أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالمطلب رفعت سرحت - الكورد واليهود وحرب المياه















المزيد.....

الكورد واليهود وحرب المياه


عبدالمطلب رفعت سرحت

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 02:22
المحور: القضية الكردية
    


الكورد واليهود وحرب المياه
عبدالمطلب رفعت سرحت
قبل أيام نشرت مقالاً تحت عنوان (الأكراد ضحية حرب المياه.. تأريخ يعرفه كل ذي عقل). وكان المقال رداً على كاتبة تدعى (ايزابيلا بنيامين ماما آشوري) والتي ادعت بأن الأكراد جزء من حرب المياه ضد العراق, دون الرجوع الى المصادر العلمية والجغرافية. بعدها بمدة وجيزة نشرت تلك الكاتبة رداً اسمته الجزء الثاني من المقال وتحت عنوان (الكرد ودورهم في معركة الظهور, حرب المياه). وهذه المرة كسابقتها أوقعت نفسها في متاهات كثيرة واخذت بالموضوع شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً مستندة ببعض الكتب المحرفة التي يمكن لأي شخص اضافة جمل وعبارات إليها حسب اهوائه وتفسيرها بما يتناسب مع أفكاره وما يدور في خلجات قلبه. فأخذت الكاتبة تفسر وتأول وتخلط الأوراق ولكن دون جدوى. فالحق والأدلة العلمية والجغرافية بارزة وواضحة وضوح الشمس ولا يمكن للسذج اخفاءها مهما حاولوا, فضوء الشمس لا يحجبه الغربال.
حاولت الكاتبة ان تخلص نفسها من المتاهات التي وقعت فيها في الجزء الأول وبشتى الوسائل فلم تجد ما يؤيد ادعائاتها فلجأت الى الكذب والافتراء عليّ كذباً وزوراً. افتتحت الكاتبة ردها على مقالي قائلة: (ان هذا الكاتب الكردي ابتدأ رده على بحثي قائلا "أن ثورة العشرين انطلقت من كردستان") لتوهم القراء من خلال اكاذيبها, ثم تتسائل بكل براءة!! وتقول (وأنا لا ادري ما علاقة ثورة العشرين بالموضوع الذي طرحته؟) يا لصدقكِ وبراءتكِ!!. أختي الكريمة السيدة (ايزابيلا) أليس من الحرام في دينكِ أن تكذبي وتفترين الكذب على الغير؟! أليس من الحرام أن تدعين هذه الأكذوبة على لساني وقلمي؟!. ليكن القراء على علم بأنني لم اتطرق الى (ثورة العشرين) في ردي عليها ولم أرِد في مقالي عبارة (ثورة العشرين), وهذا هو رابط المقال للتأكد من افتراءها:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429452
لا أدري من أين لها بهذه الاكذوبة؟!.
ما أثار دهشتي وفرحتي في آنٍ واحد هو أغاضتها من لقبي العلمي وبهذا افترت عليّ أيضاً. علماً أنني لم اقصد بذكر لقبي العلمي سوى لأبين لها بأن هذا الموضوع هو ضمن اختصاصي أما انتِ, فليس من اختصاصكِ فدعي الخبز لخبازه كما يقال.
المحور الآخر من مقالها هو أن الكاتبة اعتبرت (نهر كارون) أو ما يسمى بـ(قارون) نهراً بلا أهمية وايرانياً خالصاً وانتقدتني وذكرت عني بالنص: (ثم ذهب إلى مشكلة المياه بين كردستان وإيران وتعرض إلى نهر القارون وقال انه يُغذي العراق فدخل في مغالطات جغرافية اوقعته في مطبات لم يخرج منها سليما لأن نهر الكارون ليس له علاقة بأنهار العراق بل هو نهرٌ يصبُ في نهاية شط العرب على حافة عبادان). وهذا دليل على فقرها و عدم المامها بأبجدية علم المياه والسياسة المائية بل يبدو من معلوماتها الفقيرة أنها لم تدرس الجغرافية قط. لا أعلم ماذا اصحح للكاتبة ومن اين أبدأ بالتصحيح!!. فهناك عدة حقائق عن نهر كارون أذكر منها ما يلي:
