في اربعينية الرفيق احمد الجبوري ـ ابو ازدهارـ زهير ـ ميلاد واستشهاد

طارق حرب

الحوار المتمدن-العدد: 1287 - 2005 / 8 / 15 - 11:25
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

في اربعينية الرفيق والصديق احمد الجبوري(ابوازدهار) ـ زهيرــ ميلاد واستشهاد
قبل اربعين يوما استشهد قلب الرفيق الطيب والعزيز على قلوب كثير من الاصدقاء والرفاق المناضل الصلب كشجرة السنديان والرقيق والرحوم والذي كنت حالما اراه يتبادر الى ذهني قول احد الشعراء في المعروف:
ولم ار كالمعروف , أماَ مذاقه
فحلوواما وجهه فجميلُ
كان رحمه الله دائم الابتسام والتفاؤل بالمستقبل ومستعدا دائما لمساعدة الاخرين في اي وقت . روح انهكها طول التجوال في احتياجات الناس ومساعدتهم . كان لا ينسى احدا رفيقا كان ام غير رفيق ففي قلبه الرحيم يتساوى كل المعوزين والمحتاجين من المواطنين من كل القوميات والطوائف .انها لخسارة كبيرة ان نفقد مناضلا وانسانا في هذه الظروف التي نحن احوج ما نحتاج الى رفيق مثله في التفاني والجلد وتحمل الصعاب .فلقد استشهد عدة مرات في مسيرته النضالية وانتصب شامخا مؤكدا في كل مرة صلابة الانسان والمناضل في مواجهة اقسى الظروف . لذا فقد استهلكت كل قواه الاحداث الاستثنائية التي تمر بها دولتنا الوليدة من رحم اتون النار والدم والدمار .
ومن صروف الدهر ان يستشهد هذا المناضل في يوم ميلاده بعد ان احرقت المتاعب والضغط النفسي ومحاولة لي ذراع الظروف القاسية , قلبه ولم يبق منه للحياة بقية .
فمجدا وخلودا لك ايها الرفيق الابي والشجاع .
واخيرا لا يسعني القول إلا مع القائل:
وانت للناسِ نورٌ يستضاءُ به
كما أضاء لنا في الظلمةِ اللهبُ

#طارق_حرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات