أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - حكومة العبادي - شوربة آش - أيرانية ببهارات أمريكية














المزيد.....

حكومة العبادي - شوربة آش - أيرانية ببهارات أمريكية


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتفنن الايرانيون في إعداد وطبخ شوربة " الآش " التي يتفاخرون باعدادها وطبخها ، ووضع تقلية البصل المحموس بالزيت على سطحها وتقديمها للضيوف .
وقد اعد طريقة طبخ " شوربة آش العبادي " الشهيرة عدد معروف من سياسيي الدولة الايرانية ، بتدخل سافر وغريب لدولة " جارة " يتطلب بها ان تقف من اجل ترسيخ الديمقراطية في العراق الجريح ، لا حرف مسارها وتشويه معالمها التي خربها احتلال امريكي ، مدعوم بارهاب بعثووهابي خطط له امريكيا .
وقد جهد نفسه " الادميرال " البحري علي شمخاني ، رئيس مجلس الامن القومي الايراني ، العربي القومية بايصال كل ما تحتاج له الطبخة الايرانوامريكية ، وشرح طريقة اعدادها لـ " طهاة " مطبخ السياسة العراقية ، وترضية بدت جدا " غريبة " للمراجع العظام لاستبدال مرشح الاكثرية النيابية في الانتخابات الاخيرة ، بشخصية العبادي حيدر التي تم كما صرح " رعاتنا " من ابناء العم سام بانهم دفعوا بعض " الساسة " العراقيين ( واظن استغفر الله عصابة الستة كما سماها احد المتآمرين الذي لا يعرف له اسم ثابت للآن واقصد به صولاغ ) ، لاختيار شخصية عراقية بديل عن المالكي .
ثم حضر لبغداد من يسمى بصانع الملوك والرؤوساء في المنطقة، وهو " الجنرال " قاسم سليماني ، ليتمم تجهيز طبخة " شوربة الآش " التي شاطت اثناء الطبخ بسبب قوة النيران التي استخدمت في طبخها وفاحت رائحة الشواط في كافة انحاء العراق وفسدت الاكلة التي جهد " الاخوة " الامريكان والايرانيون في اعدادها لاطعام العراقيين .
ما نريد ان نقوله ان معدي الشوربة الايرانية اخطئوا في اعداد مقادير الطبخة التي شاطت وتغير لونها ، خاصة عندما ظهر أن البعض من رجال عصابة الستة كانوا يطمحون لتسلم مناصب عليا في الوزارة الجديدة وظهرت اسمائهم في مقدمة الطبخة بعد ان يئسوا من تسلق هذه المناصب في حالة تغلب الطرف الآخر الذي كان يدعو لـ " حكومة اغلبية " لا تدع مجالا الى " شعيط ومعيط وجرار الخيط " بولوج عتبتها . وهكذا عادت حليمة لعادتها القديمة ، وتكررت نفس الوجوه القديمة الجديدة ، وفق محاصصة قومية وطائفية وبنفس الكتل والاطراف الشيعية السنية الكردية الكالحة المقيتة ، بعد ان صرخ الراعي الامريكي بوجه كل علماء العراق وكفاءاته " كش شعب " ، ليتقدم الصفوف رعاة المسيرات الحسينية والكاميرات تلتقط صورهم وهم يقدمون الشاورما ، واسياخ الكباب وانواع الاكلات العراقية للزوار بأيديهم وبطريقة لا تحمل نفسا ايمانيا حقيقيا حبا بآل بيت الرسول ،لا بل لانهم كانوا يعرفون بان " الفلس الابيض يفيد في اليوم الاسود " . غير ما قدم البعض من خدمات " الكيا " والبطانيات ودفايات علاء الدين . وظهور غريب لسياسي ونائب يسكن عمان ولندن ولكن يده دائما داخل الجيب العراقي ، وبروز دعاة علنيين وداعمين لساحات الارهاب كسلمان الجميلي ومحمد اقبال . وادارة عنجهية بوليسية لمجلس النواب من قبل اسلاموي اسمه سليم الجبوري شاهدها جميع من تتبع مسرحية منح الثقة لحكومة " شوربة الآش " على شاشات التلفزة ... طلب واحد فقط ننتظره في الزيارات القادمة وهو : هل نرى كيات بهاء الاعرجي ، وشاورما عادل عبد المهدي ، والتصريحات الداعمة للارهاب التي كان يطلقها وزير التربية الجديد محمد اقبال ، او تهديدات علاوي ، او عنجهيات وطائفية النجيفي ، وطائفية سلمان الجميلي ؟.