1- الحقيقة الأولى: إن هذا النهر (كارون) هو نهر دولي ذو أهمية كبيرة للعراق من الناحية الزراعية والبيئية, حيث ينبع من جبال ايران الجنوبية ويمر بسهول منطقة الاحواز (عربستان) أو (خوزستان) ومن ثم يسير باتجاه مدينة المحمرة حتى مصبه في شط العرب. وأن بعض الروافد الصغيرة من هذا النهر تصب في الأراضي العراقية. قامت إيران من خلال مشاريعها المائية على (نهر كارون) بتحويله نحو الأراضي الإيرانية بزعم الاستفادة منها لتطوير المساحات المروية في غرب إيران.
2- الحقيقة الثانية: إن نهر كارون هو نهر سريع الجريان، وهو من أهم روافد شط العرب ويزوده بكمية كبيرة من المياه العذبة التي تبلغ 27 مليار متر مكعب، والكمية التي تصل شط العرب من هذا النهر أكثر من كمية المياه التي تتدفق فيه من التقاء نهري (دجلة والفرات). لذا فإن الأهمية الكبرى لهذا النهر هو تحلية مياه شط العرب وخفض نسبة الملوحة (EC) فيه. ومن هنا يتبين بأن اهمية هذا النهر بيئياً أكبر من أهميته الزراعية للعراق ولهذا يعتبر هذا النهر دوليلاَ لا غبار عليه. فقامت الدولة الاسلامية ببناء عدد من السدود والخزانات على هذا النهر وأدت بالنتيجة الى انخفاض كمية المياه المتدفقة في شط العرب بدرجة كبيرة وزيادة الملوحة فيه. يقول الخبير العراقي الدكتور حسن الجنابي, سفير العراق لدى FAO في إحدى مقالاته (إن سر احتفاظ شط العرب بعذوبة مياهه وتجددها منذ الازمنة السحيقة هو كونه مجرىً مائياً يمثل مصبّا ً للأنهار الكبرى من الجانبين العراقي والايراني، إضافة الى الفائض السنوي لخزين المياه في الاهوار العراقية) ويقصد الدكتور حسن الجنابي بالانهار العراقية والايرانية كل من (دجلة, الفرات, ونهر كارون).
3- الحقيقة الثالثة: قبل اتفاقية جزائر عام 1975 كان شط العرب عراقياً خالصاً, إلا أن صدام حسين أهدى الضفة الشرقية منها لإيران مقابل إخماد الثورة الكوردية في كوردستان بقيادة (ملا مصطفى البارزاني). لذا فإن (نهر كارون) لا يمكن اعتباره نهراً ايرانياً خالصاً 100% من الناحية التاريخية والتمليكية كما تدعي ايران وتدعي (الخبيرة ايزابيلا!!). حيث وافق صدام حسين الذي مثل العراق في الاتفاقية على الترسيم استناداً على (نقطة خط القعر) كحدود بين الدولتين. ونقطة خط القعر (التالوك) هي النقطة التي يكون فيها النهر في أقصى حالات انحداره أثناء المد والجزر. وبهذه الاتفاقية اجبرت ايران العراق على التنازل عن حدوده الدولية المعترف بها على طول 94 كيلو متراً من شط العرب، أي ما يعادل نصف طول شط العرب البالغ 180 كيلو متر.
استناداً الى تلك الحقائق لا يمكن اعتبار (نهر كارون) نهراً ايرانياً خالصاً بل انه نهرُ دولي ولا يمكن انكار الأهمية البيئية والاقتصاية والزراعية لنهر كارون على العراق, بل ومن حق العراق الآن الغاء اتفاقية جزائر.
من جهة اخرى, افترت الكاتبة عليّ بالقول: (ولكنه اشار من حيث لا يدري بأن هناك حرب مياه قادمة وستكون حرب شرسة جدا سيكون فيها الاكراد لاعباً اساسياً تستغلهم قوى صهيونية وضعتهم ـــ الميديون ـــ في مخططاتها). وهنا أود أن أكرر بأنني لم اذكر هذه العبارة على الاطلاق وهنا أستدعي القارىء أن يبحث عن هذا النص المنسوب اليّ في مقالي ومن خلال الرابط الذي وضعته آنفاً. حيث أنني قلت بأن جزء من مخططات حرب المياه هو إبادة الكورد وإجبارهم على الرضوخ للدول التي تتقاسم وطنهم.
ثم تدعي الكاتبة ان الاكراد يحاولون التقرب من نهر الفرات!! كلام مثير للضحك والسخرية!!, ودليل على ضعفها وتدخلها في مسائل لا تفقهها.. بالله عليكِ ايزابيلا كيف يحاول أكراد العراق التقرب من نهر الفرات والنهر هو بعيد كل البعد عن كوردستان العراق؟! ومن خدعكِ بهذه التفاهات؟! فنهر الفرات يدخل الأراضي العراقية عن طريق قرية (ألبو كمال) على الحدود العراقية السورية من جهة محافظة الانبار.. فعسى أن لا تتهمي الكورد بادعائهم باحقيتهم بـ(لواء الدليم)!!.
