ضد كهنة المعبد الثوري

جمعية شباب إلى الأمام

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحية نضالية
لم يكن للثوريين عبر التاريخ إلا السعي و العمل على تغيير الواقع الاقتصادي و الاجتماعي للجماهير و حيث كان هذا التغيير يستدعي فكرا تقدميا ملتزما و ممارسة ثورية , لم يكن يوما للمواقف البعيدة عن نبض الجماهير ( التي تبعد كل البعد عن مقولة خوض الصراع لتقع ضمن المزايدة وتسجيل المواقف ) إلا أن تحيد بالنضال الثوري نحوخندق يسراوي
إننا الهيئة التأسيسية لجمعية شباب إلى الأمام (رئيس الجمعية-الكاتب العام-نائب الرئيس-أمين المال-المسؤول عن العلاقات الخارجية والأنشطة) و مع بقية العناصر المنخرطين قررنا الاستقالة الجماعية و بالتالي حل الجمعية و ذلك لاستحالة مواصلة العمل صلبها لما يعزى لها من مواقف أدت إلى عزلتها رغم إتباعنا في محاولات تغيير كل الوسائل التنظيمية وخوض الصراع الايجابي لخلق وحدة أرقى وقعت الجمعية تحت تسلط فئة تدعي لنفسها النقاء الثوري و من مدن الضباب يريدون أن يوضحوا لنا الرؤى، جروا بنا إلى مواقف مستهجنة، باعدت بينها وبين باقي القوى الوطنية التقدمية واستعمال الجمعية كبوق دعاية وتمرير مشاريعهم الحزبية المسقطة دون تشريك بقية الرفاق في بلورتها.
لطالما احترفت هذه الكتلة البيروقراطية المزايدة بالجملة الثورية مما أدى إلى
تعطيل العمل الميداني للجمعية و الانحراف بعملها نحو الركود و الجمود الفكري
و احتراما ل 3سنوات من الممارسة المشتركة لن ندخل معهم في مهاترات جانبية رغم اللجوء إلى ملف أخلاقاوي عبر جملة من التشويهات المبتذلة وتذييتهم لصراع بالدخول في مسائل شخصية و إلى إلقاء جملة من التهم كاتهام الهيئة التأسيسية والعناصر الناشطة صلب الجمعية باﻻ-;---;-----;---وطنية والانتهازية والتحريفية نحن ﻻ-;---;-----;---نستغرب هذه الممارسات ممن احترف السب والشتم لباقي المجموعات الوطنية إن دلت على شيء فقد دلت على إفلاسهم الفكري. إننا نعتبر أن هذه المجموعة حالت دون تجذر صراع فكري كان جليا في تبيان مواقفنا و رؤانا السياسية لذلك
نعلن للرفاق و الرفيقات أن ما سيصدر بإسم صفحة جمعية شباب إلى الأمام لا يلزمنا في شيء, كما ننوه الرأي العام الشبابي بمكوناته و أفراده بالحذر في التعامل مع هذه المجموعة -و لو أن وجودها الفعلي محل تساؤل
وفي الأخير نؤكد تمسكنا بمبادئنا و مواصلة نضالنا و سنظل دوما على درب التحرر الوطني و الإنعتاق الاجتماعي و ستجمعنا الساحات مع من احترف النضال

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل