أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمر علي - قررت اتكلم معايا 1














المزيد.....

قررت اتكلم معايا 1


سمر علي

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    


كلنا بنحب الأكل برا البيت أو ساعات بنضطر و يصادف ان يعجبنا نوع معين من الأكل في مكان ما ..بالرغم إن ماما بتعرف تعمله .. بس دايماُ بيقولوا كل واحدة و ليها نفس مختلف في الأكل... و بردوا المثل ده بينطبق علي الموضوع اللي انا هأتكلم فيه .. كل واحد بيستطعم التجربة و بيتأثر بيها غير التاني .. ياعني مثلاً الإحساس بالفراغ اللي كلنا قاعدين نهري فيها بقالنا سنين طويلة ، ده مافيش حد قعدت معاه و اتكلمنا إلا لما ألاقي الحوار يتسلل إلي الفراغ أو الملل و الزهق / الروتين اليومي ..إلخ

ياااه كل الناس عندها الإحساس ده ..بس بردوا فيه تنافر غريب بين الناس ... و طبعاً الفراغ ده بيكون موجود علشان معظم العلاقات الإنسانية اللي بقت قائمة في هذا الزمن مبنية علي مبدأ واحد ألا و هو "المصلحة" واحدة مصاحبة واحدة علشان عيالها مشتركين مع عيال التانية في التمرين ، و لا واحدة مصاحبة واحدة علشان بنتها زميلة بنتها في الفصل فا طبعاً لازم يكونوا أصحاب أهو من باب المصلحة و خصوصاُ ان بين الأولانية غبية و دايماً بتسقط حاجات ، و بنت التانية قردة و بتكتب كل حاجة ورا "الميس" فا طبعاً أُم البنت اللي بتسقط لازم تمسك في أم البنت الهلوبة بأيديها و سنانها .. و هكذا .. الجزء الأهم بقي أن العلاقة المتوطدة دي بتستمر لمدة سنة او ترم علي حسب نوع المصلحة او بلاش نسميها مصلحة خلينا نقول عليها علي حسب نوع "الواجب المشترك" و طبعاً في خلال الترم أو السنة دي العيال يلاقوا امهم مصاحبة أوي طنط "تي تي" و حبايب ..و طبعاً الراجل يرجع تعبان يلاقي مراته بتكلم "تي تي" و بتحاول تكون لطيفة معاها علشان تساعد بنتها الغبية في تجميع واجباتها .. و هكذا ... طيب و بعدين ؟؟! و لا قبلين .. خلاص ما بقاش فيه حد طايق التاني .. و بعدها بسنة ها نكتشف انهم بيقولوا باي باي لبعض من بعيد علشان مش فاضيين ..و الكارثة ان كل واحد بتبرر لنفسها أنها مش فاضية .. و الكارثة الأكبر إن إحنا بنربي أولادنا من غير ما نُقصد علي هذا الأساس... المشكلة مش الناس علي فكرة .. المشكلة إن إحنا منقسمين جوانا إلي إتنين: حد خايف يقرب أحسن يتصدم، زي التجارب السابقة .. أو حد مًتكبر و مًتعالي و شايف إنه أعلي من الناس أصلاُ و عنده "الأنا" واصلة للسما ..و بردوا أرجع و أقول ان المشكلة تكمُن في إننا مش بنواجهه أنفُسنا و لا عارفين نكون واضحين و صُرحاء مع أنفًسنا ... بعد تفكير عميق و بعد لما مريت بتجارب كتر تشبه التجربة السابقة مع الإختلاف في المضمون .. إكتشفت حقيقة واحدة.. هيا إزاي الناس ها تفهمني ، و أنا أصلاً مش فاهماني ... الجزء التاني بقي أكمل معاكم حدوتة "إزاي انا بحاول أفهمني ... ياله بقي شجعوني ..إستعنا علي الشقا بالله ...



#سمر_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمر علي - قررت اتكلم معايا 1