وبعد كل تلك الاخطاء والافتراءات تدعي الكاتبة أن الاكراد لا يحتاجون المياه لأن اراضيهم تروى ديماً!! عجباً!! تدعي شيئاً وتناقض نفسها في ذات الشيء!!, إذاً.. فلماذا تطلقين كل تلك الاتهامات على الكورد باعتبارهم يخزنون المياه ليحرموا باقي أجزاء العراق؟!. لأول مرة أرى كاتبة لا تفقه ما تكتب!!. (كوردستان تروى ديماً!!) هذا دليل آخر على عدم المامها بمشكلة (التغيرات المناخية) التي أثرت بصورة كبيرة على العراق وكوردستان من خلال ارتفاع معدلات درجات الحرارة وانخفاض المعدلات السنوية لسقوط الامطار وظهور مشكلة الجفاف السنوي بين الحين والآخر. إضافة الى المشكلات التي ذكرتها في مقالي السابق حول بناء السدود وقطع مياه الانهار والممرات المائية القادمة الى العراق من قبل ايران وتركيا, وهذه الاسباب هي التي دفعت كوردستان لبناء السدود. ثم أنني ذكرت بأن بناء سد بخمة سيخلص العراق وكوردستان من الأزمة المائية بل ومن قبضة ايران وتركيا اللتين اعلنتا منذ أمد حربهما المائية ضد العراق, وكليهما يعملان للحيلولة دون بناء سد بخمة.
بما أن الانهار تعتبر مصدراً للرزق والنعم, فإنها كالنفط لم تنفع الأكراد شيئاً واصبحت وبالاً عليهم. حيث يُستخدم هذه الانهار من قبل الدكتاتوريات التي تسيطر على اجزاء كوردستان كسلاح لابادة الكورد وترحيلهم من مناطق سكناهم واغراق اراضيهم ومآثرهم التاريخية. ورغم كل هذا ويظهر من يدعي من بأن الأكراد هم من يحاولون السيطرة على الانهار ويرومون التقرب من نهر الفرات. يا للسخرية!!. إن محاولات الكاتبة ومن خلال اكاذيبها وادعاءاتها ومحاولاتها زرع الحقد لدى بعض القراء ضد الكورد ما هو الا دليل على حقدها الدفين وحاجة في نفسها تدفعها لتترجم ذلك الحقد الى كتابات وافتراءات محاولة منها إخماد نارها.
اعتمدت الكاتبة في مقالها على أدلة ضعيفة وواهية لان دليلها هو كتاب التوراة المحرف وتحاول أن تعطي طابعاً طيباً لذلك الكتاب المحرف لتوهم القراء استخفافاً بعقولهم ومحاولة منها كسب ودهم لذلك الكتاب وما تحتويه من عبارات وضعية مسمومة, إضافة الى أنها استنبطت قسم كبير من ادلتها الضعيفة من رؤاها الشخصية. عجباً!! فهي تدعي كرهها لليهود وتستخدم كتابهم المحرف كدليل!! فها هي تكتب من أجل أن تكتب فقط ولا تفقه ما تكتب.
أنا أعلم جيداً ما يوجع فؤاد (ايزابيلا) وما يدفعها للافتراء على التاريخ وتشويه تاريخ الكورد. فهي تحاول إلصاق الكورد باليهود وهذا ما انكره التاريخ, فاليهود واصحاب الكتب المحرفة الاخرى يخشون الكورد (لا أقصد هنا الساسة الكورد وإنما الشعب الكوردي) أكثر من القوميات الاخرى لأن الكورد هم الوحيدين الذين حرروا الاقصى بقيادة (صلاح الدين الأيوبي) من دنس الصليبيين. وهذه الحقيقة هي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير, وهذا ما يوجع قلب الاخت (ايزابيلا). وبنبوءة الرسول الأعظم ستفتح الاقصى مرة اخرى وعلى يد قائدٍ كوردي لذا فإن اليهود ومن ساندهم ويساندهم يحاولون إلحاق الاذى بالشعب الكوردي وبشتى الوسائل. الاكراد لهم تاريخ كبير لا يمكن للمتشبثين بالكتب المحرفة انكاره مهما حاولوا. فحينما دخل خليفة المسلمين كوردستان فاتحاً ورأى طيبتهم ووئامهم وحبهم للخير واتسامهم بالانسانية قال حينها (والله انهم امة لا ينقصهم سوى كلمة لا اله الا الله). فاليهود لم يتكفلوا بكتابة التاريخ ولو تكفلوا بها لُمنح للكورد دولتهم.
