أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الهاشمي - مقال ((بين الخطاب الغربي المزدوج والغباء العربي المركب ..مشهد مؤلم !














المزيد.....

مقال ((بين الخطاب الغربي المزدوج والغباء العربي المركب ..مشهد مؤلم !


حيدر الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 06:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصاصات ورقية..
بين الخطاب الغربي المزدوج والغباء العربي المركب .مشهد مؤلم !!
بعد كل الاحداث التي جرت على الساحه العر اقيه في الاونه الاخيرة من سقوط الموصل الى تهجير الشيعة من مناطق تلعفر ومجزرة قرية بشير التركمانية ومذبحة سبايكر وتهجيرالمسيح سكان العراق الاصليين والمذابح والابادة الجماعيه التي أرتكبت بحق أبناء الوطن الايزيديين في جبل سنجار,كان اوباما يلتزم الصمت ,ولم نسمع من الاخرين والاخوة العرب سوى التضامن الشكلي والاملائي فقط الذي يفتقر الى روح الاخوة والضمير العربي بل على العكس تماما ذهبت مهلكة الشر السعودية وقطر الى أ بعد من ذلك عندما أطلقت عليهم صفة الثوار المنتفضين ضد حكومة المالكي !!
اليوم يخرج علينا السيد اوباما وكانة الرجل المنقذ لشعوب المنطقة والشرق الاوسط من الوحش الذي يلهم كل مايراة على الارض المسمى بداعش ,داعش أصبح خطرا حقيقيا على المنطقه بل على اوربا وأمريكا هذا ماصرح بة كيري بين الامس واليوم وزير خارجية السيد اوباما في انقرة وعمان وبغداد , والسؤال هو ربما لايعلم كيري او سيد البيت الاسود اوباما ولا أجهزة المخابرات الامريكية CiA معسكرات داعش كيف تدرب في تركيا او تنقل وسفر الارهابيين وباشراف مخابراتي دولي منظم وأن المال الحرام القادم من أقزام الخليج العربي هم من ساعد بجلب المجرمين والشواذ الى العراق وسوريا تحت عنوان الجهاد ثم الالتحاق بالجنة !
مايحضر للمنطقة اليوم اخطر من أي وقت مضى , هو رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد تحت ذريعه محاربة الارهاب او التحالف الدولي ضد داعش وتقسيم العراق وسوريا حتى يتم القضاء على مفهوم القومية العربية و بشكل نهائي والى الابد ,ثم حصر ايران في زاوية حرجة بين فرض العقوبات ومفاوضات النووي وتقليم أظافر الدب الروسي العائد بقوة الى المنطقه بعد سباتة الشتوي الطويل , ثم فرض حظر جوي في سوريا وبقرار دولي معد له سلفا كغزو العراق عام 2003على المناطق التي هي خارج سلطة النظام , أن لم تكن هنالك ضربات جوية من قبل هذا التحالف لمواقع الجيش العربي السوري تحت مسميات عدة اولها ضربت بالخطأ وأخراها أتهامات مسبقه تساق الى الجيش..ياسيدي داعش في العراق منظمه ارهابية وداعش نفسها في سوريا معارضة وطنيه يجب تقديم الدعم الدولي لها بالاموال والاسلحة الغير فتاكة .. ياسيدي شعب العراق أكثر من عشر سنين وهو يذبح بالمدارس والاسواق ومساطر العمال بمفخخات فتاوى رجال التكفير في السعودية ,وباشراف بما يسمى بالصقور, من يتكلم عن محاربة داعش اليوم هم شركاء بالدم العراقي والسوري , والعربان نائمون ,,صائمون ,,عن الكلام ,,غائبون عن الوعي تماما , مثلهم كمثل المواشي أو البقرة الحلوب التى لاتصلح الى للذبح فقط .........!!



#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصدة ((قصائد الليل ))
- قصيدة ((محاكاة الليل ))
- قصيدة ((عندما تعزف اوتاري ))
- قصيدة ((غرور ))
- قصيدة ((رسائل عدة ))
- قصيدة ((أنشودة الوداع ))
- قصيدة (( لم ا عد وحيدا ))
- قصيدة ((عندما ينطق الصمت ))
- قصيدة بعنوان (( من أنا ))
- قصيدة ((أنشودة الذكرى ))
- قصيده ((مطر))
- قصيدة ((حصاني الخشبي ))
- قصيدة (( أنتظار ))
- قصيدة (( متاهات ))
- قصه قصيره((لقاء ,,قبل العاصفة))
- قصيده (( بحر ))
- قصيده ((العشق الممنوع ))
- قصه قصيره ((عازف الكمان))
- قصيده ((حلم ))
- قصيدة بعنوان ((رياح العاصفة ))


المزيد.....




- زوجة ماكرون تضعه بموقف يثير تفاعلا مجددا أمام الملك تشارلز و ...
- شاهد.. فيضانات عارمة تغمر متاجر في نيو مكسيكو بدقائق معدودة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بتوجيه المبعوث الأمريكي أين ي ...
- من بينهم هتلر وموسوليني: شخصيات مثيرة للجدل رُشحت لجائزة نوب ...
- ترامب يفرض رسوما على البرازيل دفاعا عن بولسونارو.. ولولا يتو ...
- ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة
- كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويندهش من إ ...
- لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة ...
- ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب -روسيا ...
- تونس: مهرجان قرطاج الدولي يلغي حفل هيلين سيغارا عقب انتقادات ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الهاشمي - مقال ((بين الخطاب الغربي المزدوج والغباء العربي المركب ..مشهد مؤلم !