أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شيماء قاسم - مسارات تناقش طرق الحد من ابادة التنوع في العراق














المزيد.....

مسارات تناقش طرق الحد من ابادة التنوع في العراق


شيماء قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 13:24
المحور: المجتمع المدني
    


عقدت مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية امسية تضمنت ورشة عمل حول ((ابادة التنوع في العراق)) في بغداد, وشهدت الورشة العرض الاول للفلم الوثائقي "الفرمان الاخير" الذي يسلط الضوء على مآسي الايزيديين في العراق على مر العصور وصولا لعمليات الابادة الجماعية في التي يمارسها ضدهم مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية داعش من تهجير وقتل وسبي للنساء ونهب ممتلكاتهم تحت حجج واهية سببها القراءة الخاطئة للاسلام والتعصب الديني الذي يجتاح العالم .
وشهدت الورشة حضوراً لافتاً من المثقفين والباحثين, والناشطين المدنيين, و الأعلاميين كما حضر اعمال الورشة السيدين وكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي, ومفيد الجزائري وزير الثقافة الأسبق.
وناقشت الورشة قضية الفلم بعد عرضه, فيما قدمت في الجلسة الثانية أربعة أوراق بحثية, عرض فيها السيد سعد سلوم رئيس مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية رؤيته حول ((إبادة التنوع في العراق)) ومخاطرها في طمس هوية البلاد والقضاء على التعددية التي تشكل رأس ماله الحضاري, فيما قدم السيد صائب خدر ورقة بحثية حول (( الايزيديين وأزمة سنجار الاخيرة, عرض فيها حقائق بالارقام ومشاهدات عن عمليات الابادة الجماعية التي ترقى لمستوى الجرائم ضد الانسانية وانتقد التحركات البطيئة من المجتمع الدولي لحماية الايزيديين وباقي الاقليات من العمليات الارهابية التي تطالهم, بعد ذلك قدم الباحث محمد الشبكي شهادته حول تهجير الاقليات في سهل نينوى, منتقدا القصور الاعلامي في تغطية الاحداث والجرائم التي تتعرض لها الاقليات في الموصل منذ العاشر من حزيران الماضي وطرح احصائيات موثقة حول عدد المهجرين والضحايا الذين ترفض الجهات الرسمية الاعتراف بهم وتقديم المساعدات الانسانية لهم كون الارقام التي تعتمد عليها تلك الجهات اقل من الارقام الحقيقية, فيما قدم الباحث علاء حميد ورقة بحثية حول ((التصور الاسلامي للآخر)), قدم فيها رؤية علمية لاسباب الصراع الاثني الدائر على الارض العراقية مقدما جملة من الحلول والرؤى للوصول الى السلام الذي تنشده الاديان السماوية.
بعدها طرح الحاضرون مداخلاتهم التي نتج عنها تبادل للأفكار, وخلصت الورشة بجملة من التوصيات منها:
ضرورة العمل على تعزيز الشعور الإنساني بالآخر, وعدم تهميش المكونات الأخرى. وزيادة الوعي الانساني لدى القيادات السياسية والقادة العسكريين من خلال إقامة ورش وندوات مشتركة لبيان أهمية التعددية في العراق, والتأكيد على عدم الاقصاء والتهميش, والسعي لدعوة المؤسسات الإعلامية إلى بث روح الألفة و التعريف بأهمية التنوع في العراق وأهمية العيش المشترك لبناء دولة ديمقراطية مدنية. ومطالبة المجتمع الدولي بموقف جاد وحازم وسريع لحماية التنوع داخل العراق. والمطالبة بتكثيف الجهود الوطنية والدولية لغرض الاغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومنظم. كما اكدت الورشة على ضرورة إتخاذ رجال الدين موقف صريح وجاد في بث روح الالفة والتسامح وتقبل الآخر والابتعاد عن التشنج في الخطابات ومحاربة نهج طريق التكفير والتعصب. والتركيز على إن الحملة التي تطال الأقليات هي حملة ضد الأنسان العراقي كمواطن لا إلى طائفة أو دين أو جماعة. وعدم الأكتفاء بالتنظير والخطابات الإعلاميةمن قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية , والسعي لتحديث المناهج الدراسية وتعديلها بما ينسجم وحقوق الانسان ويحث علىى التعايش السلمي, وتقبل الاخر.
وأكدت الورشة على أهمية الفصل بين الدين والسياسة في مؤسسات الدولة, لغرض بناء دولة المؤسسات. وحث الباحثين على إجراء قراءة نقدية حديثة للأديان, غير مبنية على دراسات خجولة أو في نطاق المجاملات. ونبذ التصرفات السياسية التي تراهن على المكون لغرض المصالح الفئوية والشخصية, والتعامل مع القضية بنسق واحد أساسه المواطنة.



#شيماء_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمبراطورية سلوم ونبوءة الذهبي


المزيد.....




- الأمم المتحدة: العراق اليوم أكثر أمناً واستقراراً
- الحكومة -متخوفة- من معسكر الهول: يشكل تهديداً كبيراً للعراق ...
- أذربيجان: اعتقال 6 صحفيين بتهمة تهريب بضائع محظورة
- كرامة: أول مهرجان عربي لحقوق الإنسان يعرض 99 فيلما عن العدال ...
- -ضربه على رأسه وأحرقه بسيارته-.. داخلية السعودية تعلن إعدام ...
- شهداء ومصابون باستهداف منزل مأهول بالنازحين بحي التفاح شرقي ...
- الاعتقال السياسي آلية لقمع الحراكات الاجتماعية والأصوات الحر ...
- مبعوث الأمم المتحدة يدعو لتجنّب سفك الدماء في سوريا
- لماذا لا تمنح معظم الدول العربية جنسيتها للاجئين؟
- الجيش الإسرائيلي: نساعد حاليا في صد هجوم مسلحين على موقع للأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شيماء قاسم - مسارات تناقش طرق الحد من ابادة التنوع في العراق