أما التسليح الكوردي التي ذكرتها الاخت ايزابيلا فقد أخطأت فيه أيضاً وادعت ان اليهود بدءوا بتسليح القوى الكوردية!!! عجباً, لم اسمع حتى الآن ان تكون فرنسا مثلاً دولة يهودية, وان كانت كذلك فما السبب في زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للمسيحيين والنازحين المسيحيين في (عين كاوة) في أربيل؟؟!!.
الكل على علم بحقيقة العلاقة العدائية والحروب والمذابح التي دارت بين اليهود والمسيحيين, وما تزال تلك النفس العدائية موجودة في نفوس أصحاب كلتا الديانتين (وهذا ما نلتمسه من خلال مقالتين لايزابيلا) بالرغم من أن العلاقة تحولت فيما بعد الى علاقة مصلحة تناسى المسيحيون خلافاتهم العقائدية مع اليهود, واعترفت الكاتبة بتلك العلاقة من حيث لا تدري حينما اعترفت ان اليهود يساندون قيام دولة في جنوب السودان, وهي دولة مسيحية (وشهد شاهدُ من أهلها). ويعلم القاصي والداني ماهية العلاقات الحالية بين اليهودية والمسيحية ومن هو السبب الرئيسي وراء سيطرة اليهود على القرارات العالمية, بل ومن هم الذين ايدوا قيام كيان صهيوني في فلسطين وقتلوا المسلمين في الدول الاسلامية ونهبوا خيراتهم. لذا لا حاجة هنا لتشويه التاريخ, فهذه المحاولات المسمومة معروفة لدى الجميع ولا يمكن لأحد ان يصدق تلك المحاولات الا السذج.
(ماما آشوري) لم تبقي شيئاً للأكراد إلا واشارت اليه وصنعت منه عيباً, فتقول: (والى هذا اليوم لازالت مزارات أنبياء اليهود تحيط بكردستان من كل جوانبها لتحكي تاريخ المنطقة الصحيح. ومن الأماكن الأثرية اليهودية الهامة في كردستان قبور بعض أنبياء اليهود التي ذُكرت أسماؤهم في التوراة، مثل النبي ناحوم في مدينة القوش في شمال العراق، والنبي يونان (يونس) في مدينة نينوى القديمة، والنبي دانيال في كركوك, ومعابد متوزعة هنا وهناك).. يالذكائها وفطنتها!!, حتى وجود قبور أنبياء الله في كوردستان اصبح موضعاً للنقد لديها!!, فما العيب في وجود قبور أنبياء الله في أرض كوردستان الطيبة سيما وأن الكورد أمة اسلامية يتصفون بصفاة حميدة ونبيلة, فالكورد لا يفرقون بين رسل الله {لا نفرق بين أحد من رسله}, فكلهم انبياء الله ورسله, ولم نكذبهم ولم نقتلهم كما فعل أقوام غيرنا, أم تريدين منا نحن الأكراد أن ننبش قبور انبياء الله ؟!.
تقول الكاتبة هناك علاقات بين الكورد واليهود وتخلط الاوراق مرة اخرى, ومن ينكر العبارة القائلة: (السياسة عاهرة ليس لها صديق دائم ولا عدو دائم)؟! وما علاقة الشعوب بالساسة؟! فالساسة في وادٍ والشعوب في أودية أخرى, وهل ان الكورد جميعهم يؤيدون علاقات سياسية مع اليهود إن وجدت؟! فلا داعي ان تخلطي الاوراق وتضعين نفسكِ في مطبات ودوامات يصعب خروجكِ منها, وحاولي ان تقرأي الكتب المعتمدة والادلة الدامغة قبل ان تكتبي, واقرأي قبل أن تكتبي, لا أن تكتبي من أجل أن تكتبي, ولا تترجمي حقدكِ الى اكاذيب لتخدعي نفسكِ وتثلجي بها صدركِ.
في الختام أود الإشارة الى أنه يكفي الكورد فخراً بأن أرضهم تأوي كل الطوائف الاسلامية وغير الاسلامية بلا حرب طائفية ولا مذهبية ولا دينية ولا عرقية وهذا اكبر دليل على وعي الكورد ورقيهم وتحضرهم بعكس الشرذمة الذين يحاولون ومن خلال أكاذيبهم ومصادرهم المحرفة إخماد نار حقدهم على غيرهم. فالكورد ماضون كالقافلة التي تسير غير مبالية بمن يلاحقها بأصواتها الناكرة.



#عبدالمطلب_رفعت_سرحت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكراد ضحية حرب المياه .. تاريخ يعرفه كل ذي عقل
- إلى الحكومة الكردية التي همّشت منطقة كَرميان..


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالمطلب رفعت سرحت - الكورد واليهود وحرب المياه