آخر المطاف :

حتى لا يضيع الخيط والعصفور على القارئ العزيز كما يقال دعونا نشرح بعض مكونات " شورية الآش " الايرانية :
وهي خليط من حمص وفاصوليا وماش ولوبيا تطبخ بخضروات منوعة تسمى " سبزي " ، بالعراقي اجلكم الله تسمى : " مضرطات " . وكل انتخابات " ديموخرافية " وانتم بخير .

خاتمة لا بد منها : لم يكن يهمنا من سيكون رئيس الوزراء العراقي لكننا كعراقيين قاسوا من ظلم ماحق وفرض مطلق لوجوه تكررت طوال فترة تاريخية طويلة منذ تأسيس الحكم الملكي ، كنا نأمل ان يحدث بعض الانفراج بعد سقوط نظام العفالقة ، رغم اننا لا نؤمن بالراعي الامريكي الذي افسد كل الطبخات منذ اول لحظة وطأت جزمات جنوده ارض العراق الطاهرة ودنستها . لذلك كنا والكثير من العراقيين نتطلع لوزارة بوجوه وكفاءات جديدة تذيقنا طعم الحرية والديمقراطية الحقيقي وهي " وزارة الاغلبية " ، لا كما رددت بعض العمائم الحديثة العهد بالدنيا والسياسة " شراكة الاقوياء " ، أي رمي الضعفاء وهم الغالبية من أبناء الشعب جانبا والدوس عليهم . وهذا التفسير الصحيح للمصطلح الجديد ، والقفز الحقيقي على المصطلح الديمقراطي " المشروطية " بمصطلح رجعي جديد اطلق عليه اسم " المقبولية الوطنية " .





* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت سحر أم خيال ؟!
- بين خرق الدستور والتدخل الخارجي الاقليمي والدولي في الوضع ال ...
- سلوك داعش بين الرضا والرفض الأمريكي
- هل نسي مسعود برزاني مواقفه الخيانية السابقة من العراقيين اجم ...
- هل العملية الأخيرة تدخل ضمن خطة الشرق الأوسط الكبير؟
- حساب الشعب بعد انحسار المحنة مع البعث الداعشي وخونة الشعب
- الانتخابات البرلمانية في العراق .. الوجه الكالح للديمقراطية ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 5 – 5
- ليل ووسن
- هل إرهاب منطقة الشرق الأوسط طائفي أم إرهاب مبرمج؟ 3 – 3
- ألقٌ تطاير من عيون ساحرة
- - في فردوس الوطن - تأرخة وسرد نضالي
- هل إرهاب منطقة الشرق الأوسط طائفي أم إرهاب مبرمج؟ 2 – 3
- بين حقد أهل السنة من السلفية والوهابية على البشرية وحماية دم ...
- هل إرهاب منطقة الشرق الأوسط طائفي أم إرهاب مبرمج؟ 1 – 3
- - هذا أوان الشد فاشتدي زيم -**
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية / المساومات السيا ...
- نزعة الشر المتأصلة في النفوس تأبى قبول الآخر إلا تحت هيمنتها
- حكاية - عرعور فيينا - الذي اصبح صحفيا باسم - سالم السلامي -
- مسعود برزاني يرقص على صفيح ساخن


المزيد.....




- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...
- أنقرة: سننضم إلى دعوى جنوب إفريقيا
- مقتل عنصر بكتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والناطق الرس ...
- نيبينزيا يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة
- مؤيدون لإسرائيل يهاجمون طلابا متضامنين مع غزة وسط موجة مظاهر ...
- شاهد.. القسام تقصف حشودا إسرائيلية في محاور غزة
- شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية في محيط غلاف غزة
- إسرائيل.. مراقب الدولة يدعو نتانياهو وهاليفي للتعاون في تحقي ...
- سيناتور أميركي يطالب بضمانات صارمة على السعودية في أي اتفاقي ...
- أوكرانيا.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - حكومة العبادي - شوربة آش - أيرانية ببهارات أمريكية