وللأوضاع الإقتصادية المنهارة.
فطريق الهبوط الناعم وترقيع النظام لن يقود إلا لإعادة إنتاج الأزمة من جديد، ولمواصلة قطع الطريق أمام تطور الثورة الديمقراطية.



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من المكتب السياسي
- مسودة البرنامج المقدم للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني
- إسقاط النظام هو الحل لأزمة الوطن
- حول تقاوي القمح
- الحل يكمن في إسقاط النظام بالعمل الدؤوب والمثابر لتكوين أوسع ...
- فلنواصل المظاهرات والاحتجاجات ضد الزيادات في الاسعار
- لا... قوية وواضحة لزيادات الأسعار!
- بيان حول ثورة ٣٠ يونيو
- تصريح صحفي من الناطق الرسمي
- تضامن مع الثورة المصرية
- لا... للانقلاب على مبادئ ثورة 25 يناير العظيمة
- الرصاص يحصد أرواح ابناء الشعب في نيالا
- بيان سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
- وداعا الزميل المناضل عطا
- تصريح صحفي عن اجتماع اللجنة المركزية
- كلمة تأبين فقيد الوطن والشعب والحزب
- نعى الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية
- تصريح من المكتب السياسي
- قضايا ومهام مابعد الانفصال
- تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - هبَّة سبتمبر .. هي طريق شعبنا .. للإنتقال .. من الشمولية .. للتعددية